(الفصل الثامن والعشرين)

3.3K 204 15
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

فل نبدأ ✌️

*********

بعدما وصلت عائلة عبدالله لمنزل محمود الالفي

محمود:- منورين والله يا جماعه!!

عبدالله:- بنورك يا حبيبي

محمود:- قومي يا مليكة هاتي حاجة نشربها واندهي على سلمي..

مليكه:- حاضر يا بابا

بعد بضع دقائق

خرجت سلمي وهي ممسكا بصينية بها مجموعة من العصائر

لاكن خروجها هذا لم يكن كأي مرة

لانها كانت ولأول مرة كانت تلبس فستان بناتي رقيق

وواضعة ميكاب خفيف كانت تشبه الملائكة

في حين أن يوسف غير مصدق ماذا يرا هل هذه هي سلمي ام عينيه تخونه وغير مستوعب ماذا يجري حوله

وقفت سلمي أمام خديجة لتأخذ منها كوب العصير

خديجة:- ماشاء الله تبارك الله! تسلمي

ثم وقفت أمام عبدالله لتعطيه كوب العصير

ثم فهد وحان الوقت للوقوف أمام المذهول
"يوسف"

سلمي:- اتفضل!

يوسف 😳

سلمي:- اتفضل مالك

يوسف:- هااا لأ ولا حاجة

ثم أخذ كوب العصير

وذهبت سلمي لتجلس بكرسي بجانب أبيها

عبدالله:- طيب يا محمود انا هخش في الموضوع على طول!!؟

احنا جايين النهاردة عشان نطلب منك ايد سلمي لفهد

يوسف بعدما سمع هذا الكلام بخ العصير من فمه ونظر لأبيه بصدمة كبيرة

محمود:- والله نشوف العروسة رأيها ايه؟!!

سلمي بتمثيل الكسوف:- نظرت للأرض

عبدالله:- ها ايه رأيك

سلمي:- اللي حضرتك تشوفه يا عمو

يوسف بصدمة أكبر:- نعم ياختي؟؟

عبدالله:- على خيرة الله نقرأ الفاتحه

قرأوا الفاتحه جميعاً ميعادة يوسف غير مصدق أنه يسمع هذا الكلام

يوسف في نفسه:- لأ يا رب يارب يكون كل دة حلم واطلع انا في الاخر دولفين؟

عبدالله:- ايه مش هتبارك لاخوك ولا ايه؟؟!

يوسف:- لاء طبعاً هباركله

أمسك يوسف بكف فهد وضغط عليه بقوة ونظر له نظرة كره ثم احتضنه وقال وهو ضاغط على أسنانه

- مبروك ياخويا!!

فهد:- الله يبارك فيك عقبالك!!

يوسف:- لأ عقبالي ايه بقى ماخلاص؟!!

أحببت كابتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن