"وقد كانت صدفة"
فارِشلك جفن وتنطُر تنام
نام ولا يهَمك ضيم الأيام
يبَعد رموش عَيونيّ
وچفنيّ ولعَين وصَبيها ونضرهَا
وذيچ الأحَلام
سَنه ماشايفَك بس أنتَ موجود
لهَسه أشتم عطر مِن شوفت ألعام
________________________________
ميسم:بعد ما رجعت من الدوام دخلت البيت واسمع ماما تحجي بالتلفون ما فهمت منه شي بس...يي خلي يجي احسن وهنا يطلگه... هاي شنو نسوي... تمام الله يريح گلبج يخيتي الله وياج...
رحت اله لكيت بالغرفه سلمت وگتله...
ميسم:خير ماما شكو ومنو يطلگ؟
..هااا لا ماكو شي..
ميسم:ماما احجي ولتكذبين عليه ومنو يطلگ خوفتيني...
...لا لتخافين مو عليج بس اخخخ ادري بيج ما رح ترتاحين اله تعرفين شكو روحي جيبيلي ماي نشف ريگي من الحجي...
ميسم:رحت وجبت اله ماي بسرعه والخوف ماليني شربت الماي،يي وهسه الماي وشربتي احجي شكو؟
..يي يميسم لجن بينت حوبتج ...
ميسم:يا ماما حوبتي ليش وبيمن؟ بعدين صفنت وگتله،بس لا ماهر؟
..يي يمه هو رح يجي للعراق بعد ما خسر كُلشِ حتى شغله الي صار اله شگد يشتغل عليه راح بلمح البصر وخسره...
ميسم:يي لعد ليش يطلگه وهيه شله دخل لعد مو كتل نفسه عليه؟
..يي مو من شافت الوضع بعد ميصرف اله وبعد ما خسر كُلشِ وهيه يوميه عركه وياه وهو منا متخبل وهيه معيرته وگايله اله انت مو رجال كاتله كتله من هاي الزينه....
ميسم:شهگت،عززز ماما فهميني شكو تره مجاي افهم بعدين تره مصار الهم سنه من تزوجوا...
..اوففف مو طلع ميصير عنده جهال ونسبته قليله وبيوم الي ضاربه رايحه ومشتكيه عليه وهيه الله يسلمه وكحه ومتگعد راحه وبعدين انتِ تدرين هناك بالخارج يعترفون بحقوق المرأة تعالوا واخذوا وبيتوا بالحبس همزين أصدقائه متلاحگيه ومطلعي ...
ميسم:اسمع كلام ماما وصدمه وره صدمه وصُدك لو گالوا الله بالمرصاد من خسارته لمشروعه الي وهمني وگلي من ارجع اجي نتزوج تالي كذب عليه وتركني، وله لطلاگه منه الي عافني علموده لان يحبه تالي من تزوجه وسمعت بي هيج تعيره بدال متوگف وياه واخير شي مخليته ينام بالحبس هاي تاليتك يا ماهر ضليت لا للسمه ولا للگاع...
عفته ورحت لغرفتي حتى ما تأثرة بالي صار ابد لكن القاهرني شلون جنت أحبه وكاتله نفسي عليه اخخخخ وين جان عقلي من حبيته مقهوره على سنين الراحن من عمري مقهوره على الاذيه الجبته النفسي لكن كل هذا واگول الحمدلله والشكره من گدرت أنساه والله عوضني بالاحسنه منه وهو سيف...
أنت تقرأ
وقد كانت صدفة
أدب نسائي"ربما تقودك الصدفه لم تكن لتبالي بها إلى واقع لم تكن لتفكره به" بقلمي أنا غدير عبدالله
