الجزء الثاني( part 26)

1.7K 153 24
                                    


"وقد كانت صدفة"

اجت عينك بعيني وطالت السكته
وجزيت وعفت واحد ناسي سالفته
وچنت احچيلهم بالماضي وشمحلاه
وعرفت الجاي احلى من الحچي الگلته...
____________________________________

غنى:يمشي الوقت ركض ركض واني مگضيته الصبح بالدوام ومن ارجع اتغده وانام وابدي شغل ويه ايلاف خطيه هواي تتعب وهي هم دوام ومنا امير وماما من جه ثاني ادري بتلت بينه البنيه وهيه هم ابد متحجي هذا الحايط إذا حجه هي حجت ماكو كُلشِ تريده ماما تسوي حتى مرات تدوس وياه بالحجي رغم مصار اله نص شهر كل هذا وهيه ساكته...

يمكن لو اني هيج حماتي والله ما اسكت،اما حسين اوف يا حسين كل ما اشوفه أحسه حبه يتجدد بداخلي يا اخي اتخردل عليه احس فراشات بمعدتي من اشوفه لكن هل مره حيرني وقراره المفاجئ الي...

مره جنت گاعده اني ومريم راحت تجيب اله ماي گاعده وحدي وصافنه وخاله الملزمه گدامي وبالي يسولف وحده فززني بجيته...

حسين:هلا بغنوتي اشو وحد الحلو گاعد؟

غنى:بتسمت، مريم قبل شويه جانت هنا راحت تجيب ماي وتجي...

حسين:امم يي شكو ماكو شبيج شو صافنه وين بالج؟

غنى:هيج صافنه دا افكغ بالعرس؟گلت بالكي الله يحس بهل بسمار...

حسين:بصدمه،يا عرس ولج بس لا نخطبتي والله يا غنى...

غنى:يا عزززه حسين شبيك فضحتنه اگعد عغس ابن خالتي ودا افكر شنو البس هاي شبيك...

حسين:اممم عبالي!

غنى:تغه ميحتاج اله كل هل عصبيه،وحجيت بلا مبالاة...

حسين: وسحب نفس وزفره،شوفي غنى اني ادري بيج واعرف شنو الي ديدور براسج انو شوكت تجي تخطبني شوفي غنى تره اني والله احبج واموت عليج بس حالياً ما اگدر...

غنى:باوعت عليه بذهول...

حسين: اسمعيني لتباوعين هيج شوفي اني هسه بديت اشتغل وبعد ما اكمل جامعه اكون اني مكون نفسي واجي اخطبج سمعني غنى والله اني متفهمج بس اريدج تنطيني فرصه حتى اگدر اعيشج نفس المستوى أنتِ عايشه بي...

غنى:بس اني قانع...

حسين: اعرف أنتِ قانعه وادري بيج بس اني هم لازم اشتغل واعتمد على نفسي واحتمال حتى اخطبج قبل ما اخلص دراسة حتى اني ضامنج بس كل الي اريده منج تتفهمين وضعي اني اريد اعتمد على نفسي رغم اني اگلج اهلي ماقصرين بس اني لازم أأمن النه مستقبل يناسب وضعج الي أنتِ عايشه بي هس...وجان تجي مريم

مريم:ها حسين شلونك؟

حسين:هلا مريم الحمدلله،وانتِ؟

مريم:تمام...

حسين:يله اني اروح خليكم براحتكم...وگام

مريم:ها عيني شبيج؟...

وقد كانت صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن