الفصل الثامن والعشرون

8.4K 192 0
                                    

رواية عقاب بلا جريمة.
بقلم زينب سعيد.

       الفصل الثامن والعشرون

ينزل سليم من منزل جنة بحزن شديد فأين يمكن أن يجد جنة.

ليراه حسلم ويأتي له بلهفة:لقتهم.

سليم بنفي:لا.

حسام بصدمة : هما راحوا فين أيه إلي حصل يا سليم.

سليم بحزن:قسيت علي جنة أوي وشكلها مشيت وسبتني

حسام بإستغراب:للدرجادي قسيت عليها عشان تختفي وأسيبك.

سليم بحزن :واكتر مما تتخيل.

حسام بحزن:طيب هنعمل أيه أنا مصدقت أن سلمي وافقت أني أتجوزها لما تخرج والصبح رئيسي طالباني ولازم أرجع الصعيد.

سليم بإصرار:سافر يا حسام وان شاء الله هلاقيهم.

حسام بقلة حيلة: حاضر يا سليم بس خليك معايا علي إتصال.

سليم بهدوء:حاضر مع السلامة يا صاحبي.

ليحتضن سليم حسام وبعدها يتجه كل واحد إلي سيارته.

##################

في مدرية الأمن.

يصل سليم المدرية ويتجه لمكتبه ويجلس يتحدث بالهاتف بعصبية:يعني أيه مفيش حاجة عن الرقم أزاي من غير إسم ومش متسجل ليتنهد بقلة حيلة تمام يا شاكر سلام دلوقتي ليغلق سليم الهاتف ويقذفه علي مكتبه.

ويجلس يفكر قليلاً في جنة ليغمض عينه بألم يا تري هتسمحيني يا جنة .

ليطرق الباب ويدخل مصطفى.

سليم بهدوء:خير يا مصطفى في حاجة.

مصطفى بسخرية:المفروض أن إلى أسألك مالك مختفي بقالك يومين وتصرفاتك غريبة والمفروض أن المأمورية بكره ومتفقناش علي باقي الخطة.

سليم بنفاذ صبر: مصطفى مش وقتك خالص وأديني جيت يا سيدي ونسف موضوع المداهمة.

مصطفى بهدوء:براحتك في إجتماع في مكتب
اللواء سامي.

سليم بتساؤل:إجتماع ليه.

مصطفى بهدوء:مش عارف.

سليم بهدوء:تمام يلا بينا.

##################

في مكتب اللواء سامي.

يجلس مصطفي وسليم وشادي وعلي.

ليتحدث سليم بهدوء:حسام رجع شغله يا فندم هنكمل من غيره.

اللواء سامي بهدوء:عارف أنا إلي بعته .

سليم بإستغراب:طيب ليه .

اللواء سامي بهدوء:أيه إلي أنت متعرفهوش أن صفوت العشري الشريك السري لهاني الشافعي.

مصطفى بصدمة:يعني أيه قصد حضرتك أن صفوت عارف بشغل هاني الشمال.

اللواء سامي بسخرية:صفوت يبقي البوص وحلا بنته تبقي أيده اليمين.

رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد" ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن