البارت2💙

402 9 0
                                    

رواية منالى الصعب
البارت2
صلى على خاتم الأنبياء♥️
وبالفعل وصل عبد الرحمن إلى المنزل المقصود وهو فى نفس العمارة التى تعيش بها منال.
ليصعد عبد الرحمن إلى الدور الثانى ويدخل إلى الشقة ليجدها شقة بسيطة لكنها جميلة.
ويدخل ويذهب للنوم قليلاً.
عند شقة منال.
منال:ماما هى الشقة اللى تحتينا حد سكن فيها.
صباح:آه ياميمو واحد سكن فيها.
منال:تمام.
صباح:آه خالتك سعاد جاية النهاردة هى وبناتها.
منال:ييجو لى.
صباح بحدة:منال.
هاجل بملل:ماما هى خالتو هتقعد أد إى.
صباح:معرفش بس تقعد زى ما تقعد.
هاجر:طب انا هدخل أوضتى انا ومنال ومش هنخرج منها إلا لما تمشي.
صباح:هاجر عيب كدة.
منال:العيب فى الجيب ياصبوحتى المهم أنا هدخل أذاكر شوية على ما ييجوا.
صباح:ربنا معاكى وينجحك يابنتى.
لتدخل منال غرفتها وتبدأ بالمذاكرة.
هاجر:ماما أنا لو واحدة من بنات خالتى زعلت منال بكلامها أنا اللى هقفلها.
صباح:عيب كدة ياهاجر دول يعتبروا ضيوفنا يابنتى ومتقلقيش محدش هيزعلها.
هاجر:أما أشوف ياماما.
لتمر حوالى اربعة ساعات.
فى شقة منال يدق باب الشقة لتذهب هاجر بملل وتفتح الباب لترى خالتها وبناتها يقفون على الباب.
هاجر بإقتضاب:اتفضلوا.
سعاد:إى ياهاجر مش هتسلمى عليا ولا هو انتى مش طايقانى.
لتذهب هاجر وتسلم عليها بإقتضاب.
هبة بحب:إزيك ياهاجر.
هاجر بود:ازيك ياهوبة وحشتينى ياقمر.
هبة:وانتى كمان امال فين منال.
هاجر:جوة بتذاكر.
نورا:هو مش المذاكرة فى تالته ثانوى بتخسس برضو يارب منال تكون خست.
قصدت نورا ان تقول هذا الكلام لأنها رأت منال تخرج من غرفتها لتبدأ بالضحك هى وأختها أسماء.
لتردف هاجر:اه بتخسس بس اللى بيخسس أكتر إن الواحدة تفضل تاكل فى نفسها.
أسماء:قصدك إى يعنى.
هاجر:اللى على راسه بطحة بقا ياروحى.
لتقول منال بحزن لأنها سمعت كلام نورا:ازيكو يابنات إزيك ياهوبة وحشتينى.
لتعانقها هبة وتقول.
هبة:انتى اللى وحشانى يامزة.
بعد مرور ساعة من الوقت يبدأوا بتناول الطعام بعد السلامات والتحية.
هاجر:ميمو الأكل بتاعك أهو ياقمر.
منال:تسلميلى ياست البنات ربنا يخليكى.
لتقبلها هاجر من خدها وتبدأ بتناول الطعام.
بعد مرور بعض الوقت تكون منال قد انتهت من تناول طعامها قبل الجميع.
صباح:يوسف بعد ما تخلص أكل ابقا إنزل إشترى شاى.
أسماء:ماتنزلى تجيبى يامنال إتحركى كدة خليكى تخسي شوية بدل ما إنتى عاملة شبه الفيل.
منال وهى على وشك البكاء:هروح انا أجيب ياصبوحتى هتعوزى حاجة تانى.
سعاد:اى صبوحتى دى يختى دى امك قوليلها ماما مش صبوحتى.
منال:حاضر ياخالتو.
لتردف هاجر:على فكرة ياخالتو ماما بتفرح لما بنقولها كدة مش كده ياصبوحتى.
صباح:آه ياحبيبتى.
صباح لمنال:روحى ياقلبى مش عاوزه حاجه تانى وخدى فلوس من فوق التلاجة.
منال وهى تفتح الباب:معايا.
لتنزل بعض السلالم وتبدأ بالبكاء بدون صوت ولكن يصحب بكاؤها بعض الشهقات.
فى شقة منال.
يوسف:الحمد لله.
صباح:كُل يايوسف.
يوسف:نفسي اتسدت. ليتمتم وهو يدخل إلى غرفته:بلا قرف.
لتسمعه نورا وأسماء وينظروا إليه بغضب.
هاجر:ماما أنا هنزل ألحق منال عشان فى حاجة عاوزة اجبها من المحل ونسيت أقول لمنال.
هبة:هاجى معاكى.
صباح:روحوا ومتتأخروش.
فى شقة عبد الرحمن يستيقظ من نومه ويذهب إلى الحمام ولكن أثناء سيره فى الشقة يسمع صوت شهقات خافتة لينظر من العين السحرية ليرى فتاة جالسة ع السلم المقابل لشقته لكن الرؤية ليست واضحة بسبب أن السلم معتم فيدرك انها تبكى وكان ع وشك فتح الباب لكن يتوقف لأنه رأى فتاتين واحدة تجلس بجانبها وتعانقها والأخرى تمسد على كتفها لتهدأ قليلاً فيصيبه الفضول ليعرف سبب بكاءها فينصت جيداً ليسمع كلامهم.
هاجر وهى التى كانت تعانقها:خلاص ياميمو هو انتى هتاخدى على كلام اسماء ونورا.
منال ببكاء:والله مش هما بس،انا ذنبى إى إن ربنا خلقنى تخينة والله دى حاجة مش بإيدى أنا زهقت.
هبة والتى تجلس على ركبتها أمامها:المفروض تقولى الحمد لله وترضى وبعدين إنتى مش تخينة ولا حاجة إنتى بس مليانة سيكا والله انتى ملبن هما اللى معصعصين وعاملين شبه سلاكة السنان حبى نفسك وخلى عندك ثقة فى نفسك شوية.
هاجر:وبعدين ياستى أنا هساعدك عشان تخسي وتبقى قمر ومزة أكتر منتى قمر.
هبة:وأنا هفضل متابعة معاكى أكلك وهعملك جدول تواظبى عليه وأما امتحانات الترم الأول تخلص هسحب ورقى وهقدم فى المدرسة بتاعت هاجر وهاجى اعيش معاكم وهساعدك اكتر اشطا.
منال وهى تنظر لهم بحب وامتنان:ربنا يباركلكم ويخليلكم عيالكم ياشيخة انتى وهى.
هبة وهاجر:غورى يابت.
هاجر:يلا نروح نجيب الشاى بدل ما ماما تزعقلنا.
هبة:يلا ياعاقلة إنتى أنا مش عارفة إنتى أخت منال إزاى.
منال:إرادة ربنا ياأوختشي.
وكل هذا تحت مسامع هذا الذى يقف خلف الباب وهو كان لديه فضول ليرى ملامح هذه الفتاه لكنه لم يستطع بسبب عتمة السلم.
•••••••••بعد مرور ثلاثة أيام.
كان يقف عبد الرحمن ويراقب سطح المنزل الذى امامهم فهذا المنزل يتكون من طابق واحد وهو المنزل الذى تسكن فيه العصابة وعبد الرحمن شقته فى الدور الثانى فكان يستطيع رؤية سطح هذا المنزل بوضوح وفى المنزل المجاور لهذا المنزل كانت تقف فتاة وهى ترتدى بيجامة منزلية ضيقة قليلا وتقوم بنشر الملابس.
أما فى شقة منال.
منال:ماما انا هدخل اقف فى البلكونة أشرب النسكافية بتاعى متندهيش عليا تمم.
صباح:طيب يختى.
منال وهى تقبل خدها بقوة:بحبك ياصبوحتى.
وتذهب منال لتنظر لها صباح بإبتسامة:ربنا يسعدك يابنتى.
لتذهب منال وترتدى إسدالها وتدخل إلى البلكونة بكوب النسكافية خاصتها وتقف قليلاً تستمتع بهذا الهواء المنعش.
لترى عبد الرحمن فى الطابق اسفلها ينظر إلى شئ ما بتركيز.
لتنظر حيث ينظر عبد الرحمن أو هكذا تعتقد فترى تلك الفتاة.
منال بغضب:هى إى قلة الأدب دى.
قالت منال هذا بصوت مسموع فسمعها عبد الرحمن فنظر للأعلى فوجد منال تنظر له بغضب فلم يبالى لها وأكمل مراقبته للعصابة.
منال وهى تدخل إلى المنزل:عالم تسد النفس ع الصبح جتكم القرف مليتو البلد.
عبد الرحمن وهو يلتقط هاتفه من جانبه فوجد تلك الفتاة وبعدها أدرك كلام منال يوجه لمن فهى إعتقدته ينظر لتلك الفتاة.
عبد الرحمن:على آخر الزمن اتفهمت عينى زايغة.
فى شقة منال.
منال بضيق وهى تحدث نفسها:عالم عينها زايغة،طب مهو مينفعش البت دى تخرج كدة بلبسها دا برضو،ولو ولو الكلب دا ميبصلهاش.
سعاد:لا حول ولا قوة إلا بالله البت اتجننت الثانوية العامة لحست مخها.
لتدخل منال إلى غرفتها فهى لم تسمعها.
سعاد:هى مردتش عليا ليه بنت الج*** دى.
هاجر:بتشتمى مين بس ياخالتو.
سعاد:اختك باين عليها مش طايقانى ياهاجر.
هاجر:لى بس عملتلك إى.
سعاد بعدما قصت لها ما حدث.
هاجر:هتلاقيها مسمعتكيش ياخالتو.
سعاد:يمكن وتركتها ورحلت.
اتجهت هاجر إلى غرفتها هى ومنال.
هاجر:منال هو انتى مرديتيش على خالتك لى.
منال بتعجب:خالتى مين.
هاجى:هتكون خالتك مين ياأذكى اخواتك.
منال:هى خالتى كلمتنى اصلاً ولا أنا شوفتها النهاردة.
فقصت لها هاجر ما حكته لها خالتها.
منال:والله ماسمعتها.
فتركت منال الغرفة واتجهت إلى الغرفة التى تنام بها خالتها ودقت الباب وسمعت صوت خالتها تأمرها بالدخول.
منال:والله ياخالتو مسمعتكيش لإنى كنت داخلة متعصبة متزعليش منى.
سعاد:خلاص مش زعلانة.لتردف بفضول بس انتى كنتى متعصبة لى.
منال بضيق بعدما تذكرت ما حدث:خلاص ياخالتو مفيش حاجة عن إذنك.
سعاد:إذنك معاكى يختى.
لتدخل منال إلى غرفتها لتجد هاجر تذاكر دروسها لتبدأ هى الأخرى بالمذاكرة.
فى مكان لأول مرة نذهب إليه.
صفاء:يالمار اصحى بقا إى يابنتى جاموسة نايمة.
لمار بنوم:إمسحى البنش بس الأول ياتوتا.
صفاء:الله يكون فى عون اللى هيتجوزك هياخد واحدة بتتكلم وهى نايمة وهى صاحية.
لتضع صفاء القليل من الماء على يدها ثم تلقيه على وجه لمار حتى تستيقظ.
فتبتسم لمار فى نومها.
فتردف صفاء:دى مبتصحاش زى البيأدمين دى عاوزة جردل مايه.
لتقوم بسكب كوب الماء على وجه لمار.
لتستيفظ لمار بشهقة.
لتردف صفاء:والله البت دى هبيقا ليها نفس حلو فى الملوخية عليها شهقة جنان.
لمار: ملوخية إى بس ياصفاء ع الصبح حرام عليكى عاوزة أنام.
صفاء:قومى ياكلبة انتى نامت عليكى حيطة روحى كليتك الظهر قرب يأذن.
لمار:طيب.
وتذهب وهى تتمتم بتذمر:انت فين يارجلى تيجى تشيلنى من الهم دا بلا كلية بلا قرف.
صفاء:اخلصي يابت انتى.
لمار:حاضر بس متزقيش الله.
صفاء:طب وربنا ماعرفت أربى انتى لما ابوكى يرجع بالسلامه وييجى يصحيكى هتقومى زى الكلبة البلدى.
وتخرج من الغرفة.
مالك:صباح الخير ياصوفى.
صفاء:صباح الفل ياقلب صوفى انت.
مالك بضحكة:عملتى الفطار ياست الكل.
صفاء:آه ياحبيبي خش اتوضي وصلى على ماأجهزلك الأكل.
وبعد قليل من الوقت يكون مالك قد انتهى من اداء فرضه ويذهب للجلوس على الطاولة ويلتقط هاتفه ويفتحه ويدخل الرقم السرى ثم تظهر أمامه صورة هبة. فيقول:ربنا يزرع حبى فى قلبك يابنت خالتى.
بعد عدة دقائق تخرج لمار من الغرفة وتبدأ بالفطار مع مالك بدون كلام.
مالك بتعجب:غريبة.
لمار:هى اى دى اللى غريبة.
مالك:مصبحتيش عليا بجنانك انتى تعبانة يالمار.
لمار:للترجاتى سمعتى وحشة يالوكة.
مالك وهو يضحك:بس كده اطنمت عليكى شوية.
لمار بهيام وهى تضع يدها على خدها وتستند على السفرة:انت عارف يالوكة انت لو مش أخويا عليا الطلاج من جوزى اللى لسة متجوزتوش أنا بحلفلك بالغالى كنت اتجوزتك.
مالك:ممكن ياهبلة انتى تبطلى تقوليلى يالوكة.
ويتركها ويرحل.
لمار:فيها اى يعنى لما اقوله يالوكة دا إى دا.
مالك وهو يضربها على عنقها من الخلف:مش عاجبك اى دا.
لمار:إيش استفدت بالله عليك إيش استفدت لما ضربتنى على قفايا.
صفاء:غورى يابنت الج*** انتى هتتأخرى على كليتك.
لمار:دا انتى مش طايقانى فى البيت بقا آه قولى إنك مش طايقانى.
مالك:حبيبتى إنتى مش واخدة بالك إن مفيش حد فينا طايقك.
لمار:قاعدة على قلبك ومربعة(بصوت هالة فاخر فى فيلم تيمور وشفيقة).
وتذهب إلى جامعتها.
فى شقة عبد الرحمن.
عبد الرحمن:كدة انا عرفت المكان ودرسته ناقص بس أعرف مكان العيال،وكدة لازم أراقبهم عشان لو خطفوا عيل أعرف بيه طريق باقى العيال.
بعد مرور إسبوع.
اثناء وقوف عبد الرحمن فى بلكونة شقته يجد فرد من العصابة ينظر إلى طفل صغير يملك حوالى10سنوات فيدرك عبد الرحمن ان هذا الطفل هو الضحية الجديدة.
فيبدأ عبد الرحمن يركز مع هذا الطفل دون ان يلفت نظر احد من تلك العصابة فيرى الشارع خالى من الناس بعض الشئ فيعلم أنه حان وقت التنفيذ لينظر إليهم بتركيز ويبدأ بتصوير عملية الخطف تلك على هاتفه فيراهم يأخذوا الطفل إلى المنزل بعدما خدروه فينزل من شقته سريعاً فيذهب إلى البواب ويخبره ان يجهز فريق الدعم و ينتظر منه اتصال ليحضر الدعم للقبض على تلك العصابة،ويذهب عبد الرحمن سريعاً داخل المنزل دون ان يراه أحد.
ويدخل عبد الرحمن فيجدهم يأخذون هذا الطفل داخل إحدى الغرف فيرى عبد الرحمن انه من الصعب الدخول وراءهم لأن هناك بعض الرجال تجلس هناك وعددهم كبير وهو واحد والكثرة تغلب الشجاعة وبعد مرور بعض الدقائق يرى عبد الرحمن أن هناك فرد من هؤلاء الرجال فى جسم عبد الرحمن يتجه للخارج ويالا الحظ انه يرتدى كاب أيضاً.
ليتجه إلى المكان الذى يقف به عبد الرحمن ليكسر عبد الرحمن رقبته ليكون هذا الرجل على وشك السقوط ليمسك به عبد الرحمن قبل أن يحدث صوتاً يلفت الأنظار.
ليتجه به عبد الرحمن إلى أحد الممرات الضيقة ليبدل عبد الرحمن ملابسه مع ملابس هذا الرجل ويرتدى الكاب ويدخل إلى تلك الغرفة.
ليسأله احد الرجال:رايح فين ياماهر.
عبد الرحمن بعدما حاول تغيير صوته قليلاً لأنه استمع إلى صوت هذا الرجل قبل خروجه:رايح اشوف حاجه وجاى.
الرجل:طيب يخويا.
ليزفر عبد الرحمن يإرتياح ويدخل إلى تلك الغرفة لكن يرى ما يصدمه...........
إلى اللقاء فى البارت الثالث

منالى الصعب💙Where stories live. Discover now