مؤامرة

698 8 3
                                    

بيلا:
صوت صراخ تلك الصهباء على في هذا المكان..ليعلا صوت صراخ الأخر متألماََ،
وهناك أصوات أخرى تحاول حل المشكلة..
بيلا"سأقتلك أيها الحقير سأسحقك تحت قدمي"
لتمسك بشعره الأسود الطويل ساحبته تحاول أن تقلعه من رأسه.. ليصرخ الأخر متألماََ
"أتركيني،يا صاحبة الشعر الأحمر.. عااا رأسي"
ليمسك هو الأخر بشعرها الأحمر المجعد ساحباََ أياه بقوة.. لتصرخ قائلة
"سأعلمك.. كيف تناديني بهذا اللقب مرة أخرى"
ليتدخل الأخرين محاولين أبعادهم عن بعضهم البعض.. ليحملوا بيلا من فوق ذلك الشاب،ليقف الشاب مبتسم ليشعر بشيء ساخن ينزل من أنفه ليمد يده ماسحاََ هذا السائل..ليرى أصابعه تغطيها الدماء
ليفتح عيناه بكبرها.. ليسقط على الأرض وأخر ما رأه هو السواد!
.
.
مشت بيلا بعصبية ووجه محمر وهي تحاول رفع شعرها بطريقة فاشلة..
لتوقفها نيرفين ماسكة بيدها..
نيرفين "بيلا، هذا خامس عشر أنذار يأتي من المدير ولو أن ألمدير يعرف أباك لكنـ.."
لتقاطعها بيلا مقلدتها بطريقة مستهزءة"بلا..بلا..بلا"
لتنفذ نيرفين أنفاسها بيأس لا توجد طريقة لأقناع هذهِ الفتاة
نيرفين"هل تواصلتي مع ميرثا؟!"
لتقف بيلا عما كانت تفعله كأنها كمن تذكر أنها لديها صديقة
بيلا" لا.. لكن لم تكن بخير منذ أخر مرة تحدثت معها! "
توقفت نيرفين عن المشي ناظراََ الى وجه بيلا.." لدي عمل اليوم.. مرِ عليها قبل أن ترجعي الى المنزل"
لتهز بيلا رأسها بأيجاب.. لتتوقف في مكانها وهي تنظر الى عدوها.. أجل أنه سيفاك لقد كان واقف أمامها بعيونه السوداء الكحلاء وشعر الأسود الطويل الذي جامعه ألى ألاعلى بمشبك
لتضحك بيلا بفخر وهي تنظر إلى القطن في أنفه.. لقد بدأت هذهِ العداوة منذ أول يوم دخلت فيه بيلا إلى هذهِ الشركة.. فقد كان سيفاك مغتاظ منها لأنها دخلت للشركة عن طريق والدها وليس مثله بجهده وتعبه..
أيقضتها من شرودها نيرفين قائلة بصوت مرحب "كيف أصبحتَ يا سيفاك؟"
ليرد الأخر ممتعضاََ راصاََ على اسنانه "بخـــــير..لكن أخبري تلك التي بجوارك أنني لم أفعل لها شيء فقط لأنني لا أضرب النساء وليس كما تظن!"
بيلا "نيرفين، أرجوك قولي له أني سأسحق على مبادئه تلك ولا يهمني كيف يفكر!"
سيفاك "نيرفين قولي لها أنني أيضاََ سأحطمها وأسحقها مثل الحشرة!"
بيلا"نيرفين، قولــ..! "
صمتت وهي ترى المدير متوجه نحوها لتبلع ريقها بخوف.. فهذهِ المرة لا توجد حجة على فعلتها!
ليو" أنسة بيلا.. توجهي الى مكتبي "
لتدير عينيها وهي تنظر الى سيفاك ونظراته المتشمتة.

ميرثا:

أدرت عيني ناظرةً إلى النافذة..لقد كان مظهر خلاب وأنا أرى المدينة بأكملها من تحتِ.. أنا حقاََ أشكر أليخاندرو لأنه جعلني أجلس بجانب النافذة مع أن هذا كان مقعده.
أردت أن أفتح الكتاب لكن صوت أنثوي أوقفني..
مظيفة الطيران" مرحبآ بكِ أنستي هل تودين بعض الوجبات الخفيفة، أو أي شيء أخر؟!"
ميرثا "أريد بعض المكسرات، من فضلك!"
لتومأ بأيجاب وهي تنظر الى أليخاندرو !
حتى وهو نائم يجذب النساء أليه!
قاطع شرودي صوته وهو يقول..
أليخاندرو "توقفي عن تأملي أعلم أنا وسيم!"
لأفتح عسليتي بتفاجئ .. مهلاََ لكن كيف؟ كيف عرف أني نظرتُ أليه؟
لأجيب ملمُلمة ما تبقى من كبريائي..
ميرثا "هه.. من قال أنا أنظر أليك كنت فقط أنظر إلى النافذة "
كذبة فاشلة!
ليفتح رماديته وهو ينظر ألي بأبتسامة لعوبة وهو يقترب ببطئ "لكن لا تنكرين أني وسيم؟!"
شعرت بالخوف من أن يسمع دقات قلبي العالية من قربه لأبلع ريقي قائلة "لستَ كذلك.. ليو أوسم منك"
لا أعرف ما شأن ليو لكن هو الوحيد الذي خطر في رأسي..
لتتبدل ملامحه للغضب وهو يرجع ظهره إلى الوراء، كأني ذكرت أكثر ما يكرهه!
لأشعر بقدوم مظيفة الطيران في يدها بعض الجوز لتناولي أياه لأشكرها بدوري.
مظيفة الطيران "وانتَ يا سيدي، هل تريد شيء؟"
تجاهلها ألاخر.. لأقوم بوغز ذراعه هامسة في أذنه "أليخاندرو أنها تتكلم معك!"
ليفتح عينيه وهو يقترب ويهمس مثلما فعلت أنا
"حقاََ؟"
رجعت ألى الوراء عندما شعرت بأنفاسه تضرب أذني..
لأرفع عيني إلى المظيفة التي كانت مصدومة لأردف "أنه لأ يريد شيء "

                                .
                                .
لا أعرف كم مرَ من الوقت لكن.. أصوات كثيرة تلتقطها أذني لم أستطيع تمييز أحداها، لأشعر بعدها بيد دافئة تجول على وجهي لأميل بوجهي شاعرةً بالراحة والدفئ!
أليخاندرو "ميرثا، أستيقظي"
لتفتح عسليتها التي كانت ساقطة عليها أشعة الشمس، لقد كــان مشهد يحبس ألانفاس!

.

.
ألاشجار تتلاشى بسرعة وكأنها صور.. صوت العصفور الجميل الذي كان يغرد في هذا الصباح الباكر كأن العالم كله سيسمعه!
أخرجت يدي من النافذة.. لأبتسم بخفة بعد ما شعرت بالهواء الطلق وهو يضرب باطن يدي.. لأميل برأسي على نافذة السيارة.. متأملة جمال هذهِ المدينة "سويسرا"، لقد وصلنا الفجر لذا كانت المدينة شبه فارغة وهذا جيد.
لكن هذا لم يدوم طويلاََ.. لأرجع إلى الوراء بعد ما شعرت بالنافذة وهي ترتفع لتنغلق!
أدرت وجهي إليه مردفة بغيض "لماذا؟!"
لم يجب ولم يلق حتى نظرة..
ما هذا الآن؟ بدأت أشعر بالندم لأني أتيت!
قاطع هذا الضجيج صوت الهاتف، ليرفع الهاتف ناظراََ للأسم قبل أن يرفضه مخبأه في جيب سترته!
لم يبدو مرتاحاََ بعد هذهِ المكالمة.. ليزيد من سرعة السيارة مع وجود تقطيبة بين حاجبيه!
مرت خمس دقائق ليوقف السيارة أمام فندق.. لأفتح الباب ساحبة حقيبتي واضعتها على الأرضية الرخامية
ليمشي عابراََ من أمامي وهو يدخل الفندق.. لم يمر الكثير ليتقدم لي وفي يديه بطاقة الغرفة،ليضعها في يدي!
أليخاندرو "غرفتك هي 309..غرفتي هي 310"
لا أعرف ماذا يحصل؟ لكن يحصل شيء ما!
حركت قدماي قاصدةً الغرفة.. وأنا أفكر في تصرفاته التي تغيرت بسرعة بعد ألاتصال!
مهلاََ، أنا لم أسئله في أي ساعة سيأخذني معه للأجتماع!

أليخاندرو :
ماكس "سيدي يوجد شخص يلاحقك.. أو بشكل صحيح يلاحق الأنسة ميرثا"
أليخاندرو "أين يوجد أوصف لي شكله؟"
ماكس "أنه أمام الفندق الآن.. يرتدي بدلة رسمية سوداء.. بدين قليلاََ وأسمر البشرة"
أصبح أليخاندرو يتلفت باحثاََ عن شخص بهذهِ المواصفات.. لتقع عيناه على شخص ليبتسم بخبث..
أليخاندرو "يبدو أني وجدته"

___________________
مجهول:
"أجل سيدي، لقد وصلت إلى الفندق الآن.."
"وحدها؟"
"كلا سيدي، أنها مع شخص يدعى أليخاندرو"
"هل هو أليخاندرو ستيفان؟"
"أجل سيدي"
"راقبها جيداََ.. سأتي في أقرب وقت"

____________________
مرحبآ
كيف وجدتم هذا الجزء؟ 🫣
لا تنسون الظغط على النجمة مع تعليق جميل🫠❤️‍🔥
دمتم في رعاية الله وحفظه 💗🍓

مرصع بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن