رواية عقاب بلا جريمة.
بقلم زينب سعيد.الفصل الخامس
هناء بتوتر:منا قولتلك أبوكي كان من الصعيد وجه هنا يشتغل وبعدين حبني وأتجوزني من ورا أهله وبعدين مات في حادثة عربية.
جنة بدموع :ياريته كان عايش يا أمي كانت حياتنا هتبقي أفضل من كده.
الأم بحزن :الحمد لله علي كل حال قومي ريحي شوية يلا.
جنة بهدوء :حاضر يا أمي تصبحي علي خير.
الأم بحنان : وأنتي بخير يا قلب أمك.
بعد مغادرة جنة تحدث الأم حالها بسخرية لو كان معانا يا جنة كانت حياتنا كانت هتبقي جحيم يلا ربنا يسامحه.
************بقلم زينب سعيد**************
في الخرابة.
يقف المعلم جمعة يتحدث مع رجاله وهو ينظر للأطفال الصغار الذين يبكون بشدة.
المعلم جمعة بخبث :عفارم عليك يا واد يا بكري.
بكري بمكر: عيب عليك يا معلم أنا تلميذك .
المعلم جمعة: بحسرة بس هينورنا شوية الهانم كلمتني قالت هيوقفوا الشغل شوية عشان اللبش.
بكري بخبث :وأيه يعني يا معلم أهو نسرحهم شوية ونسترزق منهم قبل ما نهبر الهبرة الكبيرة.
المعلم جمعة بضحك: مش بقولك أنت خليفي ياد أمال فين الواد برعي.
بكري بغيظ: معرفش يا معلم من ساعة ما راح يشوف أمه العيانة لسه مرجعشي.
المعلم جمعة بحيرة: الواد ده بحسه غامض مش عارف ليه .
بكري بفرحة: ومين سمعك يا معلمي .
المعلم جمعة بتأكيد: عندك حق عشان أقدر أبعده عن الشغل التقيل ده ومعرفتش حد غيرك به أنت دراعي اليمين ياض.
بكري بفخر :تعيش يا معلمي.
المعلم جمعة بهدوء: يلا شوف هتعمل أيه مع العيال دول.
بكري بطاعة :أوامرك يا معلمي.
ليغادر سريعاً ليقف المعلم جمعة يفكر في شئ ما لما نشوف أخبرتها معاك يا سي برعي تظهر فجأة وتختفي فجأة.
***********بقلم زينب سعيد***************في منزل سليم.
يستيقظ سليم ويجلس علي سريره ويمسك صورة والده ويتحدث معه.
سليم بحزن :عامل أيه يا بابا أنت وحشتني أوي كان نفسي تبقي معانا وتفرح برامي بس أطمئن ونام مرتاح هانت وهاخد ليك حقك من إلي كانوا السبب في موتك وحرمونا منك وإطمئن أنا هنا مكانك ليقبل الصورة ويضعها محلها وينهض من سريره ويخرج لوالدته وإخوته.
***********بقلم زينب سعيد***************
في الخارج.
تجلس أميرة و روان يشاهدون إحدى المسرحيات الكوميدية ويضحكون بشدة بينما رامي يقف في البلكونة يتحدث مع خطيبته .
أنت تقرأ
رواية عقاب بلا جريمة"بقلم زينب سعيد" ( سيتم مسح الرواية قريباً للتعديل)
Actionرواية أكشن رومانسي غموض في منتصف الليل.... في غرفة قبيحة ممتلئة بالدماء يقف مجموعة من الأطباء أمام جسد طفل صغير يقومون باستخراج أعضائه بسرعة وحذر ومعهم الثلاجات التي ستوضع بها الأعضاء. يفتح الباب وينتفض الجميع لكن يتنفسوا الصعداء عندما يجدوه زميلهم...