صلي علي سيدنا محمد❤️
الطبيب: أنا آسف البقاء لله.
لينظر له الجميع بصدمة وبعد مرور ثواني يسمعوا صوت اصطدام بالأرض لينظروا فيجدوا ليلي أغشي عليها من الصدمة.
عبد الرحمن بغضب وهو يمسك الطبيب من ياقته: انت بتخرف تقول اى فارس أخويا جوة صاحى أنا متأكد.
الطبيب: حضرتك مينفعش كدة.
ليتركه عبد الرحمن و يدخل إلي الغرفة فيجد الممرضين يغطوا وجه فارس بغطاء أبيض فيتجه إلي فارس ببكاء وينزع الغطاء من علي وجهه: هتسيب أخوك يا فارس طب أنا هتخانق عشان مين ومين هاجي آخد رأيه في كل حاجة بعملها خلاص مش هيبقي عندي أخ هتسيبني لوحدى ههون عليك يا أخويا اصحي يلا أنا عارف أنك بتعمل فيا مقلب طب والله انا كنت مستني المهمة تخلص عشان أروح أضرب العيال اللي اتكاتروا عليك أصحي يلا عشان نضربهم سوا يلا يا فارس قوم.ثم يرتفع صوته ويتحول إلي صراخ: قوم يافارس يلا اصحي.
ليتوجه إليه مالك ويأتي بعده سراج بعدما حمل ليلي إلي غرفة الطبيب ويحاولوا مواساته.
اما بالخارج فكان هناك شخص يبكي بصدمة بعد تذكر كل المواقف التي كانت تجمعها مع فارس.
*Flash back*
في المطبخ كانت تحاول هاجر أن تجد بطرمان النوتيلا خاصتها في الثلاجة لتشعر بوجود أحد لتجده فارس ممسك به ويأكل منه بشراهة لتصرخ به: خلصت بطرمان النوتيلا ياطفس حرام عليك ياشيخ.
فارس: هو بتاعك والله لو كنت أعرف أنه بتاعك كنت هاكله برضو عادى وبعدين أنا جعان ماكلش يعني عشان خاطرك بدل ما تقوليلي بالهنا والشفا بتشتميني.
لتدفعه هاجر بغضب وتتجه خارج المطبخ وتصعد إلي غرفتها.
بعد مرور دقائق تسمع طرق علي الباب فتتجه لفتحه ولكن لم تجد أحد لتنظر في الأرض فتجد كيس به بعض الأشياء وعليه ورقة فتأخذ الورقة وتفتحها وتجد المكتوب كالتالي: (أنا آسف عشان أكلت النوتيلا بتاعتك وجبتلك يختي بدالها نوتيلا و شيكولاته متزعليش مني"تعليق: أول مرة أشوف نوتيلا بتاكل نوتيلا" من فارس إلي هاجر).
لتبتسم هاجر وتأخذ الكيس وتفتحه فتجد بطرمانين من النوتيلا معهم بعض ألواح الشيكولاته فتأخذهم وتغلق الباب أما في علي السلم كان يراقبها فارس ثم يهتف: اللي عنده ضحكة زي ديا ويتجه إلي غرفته.
أما في غرفة هاجر كانت تستند بظهرها علي باب غرفتها من الداخل وتقول: جلبي هيوجف جلبي هيوجف.
*back*
لتشتد في البكاء فهي بالفعل أحبت فارس كثيرًا.
لتتم جنازة فارس مع الكثير من البكاء والكثير الكثير من الحزن وخاصةً عبد الرحمن الذي كان يشعر بألم شديد بقلبه فهو أخيه الوحيد وكان مالك وسراج بجانبه يواسونه بحزن فهم أيضًا كانوا يحبوا فارس كثيرًا.
أما بالنسبة لليلي فهي حدث لها إغماء من الصدمة وكانت تبكي بحسرة علي إبنها الصغير،لم يكن في الجنازة الكثير من الناس ففارس كان انطوائي بعض الشئ ولم يكن لديه الكثير من الأصدقاء.
لتنتهي الجنازة وتنتهي معها هذه المهمة المشؤومة التي انتهت بموت أحد الأشخاص الطيبين في روايتنا.
*تسريع في الأحداث*
بعد مرور ست سنوات علي أبطالنا حدث كالتالي.
منال تخرجت من كلية الهندسة وأصبحت تعمل في شركة كبيرة ذات منصب فهي رفضت العمل مع عبد الرحمن.
هاجر في السنة الرابعة من كلية الطب.
هبة في السنة الرابعة من كلية هندسة برمجة.
لمار تخرجت من كلية الهندسة وأصبحت تعمل في شركات عبد الرحمن.
أصبح عبد الرحمن ومالك وسراج يعملوا سويًا في المخابرات كفريق.
صفاء عرفت سر زوجها وانهارت بالطبع ولكن أصبحت أقوى.
ليلي قام عبد الرحمن بشراء شقة لها بجانب صباح وقامت صفاء أيضًا بشراء شقة وتقربوا كثيرًا من بعضهم وأصبحوا يجلسون مع بعضهم يوميًا فلم تشعر ليلي بالوحدة مجددًا بسبب إنشغال عبد الرحمن معظم الوقت في عمله وكانت تجلس وحدها.
انتحر البوص بعدما قتل صفوت زوج صفاء في السجن وأنتهت حكايتهم ولكن لم ينتهي الشر في حياة أبطالنا بالطبع.
في شركة عبد الرحمن كان يجلس يتابع عمله على مكتبه حتي أتي له إتصال على هاتفه الخاص لينظر عبد الرحمن إلي الهاتف فيجده اللواء إبراهيم.
عبد الرحمن: ألو إزيك ياسيادة اللواء.
اللواء: الحمد لله في مهمة جديدة.
عبد الرحمن: التفاصيل.
اللواء: المهمة دي غير كل المهمات اللي فاتت دي هتكون رأس الأفعى اللي تخص العصابة اللي انتم قبضتوا عليها قبل كدة دول ناويين على انتقام شديد منكم ياعبد الرحمن انت وفريقك سامر ابن البوص رجع ودا أقوى كتير من ابوه ويقوم يشغله كله وراجع من بره مصر لهدف واحد بس انه ينتقم لأبوه ودا من قوته وجبروته وذكاءه خلوه هو الزعيم بتاعهم.
عبد الرحمن:المطلوب.
اللواء: المطلوب دلوقتي ان اللي حصل زمان هيحصل تاني لازم كل اللي كانوا معاكم ف الفيلا يرجعوا يعلموا تاني بس دا هيكون في مكان تبعنا عليه حراسة مشددة وانت هتجيلي انت ومالك وسراج نحط خطة محكمة للقبض عليه.
عبد الرحمن:ودا هيكون امتا.
اللواء: لازم ياعبد الرحمن... لازم يكون النهاردة قبل بكرة سامر متواجد حاليا ف مصر.
عبد الرحمن: طب بما انه مجرم خطير كدة ازاي عدى من المطار اصلا.
اللواء: دخل مصر بأوراق غير رسمية والعين بتاعتنا اللي مزروعة وسطهم برة مصر عرف انه في مصر وبلغنا.
عبد الرحمن: تمام انا هطلب انهم يتجمعوا دلوقتي وهاخدهم ع المكان اللي سيادتك طلبت وروحه ونيجي انا ومالك وسراج الجهاز لحضرتك بعدها.
اللواء: تمام يابني وربنا يقدم اللي فيه الخير.
أغلق عبد الرحمن المكالمة وعاد بظهره للوراء قليلًا يتذكر فارس أخيه البرئ الذي طالما كان سبب في بسمته من تربى على يديه وكبر كان مسالم بشدة لدرجة ان الكل كان يظنه ضعيف يفتقده بشدة لتنزل دمعة من عينيه يمسحها سريعًا وينظر أمامه بشر وغضب: حقك هيرجع يافارس حتى لو على موتي انا يخويا.
ليأخذ أشياءه ويتجه إلى شقة صباح.
في شقة صباح.
كانت منال تجلس تشاهد التلفاز بملل وصباح تقوم بعمل الطعام بيرن جرس البيت لتذهب منال لفتح الباب لتجد ليلي.
منال: لولا عاملة اي وحشاني يغالية والله.
ليلي: اوعي يابت من سكتي انا مش فايقالك.
منال: كدة ياليلي دا انا كنت بقول مليش غيرك وبعدين يختي مش فايقالي لي ولا هو انتي مش بتفوقي غير لهبة وهاجر ماشي ياليلي والله اتجوز الواد ابنك اللي مبيحسش ع دمه دا وامارس عليكي دور مرات الابن الشريرة واشرب كوباية اللبن بتاعتك واسيبلك شوية صغيرين واكملهملك بميه ومش ههنيكي ع اللقمة ياليلي وهتشوفي.
ليلي وهي جالسة ببرود تأكل الخيار باستمتاع وصباح تقوم بتقطيع الخضار بكل هدوء
ليلي: خلصتي هاتي الريموت بقى عشان المسلسل هيبدأ دلوقتي.
منال وهي تعطيها الريموت:هو الفيلم دا مكلش معاكم بأي حاجة خالص.
لتجد صمت من الاثنتين.
منال: حيث كدة بقى مسلسل اي يالولا اللي هيبدأ.
ليلى: بصي هو مسلسل تركي حلو بس معرفش اسمه اي.
منال وهي تتغزل في بطل المسلسل:يلهوي ع التركي وجمال التركي وعيون التركي وعضلات التركي ااااه.
ليلى: بت انتي انحرفتي لأ لو فضلتي ع كدة كتير مش هجوزك ابني انتِ سامعاني.
منال: وابنك ييجي اي ياليلي جمب حتة الجلاش اللي غرقانة عسل دي.
ليلي: اه يواطية احب اقولك ياصباح انك معرفتيش تربى منال بنتك.
صباح: لا انا بذلت قصارى جهدي عشان اربيها بس قلة الأدب دي اجتهاد شخصي.
ليلى وهي تهز رأسها باستيعاب: وجهة نظر برضو.
لتنظر لمنال تجدها تتابع التلفاز وكأن الكلام ليس عليها.
لتتابع التلفاز هي الأخرى.
في سيارة عبد الرحمن كان يقود وهو يتحدث في الهاتف مع مالك: يامالك بقولك في مهمة وهنتجمع تاني في بيت كلنا زي اول مهمة عملناها مع بعض ونفس العصابة بس على كبير شوية فأنت دلوقتي المطلوب منك تاخد سراج وتجولي ع بيت صباح عشان نفهمهم كلهم.
مالك من الجهة الأخرى: تمام هجيب سراج وهحصلك على هناك.
عبد الرحمن: تمام.
ليغلق الهاتف ويتصل بليلي ليأتيه الرد: اي ياليلي بقولك عايزكم كلكم تكونوا ف بيت صباح في أسرع وقت تمام.
ليلى: انت جاي ولا أي.
عبد الرحمن: ايوة انا مسافة الطريق وهكون عندكم و اه صحيح افتحيلي انتِ عشان منال لما بتفتحلي بتتكسف اوي يعني وكدة وممكن تقفل الباب في وشي.
من الجهة الأخرى منال لليلى: بصي ياحماتشي عملت طاجن البامية اللي انتِ بتحبيه وعشان بودي كمان بيحبه هيهيهي.
لترقع منال ضحكة خليعة بعض الشئ.
لينظر عبد الرحمن للهاتف بصدمة وليلي تنظر لمنال بصدمة وتغلق الهاتف سريعًا في وجه عبد الرحمن الذي تصنم جسده وينظر أمامه بصدمه وهو يقود السيارة هل هذه منال التي كلما رأته وكأنها رأت شبحًا وتخجل منه بشدة ولماذا كانت تدعو امي بحماتي آه يامنال سيتوقف قلبي بسببك.
ليهز رأسه هو بالتأكيد كان يتخيل لا أكثر كان هذا من عقله الباطن.
اما على الناحية الأخرى كانت ليلى تنظر لمنال بصدمة التي كانت بدورها تنظر بصدمة هي الأخرى.
منال بنبرة توشك على البكاء: ابوس ايدك قوليلي انك كنتي بتكلمي صفاء أو لمار أو هبة أو حتى مالك ابوس ايدك.
ليلى وهي تنظر لها بصدمة وشفقة: كان على عيني بس دا عبد الرحمن وجاي دلوقتي لا وبوشكاش محفوظ بيضحي مفيش مجال للهروب لأنه طالب أن كله يكون متجمع.
منال وهي تنظر لها بصدمة وكانت على وشك السقوط مغميًا عليها لتمسها ليلى سريعًا: اسم الله عليكي ياقلب امك معلش هي الصدمة كدة ومتخافيش يعني بودي اا.... قصدي عبد الرحمن ابني محترم وهيبقي كأنه مسمعش حاجة.
منال: هو أن شاء الله هيكون مسمعش أن شاء الله.
كان هذا الأمل الذي تتمسك به منال أن يكون لم يسمع ما قالت.
لتذهب لتحضير باقي الطعام مع والدتها وليلي تقوم بالإتصال بالباقي ليحضروا سريعًا.
ليمر بعض الوقت ويأتي عبد الرحمن ومالك وسراج أمام بناية صباح.
ليترجل عبد الرحمن من سيارته وينظر لهم ويلقي عليهم التحية ويصعدوا جميعًا للأعلى.
ليطرق مالك الباب لتفتح له ليلي وتتنحي لتسمح لهم بالدخول ليدخلوا ويجدوا الجميع بلا استثناء يجلس في صالة المنزل.
لينظر عبد الرحمن لمنال التي تدعي انشغاله بالهاتف
فيبتسم ابتسامة خبيثة ويدخل للجلوس.
"بما انكم جيتوا فيلا تتغذى الأول وبعدين نشوف الباشا عايزنا لي"
لتقول صباح هذا الكلام وهي تشير لعبد الرحمن.
عبد الرحمن: كل خير يا صبوحة كل خير ياعسل.
ليصتفوا جميعًا على طاولة الطعام ويبدأوا بالأكل.
ليلي: كل ياعبد الرحمن ملوخية انت بتحبها.
عبد الرحمن وهو ينظر ببسمة خبيثة لمنال لتشعر أن أحد موجه انتظاره نحوها لتبتلع الطعام ببطء شديد
عبد الرحمن بخبث وهو ينظر لها: لا انا عايز طاجن بامية.....
YOU ARE READING
منالى الصعب💙
Humorالبطلة مش بتنور لا دى بسيطة جدا وبتعانى من مشكلة بيعانى منها كتير مننا البطل مش قاسى ومتعجرف ولا امه قتلت ابوه ولا ابوه قتل امه هو واد حليوة حبتين بس مش هيجلد البطلة ولا حاجة بس ياترا هيتقابلوا ازاى وهيحبوا بعض ازاى....