سيجارة 🚬

680 5 0
                                    

ليو :آنسة ميرثا ألتقينا مجدداََ!
لأرفع رأسي بهدوء ليقابلني ليو بملابسه الرسميه البُنية وشعره الذي مرجعه إلى الوراء..
كان ليو ينقل بمقلتيه بيني وبين أليخاندرو.. أبتسمتُ بوجه ليو اللطيف ذاك لأقوم  وأرحب بهِ..
ميرثا " اهلاََ ليو، نعم  لقد ألتقينا مجدداََ!"
قاطع أليخاندرو نظراتهم الودية بصوته الذي يحمل القليل من الغيض قائلاََ..
أليخاندرو "هل ستبقين واقفة؟"
دارت ميرثا وجهها بأحراج لتقول لليو
ميرثا "تفضل معنا!"
وقف ليو وراء ميرثا ساحباََ الكرسي ليحمر وجه ميرثا مسرعة بالجلوس شاكرته،ليذهب هو الآخر جالساََ بجانبها.. كان ذلك يحصل تحت أنظار أليخاندرو الذي كان يحاول يخفي غيضه تحت قناع البرود!
تكلم ليو مع ميرثا قاصداََ أليخاندرو
ليو" ألن تعرفيني عليه؟"
لتومأ ميرثا قائلة "أنه أليخاندرو"
ليو "فقط؟"
ميرثا "صدقني أنا ايضاََ لا أعرف عنه شيء سوى أسمه وأنه ثري!"
تكلم ليو بغضب طفيف
ليو "وكيف تجلسين مع شخص لا تعرفي فقط أسمه؟"
ميرثا "انتَ أيضاََ، جالسة معك ولا أعرف فقط أسمك!"
صوت ضحكات أليخاندرو المتشمتة هي فقط من علت في هذا المكان.. توقفت ميرثا عن الأكل لتنظر اليه.. ضحكته دغدغت قلبها بشكل لطيف  لتنزل عينيها مأنبة نفسها "سحقاََ، ماذا أفعل؟ "
أليخاندرو" هل قررتِ؟ "
رفعت يدها إلى رقبتها محركة يدها ببطئ ليرفع كل من أليخاندرو وليو أعينهم الى رقبتها وبالتحديد إلى يدها التي تحركها ببطئ ليبلع كل منهم ريقه!
ميرثا "أجل.. لكن في الواقع هناك شروط!"
أليخاندرو "ما هي؟"
ميرثا "سيكون العمل مقتصر فقط في الصباح سيكون ٦ ساعات..
والشرط الثاني لا أريد شريك في العمل أو معدل للصور فأنا أستطيع العمل عليهن كلهن، هل أنتَ موافق؟"
أليخاندرو "حسناََ"
أرادت ميرثا التكلم لكن قاطعها أليخاندرو

أليخاندرو" هيا قومي سأقلكي الى بيتك"
ارادت ميرثا التكلم لكن قاطعها ليو هذهِ المرة" أنا سوف أقلها"
أليخاندرو" قلتُ أنا من سيفعل! "
تكلمت ميرثا هذهِ المرة مقاطعة حرب النظرات" لن يوصلني أحد.. أنا سأرجع وحدي "
ليتكلم كل من أليخاندرو وليو معاََ "مستحيل"
تجاهلتهم وهي تحمل حقيبتها لتخرج من المطعم ليضرب وجهها الهواء البارد لتشعر بيد شخص يمسك بيدها
أليخاندرو "توقفي!"
لتتجاهله للمرة الثانية
أليخاندرو "ما هذا الآن هل تتجاهليني؟"
ميرثا" أجل"
بلع أليخاندرو ريقه بغضب ليردف وهو يحاول أن لا ينفجر
أليخاندرو" لقد قلت أنا سأوصلك، الوقت تأخر.. أنتهى النقاش"
سحبها من يدها الى سيارته لتركب ميرثا في الكرسي المجاور لكرسي السائق ليتقرب أليخاندرو وهو يسحب حزام الأمان ليتوقف وهو ينظر الى وجهها وبالتحديد الى عينيها التي تشبه السماء
أليخاندرو "تنفسي"
لم تفهم لتقول "ها؟ "
أليخاندرو" تنفسي، أنتِ لا تتنفسين! "
لتشعر ميرثا أنها كانت كاتمة أنفاسها كل هذهِ المدة لتضع يدها على صدره دافعة أياه لتتنفس براحة مرجعة رأسها الى الوراء
بعد مدة من الوقت
حيث كان أليخاندرو عالق في الازدحام مخرج أنفاسه بأنزعاج ليشعر  بهدوء في السيارة، لماذا لا يسمع لها صوت؟
ألتفت أليها فقد كانت مرجعة رأسها الى الوراء مغمضة عينيها
كان ضوء أنارة الشارع الساقط على وجهها مثالي للغاية.. لترتخي يديه على المقود وهو ينظر ألى رموش عينيها المرفوعة وإلى أنفها المرفوع بشكل مثير و شفتيها.. تنهد واضعاََ رأسه على المقود رغم أن جمالها بسيط وهناك من أجمل منها ألا أنها تلفت أنظاره بطريقة ما..
رفع رأسه مرة أخرى ليرى صاحب الدراجة الهوائية الذي كان يقف بجوار سيارته يتأمل ميرثا خاصته.. ضغط على بوق السيارة لينصدم صاحب الدراجة متراجع الى الوراء.
مدَ أليخاندرو يديه الى جيبه مخرج منديله ليضعه على وجه ميرثا ليرجع رأسه الى الوراء وهو ينظر أليها "هذا أفضل"
بعد مرور 45 دقيقة
سقط رأس ميرثا من الكرسي الخاص بالسيارة لتفتح عينيها بتفاجأ لتدور بعينيها وهي ترى السيارة فارغة لا يوجد بها أحد سواها لترفع رأسها وهي ترى أليخاندرو من خلال النافذة وهو يتحرك تارة يميناََ وترة العكس..كان يتكلم في الهاتف وملامحه تبدو غاضبة بلعت ريقها وهي تتأكد أنها لم تنسى شيء في السيارة لتنزل من السيارة مقتربة من أليخاندرو وهي في حيرة من أمرها لا تعرف ماذا تقول هل تشكره؟ أو هل تدعوه لشرب القهوة؟ لا لا الوقت تأخر قد يفهمها بشكل أخر! سأشكره فقط هذا أفضل خيار..
قاطع أليخاندرو تحاور ميرثا مع الأرض قائلاََ "هل توصلتم ألى حل؟"
ميرثا "ها، ماذا؟ أجل.. أقصد"
سكتت بأحراج وهي تتنفس بهدوء قائلة "شكراََ لك"
أدخل أليخاندرو يديه إلى جيبه ساحباََ علبة السجائر واضعاََ أحداهن في فمه إراد أن يشعلها لكن توقف عندما رأى تقدم ميرثا أليه وهي تسحب السيجارة من شفتيه ليمسك يدها مردف بقليل من الغضب" ماذا تفعلين؟! "
سحبت ميرثا يدها لكن أمسكها أليخاندرو أقوى لتقول وهي تحاول أن تفلت يدها "أنها مضرة.. ثم أترك يدي!"
لم يترك أليخاندرو يديها بالعكس وضع يده الحرة حول خصرها مقرباََ أياها أكثر
ابتلعت ميرثا ريقها بتوتر قائلة بصوت مبحوح مشوب بالخجل "أبتعد"
أليخاندرو" ماذا أن لم أفعل؟"
سكتت وهي تنظر الى عينيه لتتوقف عن التنفس وهي تنظر الى لون عينيه كان لونها رمادي مع مزيج من العسل منظر عينيه مشهد يحبس ألانفاس.. لتشعر به وهو يقرب رأسه من أذنها هامساََ بصوته العميق باعث القشعريرة في ظهرها  "صدقيني أن السجائر ليست مضرة كما تفعلين ذلك !"
_____________
لا تنسوا الظغط على النجمة
استمتعوا
دمتم في رعاية الله وحفظه 💗🌿

مرصع بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن