كل وردة تنقطف لك ، فازت بحسن الخاتمة 🖤 .
ميرثا :
وضعت يدي على مقبض الباب لأديره نحو الأسفل دافعته للداخل..
أدخلت حقيبتي إلى الغرفة ليقابلني التصميم الداخلي للغرفة الذي يشبه لحد كبير التصميم الملكي!
وضعت معطفي الأسود على السرير القطني وجلست بجانبه، أخرجت هاتفي ملقية نظرة إلى الساعة التي كانت تشير الى الحادية عشر ليلاََ،لقد تأخر الوقت حقاََ!
أردت إن أنام، لكن تذكرت أني لا أعرف متى سوف نذهب للعمل؟
وقفت أرفع شعري الأسود القصير خارجةً من الغرفة..
مشيت عبر الممر بعد اغلاقي الباب لأرفع رأسي ناظراََ أليه واقفاََ في أخر الممر يتكلم عبر الهاتف مع تقطيبة صغيرة بين حاجبيه!
مشيت بأتجاهه لكنهُ لم ينتبه لخطواتي لأسمعهُ يقول عبر الهاتف "دعهُ لي"
ليدير ظهره نحوي مع ملامح غريبة على وجهه!
لم أعرف كيف أبدء الكلام..
ميرثا "في الواقع أردتُ أن أسألك متى سنذهب للعمل؟"
راحة غير معروف سببها أحتلت ملامحه..
أليخاندرو "أذهبي إلى النوم الأن، وعندما يحين الوقت سأتصل بك قبل ساعة من الموعد المحدد"
ليكمل "وايضاََ، لا تخرجي من الغرفة لأجل هذهِ الأسئلة..لديك هاتف يمكنك أن تسأليني من خلاله " تكلم بنبرة صارمة.
ميرثا "حقاََ.. وماذا أن لم أفعل؟"
أليخاندرو" هذا كلُ ما لدي الأن أنسة ميرثا يمكنك الذهاب الأن "
ميرثا" سأذهب بعد أن تذهب انتَ ! "
شعرت به وهو يكتم غيضه.. لستُ الوحيدة التي يجب أن تنزعج هنا، أنتَ أيضاََ سيد أليخاندرو، تكلمت بها في نفسي!
نظرت أليه وهو يرمقني بنظرة غيض ليدخل غرفته التي تقع بجوار غرفتي مغلقها بقوة..
أبتسمت بأستهزاء، لأمشي إلى غرفتي مخرجة بطاقة الدخول الخاصة بالغرفة، ليلفت نظري شيء صغير يلمع بسبب سقوط ضوء السقف عليه..
أنحنيت ملتقطتهُ من الأرض.. لقد كان شيء صغير مربع الشكل!
ما هذا؟ بأي حال أخذته لأضعه في جيبي ناوية أعطاءه إلى أدارة الفندق غداً.أليخاندرو :
أخرجت الهواء من فمي بأرتياح بعد سماع أنغلاق باب غرفتها!
لتأخذني قدماي إلى ذلك الباب الوحيد الموجود في نهاي هذهِ الغرفة "الحمام".
وقفت تحت الماء بعد ما تخلصت من ثيابي.. لأشعر بالماء البارد الذي كان ينزل على طول ظهري مسبب لي القشعريرة.
أسندتُ رأسي على باب الحمام الزجاجية.. لأفكر في ما حصل قبل قليل، يجب فعل شيء ما حيال هذا الأمر!
هل أخبرها؟
ربما تكون في خطر أكبر، أنها متهورة!
هل سأبقى كاتماََ للأمر؟ ربما تعلم لكنها لم تخبرني!
لكني أعرف كل الذين تتواصل معهم..
رفعت رأسي خارجاََ من الحمام أو من هذا الجدال العقيم الذي يدور في رأسي!
أرتديت ملابسي،لألتقط هاتفي الذي كان على الطاولة متصلاََ على ماكس
ليرفعه بعد الرنة الثانية
ماكس "أجل سيدي"
أليخاندرو "أجلب بعض الرجال ليحاوطوا غرفة الأنسة ميرثا دون تشعر بهم"
ماكس "سيدي، هل الموضوع خطير؟"
أليخاندرو "لا أعرف ماكس، لا اعرف"
ماكس "حسناََ سيدي،إلى اللقاء"
اغلقت الهاتف لأضعهُ على الطاولة..
مشيت بأتجاه السرير لأرمي بجسدي عليه..لتتسلسل الراحة إلى باقي جسدي لأغمض عيني بتعب..
لقد كان يوم مرهق..
مددتُ يدي لأغلق النور، مستسلم للنعاس.
أنت تقرأ
مرصع بالندوب
Romanceتراجعت الى الوراء حتى شعرت بظهرها يلامس الحائط قالت بصوت جعلته ثابتاََ "أبتعد، ماذا تفعل" ابتسامة خبيثة ارتسمت على شفتيه، بينما تكلم بنبرة عميقة "لا اريد" أمالَ برأسه الى الجانب مقرباََ رأسه أكثر لها، تراجعت الى الوراء اكثر تباََ ستدخل في الحائط تقر...