رواية عقاب بلا جريمة.بقلم زينب سعيد.
الفصل السابع
سليم بهدوء :صدقني ده أنسب حل وأنا مش هتحمل أخسر القضية دي .
اللواء سامي برجاء: فكر تاني يا أبني سليم أنت مش مجرد ظابط عندي أبوك الله يرحمه كان صاحب عمري وموصيني عليك .
سليم بإمتنان: صدقني ده أنسب حل وزي ما قولت لحضرتك العملية دي بالذات يستحالة أخسرها .
اللواء سامي بقلة حيلة: ماشي يا سليم بس عشان خاطري فكر تاني.
سليم بهدوء: حاضر بعد إذنك.
اللواء سامي: أتفضل.
************بقلم زينب سعيد *************
في مكتب مصطفى.
يجلس في مكتبه مغمض العينين ليفتح الباب ويدخل علي بمزاح : وحدوه.
ليفتح مصطفى عينه بهدوء: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
علي بهدوء وهو يجلس عليه الصلاة والسلام قولي بقي مالك.
مصطفي بهدوء: مفيش حاجة تعبانة شوية.
علي بهدوء :مش عارف مش قادر أصدقك ليه.
مصطفي بهدوء:يا سيدي أنا تمام المهم مالك عامل أيه.
علي بهدوء: الحمد لله تمام .
مصطفي بإدراك: لسه بردو موضوع مراتك.
علي بقلة حيلة: والله يا مصطفى تعبت منها خلاص مش عارف أعملها أيه كل شوية شغلك أهم مني أنا وإبنك أنت مبتحبنيش وغيره وغيره.
مصطفي بهدوء :معلشي يا علي مراتك أنت عارف أنها من النوع الي بيحب الفسح والخروج وفي شغلتنا ده بيبقى صعب.
علي بهدوء :أديني بحاول على أد مقدر معاها .
مصطفى بهدوء :ربنا يصلح حالكم.
علي بهدوء: يارب يا حبيبي .
مصطفي بتساؤل: هو سليم فين.
علي بنفي: مش عارف هو خرج الصبح وبعدين جه للواء سامي وبعدين خرج تاني.
مصطفي بإستغراب :غريبة دي.
علي بالمبالاة: مش عارف والله المهم أنا مروح أنت قاعد ولا هتمشي.
مصطفى بقلة حيلة: هقعد أعمل أيه همشي معاك.
علي بهدوء:يلا بينا.
************بقلم زينب سعيد *************
في أحد المطاعم الفخمة.
يجلس رامي مع سهي يتناولون الغداء.
سهي بفرحة :زي ما بقولك كده وفي الآخر القاضي حكم بالبراءة.
أنت تقرأ
رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد" ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)
Acciónرواية أكشن رومانسي غموض في منتصف الليل.... في غرفة قبيحة ممتلئة بالدماء يقف مجموعة من الأطباء أمام جسد طفل صغير يقومون باستخراج أعضائه بسرعة وحذر ومعهم الثلاجات التي ستوضع بها الأعضاء. يفتح الباب وينتفض الجميع لكن يتنفسوا الصعداء عندما يجدوه زميلهم...