رواية عقاب بلا جريمة.
بقلم زينب سعيد.
الفصل الثامنفي المستشفي.
في مكتب الدكتور هاني.
يجلس هاني وجلال وحسن يتحدثون.
حسن بتساءول: وأحنا هنفضل موقفين الشغل لغاية إمتي أدينا موقفين بقالنا عشرة أيام ومفيش حاجة.
هاني ببرود: ما ده إلي قلقني ليه إلي كان بيراقب مبلغش البوليس ولو بلغ ليه البوليس معلش حاجة.
جلال ببرود: أنا رأيي طالما الموضوع هادي يبقي نرجع لشعبنا كلم البوص وعرفه.
هاني بتفكير هنبدأ بس الأول………….
حسن بإستغراب: طيب ليه كده مش فاهم.
هاني ببرود: عشان تطمن أن الطريق أمان الأول.
جلال بتساؤل: هتعمل أيه مع الممرضة الجديدة.
هاني ببرود: هنستني عليها شوية سكتها سالكة باين عليها طلعان عنيها هنقدر نتصرف معاها.
حسن بلهفة :طيب هنبتدي من إمتي.
هاني بهدوء: بكره بالليل يلا علي شغلكم.
جلال وحسن: تمام لينهضوا ويغادروا.
ليمسك هاني هاتفه ويحدث شخص ما: ألو أيوة يا بص أيوة زي ما قولت لحضرتك هنبدأ بكره تمام يا بص مع السلامة.
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه ويرجع رأسه للخلف ويغمض عينيه .
***********بقلم زينب سعيد***************
في مكتب سليم .
يعود سليم من الخارج ويجلس يباشر عمله ليطرق الباب ويدخل مصطفى ويجلس أمام سليم بصمت تام.
سليم بإستغراب :مالك يا مصطفى في أيه .
مصطفى بحزن: أنا تعبت يا سليم ومش قادر.
سليم بهدوء: أحكي يا مصطفي طلع إلي في قلبك.
مصطفي بحزن :أنا بحب واحدة .
سليم بهدوء: وأيه المشكلة في ده كويس روح أخطبها.مصطفي بحزن :مش دي المشكلة المشكلة أني معرفش هي بتحبني ولا لأ وبعدين فرق السن بينا كبير.
سليم بتريث :بص يا مصطفى أنت بتحبها فتقدم ليها ويبقي كسبت حب عمرك رفضت يبقي كسبت نفسك وفرق السن مفيهوش مشكلة أنت مفيش حاجة تعيبك عشان هي ترفضك .
مصطفى براحة: يعني أنت رأيك كده .
سليم بهدوء :العقل بيقول كده.
مصطفى بتردد :بس أنا حابب أتقدم ليها علي طول مش حابب أروح أسالها.
سليم بإعجاب :هو ده الصح أنت المفروض تدخل البيت من بابه لو مكنتش قولت كده كنت هتنزل من نظري ويا سيدي أطمئن أنا بالنسبة ليا موافق.
مصطفى بصدمة :موافق على أيه.
أنت تقرأ
رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد" ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)
Actionرواية أكشن رومانسي غموض في منتصف الليل.... في غرفة قبيحة ممتلئة بالدماء يقف مجموعة من الأطباء أمام جسد طفل صغير يقومون باستخراج أعضائه بسرعة وحذر ومعهم الثلاجات التي ستوضع بها الأعضاء. يفتح الباب وينتفض الجميع لكن يتنفسوا الصعداء عندما يجدوه زميلهم...