رواية عقاب بلا جريمة.
بقلم زينب سعيد.الفصل الثاني والعشرون
هاني بزعر:أبني أمنوا بتعملوا أيه .
جلال بصدمة: إبنك مين.
هاني بصدمة وهو ينظر لجسد ولده الشاحب كالموتي وجسده الفارغ تماما من الأعضاء :أنتو قتلوا أبني.
حسن بتوتر: إبنك ازاي بس يا دكتور هو في أيه.
هاني بغل وهو يتجه لجلال وليكمه ويمسكه من رقبته يحاول خنقه قتل*ت أبني يا واطي مش هسيبك يا أبن الك*لب.
ليصدم الرجال من فعلته ويحاول تخليص جلال من يده بصعوبة ويمسكه البودي جارد.
ويسقط جلال أرضاً وهي يكح بشدة.
ليركض حسن وصفاء إليه بزعر: أنت بخير يا دكتور جلال.
جلال بتعب وشر: شوفت الوا*طي عايز يقتلني.
هاني بجنون: أبعدوا عني هقت*له وهقت*لكم كلم يا ولاد الك*لب موتوا أبني.
ليستطيع تحرير نفسه أخيرا ويركض لطفله ويحتضنه بجنون فوق يا حبيبي بابا فوق عشان خاطري أنا بابا هاني حبيبك مش كنت بتزعل مني لما أتأخر بره وأسيبك خلاص مش هتأخر في الشغل بس فوق يا قلب بابا عشان خاطري قوم.
لينظر جلال له ببرود ويحدث حسن:أديله حقنة مخدرة.
حسن بصدمة: أنت بتقول أيه.
جلال بنفاذ صبر: زي ما سمعت أنت شايف حالتها أيه ده أتج*نن ومكن يفضحنا نفذ.
حسن بقلة حيلة :حاضر ليجهز حقنة مخدرة ويشير للحرس كي يمسكوه.
لينفذ الحرس أوامره ويذهبوا ويمسكوا به وسط جنونه وسبه لهم.
ليبدأ حسن في تخديره بحزر ويبتعد ليبدأ مفعول المخدر في السريان ويسقط أرضا بين يدي الحرس.
لينظر لهم جلال ببرود أربوطوه وودوه الأوضة التانية عقبال ما نخلص ونكلم البوص.
ليومئ له الحرس ويبدأ في تنفيذ أمره.
لينظر جلال لجسد الطفل ويتحدث ببرود لصفاء أرموه علي الأرض وهاتوا إلي بعده.
صفاء بتوتر :بس دكتور هاني.
حلا بشر :سمعتي قولت أيه.
صفاء بتوتر: حاضر.
لتحمل صفاء جسد الطفل وتقذفه أرضاً وتجلب أحد الأطفال ويبدأون من جديد غير عابئين بما حدث.
★★★★★★زينب سعيد★★★★★★
في شقة هاني.
تجلس منال زوجة هاني في إنهيار تمام في أحضان والدتها.
والدتها بدموع: إهدي يا بنتي إن شاء الله خير وإبنك هيرجعلك بالسلامة.
منال بدموع: أزاي يا أمي بس البولس موصلش لحاجة لسه.
أنت تقرأ
رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد" ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)
Actionرواية أكشن رومانسي غموض في منتصف الليل.... في غرفة قبيحة ممتلئة بالدماء يقف مجموعة من الأطباء أمام جسد طفل صغير يقومون باستخراج أعضائه بسرعة وحذر ومعهم الثلاجات التي ستوضع بها الأعضاء. يفتح الباب وينتفض الجميع لكن يتنفسوا الصعداء عندما يجدوه زميلهم...