اضغطوا على النجمة⭐
_____________________أصوات ارتطام أقدمها على الأرض هو الشيء الوحيد المسموع في هذا الشارع، أصبحت تتلفت يميناََ ويساراََ خوفاََ من الذي يلحقها!
لا تعرف من هو، لكن تعرف شيئاََ واحد يجب أن تهرب!
فتحت عسليتها ليقابلها السقف الأبيض الممل، بينما صدرها يعلو ويهبط وقطرات العرق الموجودة في مقدمة جبهتها التي تأبى أن تنزل خوفاََ من صاحبتها!
رفعت جذعها العلوي لتسقط اشعة الشمس على ظهرها العاري الذي كان مزين بالنجوم البنية لتكتمل روعة الخالق،
لامست أطراف أصابعها الأرضية الباردة لتتسلسل البرودة إلى اقدامها، لتتجاهل هذا الشعور!
تقدمت إلى خزانة ملابسها لتمد يدها لتأخذ أقرب شيء رأتهُ عيناها، كان تيشرت رمادي اللون مهترء،
أرتدتهُ على مهل، ثم أعطت العنان لقدميها التي حفظت هذا المكان شبراََ شبراََ.
دخلت إلى المطبخ الذي كان مشترك مع الصالة لتمد يدها إلى آلة القهوة لتبدأ اليوم بأدمانها،
أثناء ما كانت الآلة تصنع لها جرعة السعادة بالنسبة لها ذهبت إلى الحمام وقبل أن تغلق الباب سمعت رنين هاتفها..
تجاهلته لتقضي حاجتها ثم خرجت من الحمام ومازال هاتفها الحبيب لم يصمت،
تنهدت بأستياء متسائلة من الذي يتصل في صباح العطلة؟ ، مشت ناحية الهاتف لتعرف إجابة سؤالها،
خرجت ضحكة ساخرة عندما رأت أسم المتصل على الشاشة..
نيرفين"لماذا لديك هاتف إذا كنتِ لا تجيبي؟"
ميرثا"ماذا تريدين الآن ؟"
نيرفين"حسناََ، سأحاول إن اهدء!"
ميرثا "لا تهدئي من مهتم! "
نيرفين"ليس وقت الشجار، لماذا لم تأتي البارحة؟"
صمتت لتتذكر الذي حصل البارحة..
شعرت نيرفين بأن صمت الأخرى قد طال قالت مقاطعة الصمت "هل يمكنكِ أن تأتي الان؟"
ميرثا لم تسمع ماذا قالت الاخرى لتغطس في ذاكرتها إلى ما حصل البارحة
4:55كانت تدب بأقدامها ذهاباََ واياباََ بينما اصابعها التي كانت تستغيث أن تخرج من فمها، قاطع صوت شرودها فتح الباب بهمجية لتدخل تلك صاحبة الشعر الأحمر المجعد بوجه محمر وأنفاسها التي كانت تلتقطها بصعوبة،أردفت بتلعثم"ميرثا، يجب أن تخرجي الان"
أنهت كلامها لتمسك كتف الاخرى، تراجعت ميرثا إلى الوراء متجاهلة القلق الذي بث بداخلها،مردفة"لماذا؟"
ابتلعت بيلا ريقها بصعوبة،ثم أردفت مترقبة ملامح وجه الاخرى "لقد أتى!"
لم تحتاج الاخرى وقتاََ أكثر لتسأل عن هوية الشخص فقد عرفته من غيره؟
قادتها قدماها إلى الخارج متجاهلة صراخ بيلا.. ركضت تضرب الارض بقدميها بينما شعرت بقطرات المطر الساقطة على أكتافها.. تباطئت أقدامها في رواق مغلق نهايته لم تراه من قبل نظرت حولها متمتمة بداخلها "ماذا الان! " تنهدت تلتقط أنفاسها، وبسبب الغيوم الملبدة التي أحجبت الشمس حيث أصبح الجو مظلماََ يزيد الأمر سوءاََ بداخلها!
شعرت بأصوات قريبة منها.. تغلبت على فضولها بقوة لعدم ذهابها لترى ماذا يحصل!
تراجعت أقدامها إلى الوراء من حيث أتت لتدير ظهرها مستعدة للهرب لكن صوت اطلاق نار مدوي عمَ المكان جعل دقات قلبها الوحيدة المسموعة هنا وقطرات المطر الواقعة على الأرض الباردة اغمضت عينيها متحسسة جسدها إذ كانت تشعر بأي ألم!
فتحت عينيها ببطىء عندما لم تشعر بشيء ابتسامة غبية ارتسمت على وجهها متناسية سبب هروبها!
انسحبت الدماء من وجهها عندما سمعت خطوات أقدام ورائها شي واحد كانت تفكر فيه 'هل هذا دوري'
دارت وجهها ببطئ وأول ما لفتَ انظارها هو تلك الدماء على الأرض التي كانت تزيلها قطرات المطر، لترفع نظرها إلى الأعلى ليقابلها جسم فارع الطول رفعت عينيها أكثر إلى وجهه بشره حنطية مائلة للبياض فك حاد شفاه مرسومة أنف مستقيم وعيناه.. شردت قليلاََ مركزة في لون عيناه كان لونها غريب لم تعرفه.. أثار انتباهها قطرات الماء التي تنساب على خصلات شعره الواقعة على جبهته، مهلاََ هل هذهِ الدماء تسقط من قدميه؟
تقدمت بأندفاع جالسة على ركبتيها مدت يدها تريد أن تلمس قدمه.. رفعت رأسها الى الأعلى عندما رجع إلى الوراء، انتبهت على نفسها أنها الان تركع أمامه.. وقفت على قدميها بسرعة بينما رفعت يدها التي حطت على خصلات شعرها ترجعها الى الوراء بينما تحدثت بصوتها الانثوي الهادئ
ميرثا "هل يمكنني مساعدتك؟"
لينصاع الاخر لها هازاََ رأسه بالقبول، وما أن فعل ذلك تقدمت أليه ماسكه رسغه ساحبه أياه ببطئ خوفاََ أن يتأذى إلى مكان لا يصله المطر.. جلسَ على صخرة موجودة في هذا المكان بينما ادخلت يدها الى جيبها تسحب تلك قطعة الفرو الصغيرة بلون وردي.. مدت يدها له لينظر الاخر ليدها مردفاََ بصوت هادئ يشوبها القليل من البحة"ألا يوجد غير هذا اللون؟"
ميرثا "ماذا؟"
هذا ما تفوهت به بعد ما قاله هل هو جاد؟ هو مصاب بينما هو مهتم بلون القماش.. اردفت ببرود ونفاذَ صبر "هل تريده أم لا؟"
أخذه من يدها.. رغبة كبيرة أتتها في سؤاله من فعل هذا به، وكالعادة تجاهلتها!
لاحظ الاخر الذي يربط قدميه صمتها اردف متمتماََ"ألا تريدين أن تعرفي من فعل هذا؟"
ميرثا"لا"
تباََ كيف عرف ماذا أفكر به، في الواقع لا اريد أن اعرف من فعل هذا به قد أقع بالمشاكل لمجرد أنني أعرف من فعل هذا.. تذكرت كلام بيلا يجب أن اذهب الان.. نظرت لذلك المصاب قائلة "كن بخير"
من المؤسف ترك هكذا شاب وسيم وحده في هكذا جو.. لكن ما العمل يجب أن أنجو بحياتي.
اخذت قدماي بالتحرك لكن توقفت بمجرد سماع صوته العميق قائلاََ "مهلاََ، ألن تقولي لي أسمك على الاقل؟"
لتردف ميرثا "اذا ألتقينا مرة أخرى سأقول لك" ثم أكملت "من المؤكد سيعجبك "
تحركت الاخرى تضرب الأرض بقدميها مبتعدة عن هذا المكان لا تعرف وجهتها لكن تعرف شيئاََ واحد أن هذا الارض لابد أن تحتويها.
______________
مرحبا اتمنى استمتعتوا في قراءة هذا الجزء
ما رأيكم في شخصية ميرثا؟ ♥️
من الذي تهرب منه ميرثا ولماذا؟ 🌚
لا تنسون التصويت مع كتابة تعليق يجعلني أبتسم
دمتم في رعاية الله وحفظه 💗🌿
أنت تقرأ
مرصع بالندوب
Romanceتراجعت الى الوراء حتى شعرت بظهرها يلامس الحائط قالت بصوت جعلته ثابتاََ "أبتعد، ماذا تفعل" ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه، بينما تكلم بنبرة عميقة "لا اريد" أمالَ برأسه الى الجانب مقرباََ رأسه أكثر لها، تراجعت الى الوراء اكثر تباََ ستدخل في الحائط تقر...