أليخاندرو :
خرجت من غرفة التبديل بعد ما أرتديت ملابسي التي أتـيت بها..
مشيت بأتجاه الأستوديو الذي كان فارغــاََ..
بحثت بعيني بأرجاء المكان فقد كانت تبحث عيني عن شخص واحد..
ألتفت إلى يساري ناظراََ إلى الكرسي الذي يخرج منه صوت رنين الهاتف..
تقدمت بأتجاه الكرسي لأرفع تلك الحقيبة التي بدت مألوفة لي بعض الشيء.."مهلاََ أليست هذهِ الحقيبة لميرثا؟"
فتحت الحقيبة عندما أدركت أن الصوت خارج منها..
"بيلا" هذا ما كان يزين الشاشة..
فتحت الإتصال لأضع الهاتف بجانب أذني ليأتيني صوت الأخرى وهي تصرخ..
أليخاندرو "أهدئي أرجوكِ ثم تكلمي.."
لم أسمع شي بعدهـا حتى ضننت أنها أغلقت المكالمة..
بيلا" من أنت؟ أليس هاتف ميرثا هذا!"
أليخاندرو "أنا مديرها في العمل.. لقد تركت هاتفها هنا لا أعلم أين هي!"
بيلا" أرجوك أيها السيد جد ميرثا بسرعة ودعها تتصل بي هناك موضوع طارئ"
أليخاندرو" حسناََ، سأفعل حالمــا أجدها"
اغلقت الهاتف لأرجعه إلى الحقيبة لأضع باقي غراضها جامعها كلها..
حملت الحقيبة متجه إلى باب الخروج لأتوقف بدوري عندما سمعت صوت أنكسار وأرتطام قوي كان مصدره من غرفة تبديل الخاصـة بالنساء..
سقطت الحقيبة من يدي لأتقدم إلى الباب ضاربه بقوة..
أليخاندرو" ميرثا هل أنتِ هناك أفتحي الباب حالاََ!"
لا صوت.. ضربت الباب مجدداََ بكل قوة لكنها لن ينفتح..
توقفت عن ضرب الباب عندما شعرت بالباب ينفتح لتخرج من وراءه ميرثا بعيون تفيض من الرعب..
أردت أن أتقدم لكن توقفت نتيجة أحتضانها لي..
فتحت ثغري ليساعدني في التنفس بعد ما فقدت الأمل من أن أتنفس من أنفي..
رفعت عيني ناظراََ إلى الأمام وتحديداََ إلى ذلك الجسد الملقي الذي ملئ الأرض بدماء رأسه..
لم أفهم شيء مما قالته لكنها كانت تبرر لي أنها لم تقتله لقد كانت تدافع عن نفسها..
وضعت يدي على كتفها لأبعدها عني..
تقدمت إلى ذلك الملقي على الأرض لأضع يدي على رقبته متحسس النبض..
أليخاندرو "تبــاََ أنه ضعيف سيموت"
أخرجت الهاتف بسرعة لأتصل على ماكس..
أليخاندرو "ماكس أحضر الرجال بسرعة إلى موقع التصوير"
وقفت على قدمي بعد أغلاقي الهاتف لأتقدم إلى تلك الجالسة على الأرض حاضنة نفسها بقوة..
جلست أمامها لأرفع رأسها بيدي ناظراََ إلى عيناها الحمراء..
أليخاندرو" لا تقلقي،لن يموت"
ميرثا "حقــاََ!"
أمسكت بيدها بقوة لأسحبها معي إلى الخارج.. شعرت بتوقفها لأدير رأسي منتظر تفسير منها..
ميرثا "كــ.. كـيف نتركه دعنا نأخذه للمشفى على الأقل!"
تقدمت إليها لأمسك برأسها.. "ستنسين ما حصل اليوم.. لم يحصل شيء.. كل ما حصل كان كابوساََ لعيناََ،أنا سأهتم بالأمر "
أخذت بيدها لأجعلها تجلس بجانبي في السيارة..
ميرثا:
أتصلت على بيلا بعد ما أخبرني أنها تريد أخباري بشيء مهم..
ميرثا "أجل بيلا ماذا هناك؟"
لم أسمع رد لأعيد السؤال مرة ثانيـة..
ميرثا" بيلا هل تسمعــ.."
توقفت عن الكلام لأنصت إلى بيلا التي تكلمت بشكل متوتر وكأنها تحاول أخفاء شيء..
بيلا" ميرثا في الواقع.. أريدك أن تأتي إلى منزلي.. "
ميرثا "هل هناك شيء، ثم لماذا أنتِ متوترة هكذا "
بيلا" لا أستطيع أخبارك بالأمر على الهاتف"
أغلقت الهاتف لأدعك الفراغ بين حاجبي نتيجة الصداع الذي أصابني بسبب تراكم الأحداث..
صعدت إلى السيارة لأجلس بجانب أليخاندرو الذي كان هو الأخر يجري أتصالاََ هاتفياََ..
أخبرته أن يوصلني بقرب بيت بيلا بعد ما أنهى المكالمة..
بيلا:
وضعت يدي في فمي ماشية شمالاََ وتارة العكس محاولة من تقليل حدة القلق..
يا اللهي كيف سأخبرها!..
رفعت عيني ناظرة إلى الساعة.. لقد مرت حقاََ ساعتان منذ أتصالي بها..
سمعت صوت الجرس لتقودني قدماي ناحية الباب بسرعة..
فتحت الباب الذي كان خلفه يقف رجل أراه لأول مرة وتقف بجانبه ميرثا..
دخلت ميرثا ليدخل معها ذلك الرجل..
جلست ميرثا على الآريكة لأجلس بدوري أمامها..
أمسكت يدها لأضعها بين يداي.. لأتلكم بصوت متمتم..
بيلا "ميرثا لا أعرف كيف أخبرك بالأمر.."
ميرثا "فقط تكلمي أرجوك لقد أتيت من سفر طويل وأريد أن أذهب لبيتي حتى أرتاح.."
بيلا "لقد أحترق بيتك بأكمله!"
سقطت يدها التي كانت بين يدي لتنظر ألي بصدمة..
ميرثا "لماذا؟ أقصد كيف حصل ذلك!"
وقفت ناوية الذهاب لأمسك بيدها..
بيلا" ميرثا أين ستذهبين الأن في هذا الليل "
أرادت أن تتحدث لكن توقفت نتيجة صوت رنين الهاتف الذي قاطعنا..
كان هاتفي.. فتحت الإتصال بسرعة لأضع الهاتف بقرب أذني..
بيلا"نعم أيها الشرطي تفضل"
الشرطي"أن أحتراق بيت صديقتك ليس صدفة.. أنها فعل فاعل"
تباََ ما الذي يحدث!
___________________________
مرحبا أصدقائي
أعتذر عن عدم تنزيل البارت البارحة
لأنها كان غير كامل..
أتمنى أن تستمتعوا بالبارت
دمتم في رعاية الله وحفظه 🌿💕
أنت تقرأ
مرصع بالندوب
Lãng mạnتراجعت الى الوراء حتى شعرت بظهرها يلامس الحائط قالت بصوت جعلته ثابتاََ "أبتعد، ماذا تفعل" ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه، بينما تكلم بنبرة عميقة "لا اريد" أمالَ برأسه الى الجانب مقرباََ رأسه أكثر لها، تراجعت الى الوراء اكثر تباََ ستدخل في الحائط تقر...