(الفصل الثامن عشر)

3.5K 190 1
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 🌹🌹

فل نبدأ ✌️

""""""""""""""""
كانوا خديجة وعبدالله يرحبان
بالضيوف وعندها سمعوا صوت
يوسف الذكوري

نزل يوسف من الطابق العلوي

وكان يرتدي قميص ابيض ضيق
يبرز عضلاته المقسمة الصلبة وبنطال قماش اسود
وشعره البني الغزير مرتب

واعينه الزيتوني المنسجمة مع بشرته
الخمرية

كان وسيما أكثر من أي وقت مضى
كانت الحيطان ستنطق من وسامته

يوسف وهو يهبط من علي الدرج
بابتسامة لا تفارق شفتيه

يوسف:- والله انا شايف أن
طوب الفيلا هيتكلم من الجمال اللي
دخل البيت

رحب اولا بمحمود وصافحه .... ثم
رحب بمليكة..

وتابع قائلا. نورتي

وقف يوسف أمام سلمي وهو
ينظر إليها بتسلية ......وحب.....قلبه
يتراقص من الفرحة فقد ارتوت عينيه
برؤيتها فقد اشتاق كثيرا

صافح يدها واقترب من أذنها
وقال بصوت خافت......

يوسف:- ليك واحشة يا جعفر والله 😂😂
ثم رجع إلى وقفته الطبيعية
ونظر لسلمي التي تحول وجهها لكتلة ..
من غاز الميثان...سينفجر في أي لحظة
لاكنها ابتسمت ببرود له

خديجة:- اتفضلوا يا جماعة واقفين ليه

هم الجميع للداخل...استغلت سلمي
انشغال الجميع ....وضربت يوسف
اسفل ركبتيه بقليل

تآوه يوسف بصوت مكتوم حتي لا
يسمعه احد......وهو يلعن في سلمي

يوسف بابستامة شرسة

- اااااه والله لاوريك يا جعفر

بعد فترة من الجلوس
أراد يوسف أن يتلاعب بأعصاب سلمي
واستفزازها والشروع في
اعتصام وانقلاب عليها

يوسف بخبث وصوت مرتفع

- انتي قولتي هترجعي التمرين امتي
يا سلمى

محمود:- لاء تمرين ايه ..... مفيش
تمارين تاني خلاص

يوسف وهو متصنع الدهشة:-

ايييه دة ازاي مش انتي قولتي انك
هترجعي بكرة

سلمي:- معرفش!!

محمود:- لا متعرفيش ايه ولا تعرفي
مفيش تمرين تاني..ولا ايه يا سلمى

سلمي:- ربنا يسهل يا بابا

وضعت سلمي يدها على ذقنها وهي
تنظر ليوسف بشر بمعني (والله لاوريك😤)

غاب يوسف بضع دقائق وجاء بعدها
ممسكاً بصينية بها مشروبات و عصائر

وقف يوسف أمام محمود:- اتفضل يا عمي

محمود:- كمان انت اللي بتقدمه لاء دا احنا
تعبينك اوي

أحببت كابتنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن