أغتصاب

827 9 0
                                    

ميرثا:
نضرتُ لوجه ذلك الشرطي بأرتباك.. لأتحدث بتوتر محاولة أخفاءه..
ميرثا"ن..نعم أنا ماذا هناك؟ "
الشرطي"يجب عليك المجيء معنا لإعطاء افادتك لدلالة بشهادة من أعتدى عليك! ".
نظرت إلى الشرطي بأستغراب..
ميرثا"اعتدى علي! سيدي أضن انك مخطأ، لم يحدث شيء كهذا انا لم اطلب المساعدة... "
توقفت عن الكلام عند شعوري بهالة شخص أخر في المكان.. نظرت الى غرفة التي إمامي التي خرج منها أليخاندرو..
أليخاندرو"انا من طلب المساعدة..
تستطيع الذهاب للمخفر سنأتي خلفك! "
أخرج أليخاندرو سيجارته من جيبه ليضعها بين شفتيه بعد ما غادر الشرطي..
أليخاندرو" تجهزي سنذهب بعد المخفر للتصوير"
أكمل كلامه ليدير ظهره مغادراََ بعد ما نفث الدخان أمام وجهي..
أغلقت باب الغرفة زافرة الهواء براحة..
دخلت إلى داخل الغرفة لأرتدي كنزة صوفية حمراء مع بنطال أبيض..
رفعت شعري إلى الأعلى.. لأضع بعض العطر على رقبتي..
خرجت من الغرفة لأتفاجأ بوجود أليخاندرو متكئ على باب غرفته،بينما كان شارد في النظر إلى الأرض..
اخرجت بعض الأصوات من فمي لأعير أنتباهه..
رفع رأسه ناظراََ ألي نظرة مطولة..
ليقطع التواصل بالنظرات مشيه أمامي بدون أن يتفوه بشيء.. خرجنا من الفندق لأركب السيارة بجانبه..
رفعت نظري أنظر أليه وهو يقود..
غريب هذا ما أشعر بهِ بكل مرة أنظر بها أليه..
السؤال الذي يراودني دائماََ، كيف دخل حياتي هكذا بهذهِ السرعة؟..
تكلمت قاطعة الصمت..
ميرثا "لم تجيب على سؤالي.. لماذا أدعيت أنني حبيبتك؟"
عمَ الصمت المكان حتى ضننت أنهُ لن يجيب..
أليخاندرو "حتى أبعد النساء من حولي"
ضحكة ساخرة خرجت من فمي..
حتي دارَ وجهه ناظراََ الي ببعض من الغيض..
ميرثا "أنا أعتذر، لكن لقد أضحكني ما قلت.."
لأكمل كلامي "ماذا تقصد حتى تبعد النساء عنك؟
ماذا عني ألستُ منهن ؟"
أليخاندرو "كلا، أنتِ أستثناء"
لم اجرء على الحديث بعدها..
..

..
خرجنا من المخفر بعد الأدلال بشهادتنا.. لم يأخذ الأمر الكثير من الوقت..
أدرتُ وجهي ناحية أليخاندرو حين بدء بالحديث..
أليخاندرو "أركبي في السيارة سأتي بعد قليل.. "
هززت رأسي بأيجاب لأركب السيارة منتظرة وصوله..
مرت عشر دقائق ولم يأتي لأنفث الهواد بملل..
أدرت وجهي أنظر إلى السيارة لتقع عيني على منديل وردي..
مهلاََ أليس هذا المنديل خاصتي؟
أخرجت ذلك المنديل الوردي الذي كان موجود في مكان غير مرئي للعين..
رفعت نظري ناظرة إلى أليخاندرو القادم بأتجاه السيارة حاملاََ معهُ كيس أسود..
أرجعت المنديل لمكانه بسرعة معدلة جلستي..
دخل السيارة واضع الكيس في المقعد الخلفي ليحرك السيارة بدون أن يردف بشيء.
بعد مرور نصف ساعة تقريباََ..
دخلنا موقع التصوير الذي يحتوي على العديد من المعدات و الكاميرات الحديثة..
أدرتُ رأسـي ناحية أليخاندرو الذي تقدم نحوي مزامنةً مع مجيئ رجل في عقده الأربعين ..
نظرت ناحية الأرض مركزة مع صوت أليخاندرو الذي كان يهمس في أذني.. "أنــهُ المخرج"
نظرت إلى هيئته التي تعطي مظهراََ للغرور والتعجرف.. تمنيت داخلي أنـهُ عكس ما أفكر به..
المخرج"هل أنتِ الآنسة ميرثا؟"
ميرثا "أجــل!"
المخرج" حسناََ أيتها الآنسة.. أنــا المخرج كما تعرفين سأوضح بعض النقاط قبل البدء بالتصوير"
بدء في توضيح كل نقطة يريدني أن أصورها مع التشديد على تصوير الجهة اليسرى من وجه أليخاندرو صاراََ على أن جهتهُ اليسرى أوسم...
مع ذلك كــان مخرج جيد لا بـل ممتاز..
المخرج"هل أتفقنا؟ "
ميرثا"حسناََ"
بدأنـا في تصوير الإعلان الذي كان عن عطر رجالي..
أدرتُ رأسي ناحية غرفة تبديل الملابس التي خرج منها أليخاندرو مرتدياََ سترة سوداء مع قميص أبيض محددة عضلات صدره...
بعد أنتهائي من تصوير العطر..
اخبرني المخرج أن أصور أليخاندرو مع العطر الآن..
أخبرت أليخاندرو بأن يجلس على الكرسي واضع يده اليسرى على حافة الكرسي..
وأن يرفع قدمه بأتجاه الطاولة..
بدأت في تصوير أليخاندرو كما أراد المخرج وكنت أشعر بفرحته التي كان يلقيها على مسامعي قائلاََ"لقد التقطتي الصور التي أريدها بدون أتعابي"..
نزعت الكامير التي كانت موجودة حول رقبتي طوال الوقت لأحرك رقبتي ببطئ خوفاََ أن تتشنج..
أخرجت هاتفي متصلة علي بيلا التي لم أنهي حديثي معها البارحة بسبب مجيئ الشرطة!
أجابت على الهاتف بسرعة ولقد أستغربت ذلك.. لأقول لها ممازحة.." ماذا أليس لديك عمل حتى تجيبي بهذهِ السرعة؟"
بيلا"أجل ليس لدي عمل لقد طردت من العمل المدعو بسبب سيفاك"
أبعدتُ الهاتف عن أذني ناظرة أليه عندما سمعت صوت شهقات بيلا..
ميرثا"بيلا ماذا هناك لماذا تبكين؟.. أنه أبيك يفعل هكذا كل مرة"
بيلا"هذهِ المرة ليس كباقي المرات.. يريد أن أعمل تحت يديه وأن أفعل كل ما يطلبه"
بقيت أوسي بها إلى أن قالت لي أن أبيها أتى وأنها سوف تذهب الأن..
اغلقت الهاتف لأضعه في الحقيبة..
ذهبت إلى غرفة التبديل ناوية تغيير ملابسي الثقيلة بأشياء أخف لأنها تعيق عملي..
دخلت إلى الداخل ولحسن حظي كان لا يوجد أحد هنا.. قفلت الباب أو ضننت أني فعلت ذلك!
بدءت في خلع ملابسي لكني توقفت عن فعل ذلك بسبب صوت طرق خفيف على الباب..ميرثا "من هناك؟"
لم أسمع رد لأكمل ما كنت أفعل..
لكن تكرر الطرق مرة أخرى..
مشيت ناحية الباب ودقات قلبي التي أصبحت تدق بسرعة بالغة..
بلعت ريقي بتوتر لاعيد السؤال مرة ثانية..
ميرثا "من هنــ.."
توقف الكلام في فمي عندما أنفتح الباب بقوة لأرجع إلى الوراء ساقطة على الارض..
رفعت نظري إلى ذلك الرجل الذي كان من ضمن فريق العمل..
أبتسامة خبيثة أرتسمت على شفتيه..
تراجعت إلى الوراء..
تقدم بأتجاهي بخطوات بطيئة.. ليردف بصوته القذر "لقد ذهب الجميع للغداء لا أحد سيسمعك"..
______________________
مرحباََ أصدقائي
كما وعدتكم لقد تم نتزيل البارت في يوم الجمعة
وسيكون جدول التنزيل كما مخطط له أن شاء الله
ما رأيكم؟
دمتم في رعاية الله وحفظه 💕🌱

مرصع بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن