أحببت كابتن

(الفصل السادس و الثلاثون)

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

فل نبدأ ✌️

*****★*******★********★*****

سمع صوت طرقات على الباب
ظن أنها سلمي
لاكن عندما فتح الباب

اتصدم من دنيا التي تقف أمامه بملابس قصيره و كانت سكيرة أيضاً

و قبل أن ينطق بكلمة كانت دنيا قد
ارتمت في أحضانه و أغلقت الباب

يوسف:- دنيا..... دنيا مينفعش كدة!!
استهدي بالله مش كدة!

دنيا بسكر:- ااانا!! انا بحبك يا هاني!!

يوسف:- أنتي سكرانة و مش دارية انتي بتقولي ايه!! روحي على اوضتك و الصبح نتكلم!!

دنيا:- لأ لأ انااااا مش سكرانة انا فايقة!!..
انا بحبك يا هانيييي!!

كانت سلمي تتمشي في الطابق الذي يوجد به غرفة يوسف

و سمعت صوت ضحكة خليعة تأتي من الداخل

يوسف:- يا دنيا الله يهديكي بلبس الباليه المائي اللي انتي لابساه دة!!

دنيا لفت يدها حول عنق يوسف
و إزاحته على السرير!!

يوسف بخوف:- انتي بتعملي ايه!!؟

دنيا:- هوريك اللي عمرك ما شفته!!

فجأة احولت و ارتطمت بالأرض

و ظهرت سلمي من خلفها وهي ممسكا بالفازة التي ضربتها بها ثم نظرت إلى يوسف
عاري الصدر النائم على السرير في
وضع لا يحسد عليه

يوسف:- الله اكبر.!! تسلم ايدك.!!
يحي العدل! يحي العدل!!.

ثم نظر إلى أعين سلمي التي ظهرت و كأنها
بركان سينفجر في وجه يوسف في خلال لحظات

يوسف:- طبعاً أنا لو حلفتلك عالمصحف اني معملتش حاجة مش هتصدقي!!!!

دة هي اللي جت و كانت عايزة تغتصبني!؟؟

سلمي:- ااااه طبعاً ما هو واضح من اللي هي لابسهولك واللي انت مش لابسه أنها جت غصب عنك!!! يا واااااااطييي!!

يوسف:- يا سلمي اقسم بدين الله انتي فاهمة غلط محصلش حاجه!!

سلمي:- محصلش حاجه يا سلمى!!
انت مش شايف وضعك عامل ازاي
دة انا لو كنت اتأخرت شوية كمان كان زمانك......

يوسف:- زماني ايه!!

ثم قام من على السرير و رتب نفسه و اقترب من سلمي

يوسف:- زماني ايه يا سلمى انتي عارفة أن انا مجبر اني اخليها تحبني! و احنا متفقين على كدة؟!؟

سلمي بحدة:- متفقين اه بس مش لدرجة أنك تجيبها في الاوضة؟!!

يوسف مبرر لموقفه