منالى الصعب💙

البارت1💙

رواية منالى الصعب
البارت1
صلى على شفيع المؤمنين💙
فى القاهرة فى شقة متوسطة الحال نجد باب تلك الشقة يفتح وتدخل تلك الفتاه.
منال:السلام عليكم يا أهل الداااار ياماااااماااااا.
صباح(والدة منال):يابنتى حرام عليكى انتى بالعة ضفدعة.
منال:لى كدة بس ياصبوحتشي بقولك اى عاملة اكل اى هاه هاه هاه.
صباح:ربنا يهديكى يابنتى المهم خشي غيرى هدومك انا عاملالك بسلة من اللى بتحبيها ورز وفراخ.
ذهبت منال وقبلت يد والدتها ثم دخلت لتغيير ملابسها وخرجت لتجد اختها هاجر تضع الأطباق مع والدتها.
لتردف منال:ازيك يابت يا هاجر وازى امك.
لتنظر لها هاجر بإستهزاء ولم ترد عليها وتذهب للمطبخ.
منال:احم اى قلة القيمة دى البت اللى لسة فى تالته اعدادى ومطلعتش من البيضة بتبصلى بقرف لا مش نخنوخ اللى يتبصلة بقرف.
لترى هاجر تخرج من المطبخ بهدوء كعادتها فتجلس منال بهدوء لأنها تعلم ردود هاجر اللاذعة.
استوب:-اعرفكم بقا
منال:هى فتاة بسيطة جدا فى الصف الثالث الثانوى تملك عيون واسعة قليلاً باللون البنى مع انف متوسط وشفاة جميلة تميل قليلاً للون الوردى وتتميز بالبشرة الخمرية وهى قصيرة بعض الشئ فلا يتعدى طولها150سم وجسد ممتلئ قليلاً ويعتبر عقبة حياتها وتتميز بالمرح وخفة الظل ولكنها كما يطلق عليها اقاربها«دبش»وهى تعانى من فقدان الثقة بالنفس.
هاجر:اخت منال الصغرى فى الصف الثالث الإعدادى تملك عيون بنية واسعة تشبه عين منال مع الاهداب الكثيفة والبشرة البيضاء والشفاة الوردية والجسد المتناسق وهى تتميز بالهدوء الشديد عكس منال وردودها تدهش كثيراً من امامها حيث انها يمكنها بنظرة أن تخرس من امامها تحب منال كثيراً فهى تعتبر الأكبر رغم صغر سنها ورغم حدتها إلا انها لطيفة جدا عكس منال.
صباح هى تلك الام الحنونة التى تسعى دائما لرعاية ابنائها.
بعدما انتهوا من الطعام تقول هاجر:ماما هو يوسف اتأخر لى.
صباح: يوسف قاعد مع محمد صاحبه بيذاكروا مع بعض وأكل قبل ما ينزل.
منال:هاجر ممكن تعمليلى شاى بعد ساعة وتدخليهولى معلش.
هاجر:حاضر هتشربى شاى معاها ياماما.
صباح:لا ياحبيبتى انا هدخل اصلى وأقرأ قرآن وأنام ساعتين هتعوزوا منى حاجه اعملهالكم.
منال:تسلميلى ياوحش الكون.
لتنظر لها صباح بقلة حيلة وتذهب لغرفتها.
بعد ساعة تدخل هاجر إلى منال التى تذاكر دروسها بكوب الشاى.
هاجر:خدى يامنال الشاى اهو عاوزة حاجة تانى.
منال:انشاله يخليلك عيالك ياشيخة وتنسترى يارب.
لتنظر لها هاجر بقلة حيلة وتخرج.
فى صباح اليوم التالى فى5.5صباحاً.
تستيقظ منال بعدما رن منبهها ثم ذهبت لتتوضأ وتصلى فرضها وتقرأ وردها اليومى.
لتذهب إلى غرفة يوسف لكى تطمئن عليه فهذة عادتها لتراه نائم وغطاءه ملقى على الأرض فهذه حركته الدائمه لتذهب هاجر وتجلب الغطاء وتغطى به يوسف ثم تخرج من الغرفة.
ليفتح يوسف عينه ويبتسم فهذه عادة منال ثم يستيقط ويذهب ليتوضأ ويصلى فرضه ثم يخرج ليرى منال تشرب ذاك المشروب الذى تشربه صباحا دائما من ثلاثة ايام وبعدها تخرج للتمشية بصحبة يوسف حتى تخسر وزنها.
يوسف:منال هو انتى لى بتعملى كدة كل يوم.
منال وهى تنهج:يوسف انا من ساعة ما بدأت اعمل النظام وانت بتسألنى نفس السؤال.
يوسف:طب فكرينى كدة اى اللى خلانى انزل معاكى.
منال:عشان تبقى رياضى ياحبيبى.
يوسف:آه تمم.
وبعد المشي لساعة كاملة يعودوا للمنزل.
لتدخل منال غرفتها وترتدى ملابسها وهى عبارة عن بنطلون جينز ازرق اللون على بلوزة طويلة تصل الى ما قبل ركبتها بقليل باللون الابيض وترتدى طرحة زرقاء مع عقد كولية ثم ترتدى كوتش ابيض اللون ثم تذهب لتقبل يد والدتها وتلقى السلام على هاجر.
هاجر:منال كدة فكرينى انتى بتخرجى الصبح لى.
منال:عشان اخس يابنتى.
هاجر:طب وانتى عاوزة تخسي بتيجى من دروسك تضربى اكل كتير لى عاوزة افهم.
منال بحزن:هحاول ابطل.
لتنظر لها هاجر ثم تقوم وتذهب لمعانقتها فتقول لها.
هاجر:انتى قمر وست البنات متهتميش بكلام حد عليكى ولو عاوزة تخسي عشان حلمك فأنا هساعدك وهعملك اكل مخصوص تمام.
منال بحب وامتنان:روحى ياشيخه انشاله ربنا يكرمك.
هاجر بقرف وهى تدفعها:غورى يابت انتى من هنا.
لتضحك منال وتذهب لتبدأ يومها الدراسي.
وعند باب الدرس الذى تذهب اليه منال.
تجد شرين فتاة معها فى نفس الدرس تقف مع شلتها.
لتمر منال امامهم دون ان تعيرهم اى إهتمام.
لتقول شرين بصوت عالى:سمع هوس بكبوظة وصل يحارة.
لتنظر لها منال وتقول بصوت اعلى:سمع هوووووس بيض الدفعة وصلت يحارة.
ليضحك الجميع لأن صوت منال كان اعلى.
لتنظر لها شرين بغضب وتقول:والله عال مبقاش الا انتيي وتتكلمى وتشاور عليها بسبابتها بإستهزاء.
لتقول منال:اتكلم براحتى بقي دا ولا بقك وتتركها وتذهب إلى مكان أمام الدرس لا يجلس به أحد وتبدأ بالبكاء بدون صوت وبعد قليل تمسح دموعها وتذهب إلى الدرس وكأن شيئا لم يكن.
فى مبنى المخابرات يدخل هو بكل ثقة ويذهب إلى مكتب اللواء ويؤدى التحية العسكرية.
اللواء:اقعد ياعبد الرحمن.
ليجلس هو بكل ثقة.
اللواء:فى مكان فى القاهرة عايش فيه عصابة بتخطف الأطفال رجال الشرطة مش عارفين يجيبوهم او يمسكوا عليهم حاجة لانهم خافيين الأطفال مكان مجهول فإحنا بقا يابطل اجرنا ليك شقة هناك هتقعد كإنك ساكن عادى ومن هناك تقدر تراقبهم كويس.
عبد الرحمن:هروح هناك امتا.
اللواء:بكرة الصبح والشقة اللى هتقعد فيها جاهزة فى مخبر هيوديك هو هناك والبواب بتاع العمارة اللى جمبكو تبعنا قبل ما تبدأ الهجوم قوله وهو هيتصرف دى اول مهمة ليك فى المخابرات ارفع راسنا.
عبد الرحمن وهو يؤدى التحية:تمام يافندم.
استوب:-عبد الرحمن:هو شاب يبلغ من العمر24سنة يملك طول يصل إلى 185سم وعضلات كبيرة فهو رياضى كما انه يتميز بالبرود فى عمله لكن مع عائلته يتميز بخفة الظل والمرح كما انه ايضاً سريع الغضب،هو يملك عيون عسلية جميلة وبشرة خمرية وانف حادة وشفاه غليظة ويتميز بالشعر البنى الناعم مع لحية خفيفة جميلة جداً.
ليخرج عبد الرحمن من مبنى المخابرات ويركب سيارته ليعود إلى منزله ثم بعد مرور بعض الوقت يصل عبد الرحمن إلى منزله ذاك القصر الجميل الذى تعيش فيه اسرته وبمجرد دخولهإلى القصر يجد أشياء متطايرة لينحنى حتى لا يصيبه شئ من تلك الاشياء.
ليلى:خد ياإبن الج***هنا بقا بتكسر الفازة اللى لو بيعتك مش هتجيب تمنها خد ياض.
فارس:فدايا ياأمى فدايا بقى هتموتينى عشان فازة واصلا كان شكلها وحش انتى ام انتى.
ليلى:لا يخويا انا أب وبعدين اى دى اللى شكلها وحش دى كانت عاملة منظر لأوضتك المعفنه يا معفن.
عبد الرحمن بصوت عالى:بس اسكتو بقا ليلى أنا هطلع انام عشان ورايا مهمة الصبح مش عاوز حد يزعجنى سامعين.
ليلى بخوف:حاضر يخويا انت تؤمر عاوز حاجة تانى اعملهالك ياسيد المعلمين.
فارس:قلبتى كتكوت مبلول ازاى.
لينظر له عبد الرحمن بشر فيصمت فارس بخوف وتبدأ ليلى بالضحك ليتركهم عبد الرحمن ويصعد للأعلى وهو يتمتم بقلة حيلة.
ليلى:هو الواد دا ماله كده حساه مش طايقنى.
فارس:حاسه مش متأكدة.
ليلى:انا بقول كده برضو.
«كدة انا عرفتكم ع الابطال بصوا بقا دا الفصل الأول لو لقيت طريقة الكتابة ونوع الرواية عجبكم أوعدكم هكمل وهنزلها واتباد لو معجبتكوش والله هوقف كتابة فيها ولو خلصتها ولقيتها جايبة تفاعل اوعدكم هكتب رواية كبيرة فياريت اللى هيقرأها يتفاعل ويكتب كومنت ويقولى فيه اكمل ولا لا»