الجزء الثاني (part 27)

1.8K 153 12
                                    


"وقد كانت صدفة"

وين ألگاك ؟
يـَ الموصوف إليه
وآنهَ الك موصوف
يـَ الفرگاك غُربة
وكُلشي ما مألوف
آنهَ بلياك مدريّ شبيه مابيهَ
زِلف وبلايه ترچيه
درُب مابيه كُل جيّه
نهَر فاض وتبع ميّه
رجع بسَ مالگه جروف
كون تشّوف
روحَي شخلّه بيها الخَوف
________________________

شهد:دب الخوف بداخلي ورجليه صارت وحده طگ بالثاني اريد احجي ما اگدر حاولت اجمع نفسي ورديت بخوف...

..الله عليك گول وين ما خذني ؟

وهو ماكو ما عار الي اي انتباه حاولت اكون هادئه وجانت الجنطه بحضني فتحته على كيف حتى لا أبين اله واني عيني عليه خاف ينتبه وطلعت التلفون ما حسيته اله ونخمش مني..

شهد:لا الله عليك جيبه!

اشتر:لو تموتين اليوم لازم اخذ الي اريده وغصبا عنج!

شهد:فتحت عيوني على كبرهم وحجيت بصوت قريب العياط،والله أن مديت أيدك ولمست شعره مني والله لا اسوي سوايه مصايره افضحك خاف عبالك مكيف بسمعتك ونجمه الي على كتفك وشكم واحد يگلك سيدي لا اخربه الك...عاط وخرسني بعياطه...

اشتر:ههييو أنتِ وبعدين ويهههه اللسانج هذاااااجنه لسان دلاله وضبي اللسانج شويه وبعدين انتِ وين راح بالجججج قابل اني ناقص غيره واسوي هيج وياه بنات الناس واني عندي خوات نظفي عقلج شويه وفتهمي...

شهد:حجيت بهمس،كُلش تعرف الغيره والشرف انت!

اشتر:شنو گلتي؟

شهد:ماكو شي،لعد فهمني وين مولين ؟

اشتر:صمت

شهد:ضليت الح عليه ماكو بالاخير سكتت واحس رجليه دتأذيني وبارده هم جنت ملابسه شي بس قميص وجواه بدي خفيف وبارده الدنيا وهم ويه حظي غيمت نزعت الحذاء وتربعت وهو اني قزمه ف كفاني الكرسي هو باوع الي وبتسم عابت الك ،واني درت وجهي لجه لخ وضليت صافنه افكر بحجم المصيبه الي اوگعت بيه اكيد هسه خاله مشغول باله عليه لحد ما سمعت صوت من گال...

اشتر:يالله وصلنه...

شهد:درت وجهي جان اكو عماره وبيه شقق لو اني تخبلت،لعد انت مو گلت ما اسوي الج شي شو جايبني لهنا...

اشتر:لعد وين اخذج غير اريد احجي وياج؟

شهد:واله شقه ولو تموت ما اروح وياك،وفتحت الباب على السريع ونزلت ركض حتى الحذاء نسيته هو اجه يركض ورايه ولحگ بيه لزمني من ايدي واني ضليت اجر بيه لحد ما گال...

اشتر:ولج أمشي فضحتينه عمي أمشي بالسياره نحجي،وهد ايدي وضليت صافنه اروح لو لا وحتى إذا شردت المكان بعيد وما اندل ومنو يوديني ف رحت ورجعت صعدت وطبگت الباب حيل وتربعت على الكرسي ضلينه ثنيناتنه ساكتين واني القلق كتلني كُلش تأخرت وكون قبل ساعه عند خالتي يا ربي هسه عاد لوينطيني التلفون اخابره ما تحملت وگلت...

وقد كانت صدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن