"وقد كانت صدفة"
"أُحب بساطتك أمام تعقيدي.. أحب كيف تدهشني بشرح الأمور المربكة بيننا بسلاسة وابتسامة وكأنك تحكي قصة لطفل في حين أراها غامضة ومُتشابكة".
_________________
بعد معاناة شهرين حرفياً ما اعرف شلون خلصاً يعني من صدُك حسيت نفسي عاجز من وراه لان ما اگدر أمشي اله عكازه او واحد يساعدني يالله اگدر أمشي.
واليوم رايح للمستشفى حتى أواخر التجبيره اتصل عليه امير نروح اني ويا للمستشفى ، ما اعرف شلون اجازي هو ورافد لي وگفولي وگفه الاخ .
اتصل عليه طلعتله واني امشي على العكازه نزل سلمت عليه وحاول يساعدني وصعدت ورحنه متوجهين للمستشفى هذا الحجي الصبح ساعه تقريباً بال9 كتله ..
..خويه مر على مطعم خل ناكل فدشي لان ممتريگ هو، هم ماگال شي رحنه دخلنه للمطعم نزل نزلو النه الريوك خلصنه صاح امير النادل حتى يشوف الحساب سحب محفظته كتله
سيف:ها خوي لا تدفع اني ادفع..
امير :دسكت خويه بكيفك هو .
سيف: يي بكيفي امير احلفك بالله لتدفع اني ادفع شنو هم انت توديني وهم لي تدفع ماكو!
امير:يابه اني.. قاطعني، يابه عدل بدل ماكو قفل بعد
سيف:ماكو خويه اني ادفع ادري شنو بتليتوا بيه..
امير:ها هيه براحتك.
سيف :دفعت اني الحساب وگمنه ورحنه متوجهين للمستشفى وصلنه اول ما دخلت طلعت دكتوره بصفي صارت .
هاي اني شايفه بس ما اعرف وين بس ملامح سبحان الله كأنه نور اوف يا لچمت گلبي، بعد فتره طويله عريضه جيب شغله منا جيب باص منا ييييه وين يالله دخلت فتحوا رجلي وأيدي هم واخذوله اشعه حتى يتأكدون بانو الكسر ملتئم حاول هواي يحركه ماعرف بعد شسووا اله بس الحمد لله موجعتني گال الدكتور بس نشوف الاشعه حتى نتأكد بانو ملتئم وهاهيه حتى تضل على الجلسات بس طلعت بره حتى ننتظر الاشعه لان تلعب نفسي من المستشفى اكره كره أحسه كله وصاخه.
كعدنه بره وامير گال اروح اشتري جگاير واجي وصادف موقف گدامي ماعرف شصار بيه من شفتن مادري يمكن مو نفس الي صار وياي بس هيج شعور نفس الي جنت داعاني من فتره يمكن اكثر فتره عشته بيه دمار نفسي وعقلي وحتى وضعي هسه من وراه ،اباوع عليه وهيه تحجي ويه وحده ثانيه هي نفسها الدكتوره الي شفته من دخلت شكله مو غريب بس مجاي تساعدني ذاكرتي ويننن...
ميسم
..هلا خاله شلونج اليوم هنا شعجب ،خير ان شاء الله ماكو شي؟
... اهلا بيج حبيبتي لا ماكو شي أن شاء الله خير جاين والله نحلل؟
ميسم:باستغراب وابتسامه خفيفه، المنو؟
أنت تقرأ
وقد كانت صدفة
ChickLit"ربما تقودك الصدفه لم تكن لتبالي بها إلى واقع لم تكن لتفكره به" بقلمي أنا غدير عبدالله
