الفصل الرابع

15K 676 6
                                    


فصل كمان أهوو😉😉😉

الفصل الرابع

دلف بخطوات بطيئه يتذكر كلمات جده فيضع عيناه أرضا حتي لا تري تلك الحمقاء الغضب بعينه

نظرت له راوية بتعجب فهو يضع رأسه أرضا شعرت بالأهانه المواجهة إليها حتي أنها كادت أن تخرج من الغرفة فستمعت لصوته الغاضب

فهد بغضب ومازالت عيناه أرضا :_إسمعي ذي ما لكي شروط ليا شرط أنك تتحشمي وتلبسي الحجاب

هنا رفع عيناه الخضراء ليقابل عيناها الرمادية ليتوقف عن الحديث نظر لها بصدمة بتلك الفتاة تختلف تمام عن من رأها صباحا

راوية بغضب :_أتحشم شايفني أدامك بلبس مش محترم أذي تكلمني كدا ؟

لم يكن يستمع لها عيناه تأبي ترك عيناها حتي هي صمتت قليلا وأستجابت له بالنظرات فتلك الفتاة تشعره بأنه بكوكب أخر كوكب لا يوجد بيهم سواهم

فقط نظرات السائدة بينهم حتي أنها وضعت عيناها أرضا بتعجب من نظراته الغريبه أما هو فكأنه القوة تخلت عنه أمام تلك الأميرة لتعلنها ملكة لعرش قلبه لا يعلم أنها ستعاني مع تلك القسوة الموجوده بداخله

قطع تلك النظرات دلوف هاشم الذي جلس بجانب إبنته ثم نظر للفهد قائلا :_إسمع يا بني أنا قصدت أننا نقعد لوحدنا عشان أقولك كلمتين

قال فهد بهدوء:_أتفضل يا عمي

نظر هاشم لراوية ليجد القبول علي وجهها فقال:_قومي يا حبيبتي هاتي لفهد العصير

راوية بتفهم :_حاضر يا بابا

وبالفعل خرجت راوية وتبقا هاشم مع الفهد قائلا :_أنا عارف أن في الصعيد هنا في عادات وتقاليد غير مصر أنا سالت عليك وأتاكدت أنك شخص قمة الأحترام والأخلاق فأرجو يابني أنك تحترم أن بنتي لسه متعرفش تقاليدكم فأرجو أنك تصبر عليها وتديها الفرصة أنها تفهم وتتعلم

فهد بأحترام :_متخافش يا عمي أني فاهم كل دا ومتفهامه زين

إبتسم هاشم له قائلا علي بركة الله يا بني أنا موافق

وبالفعل خرج الفهد ومعه هاشم للخارج يتفقون علي موعد محدد لعقد القرآن

*___________________*

بالمطبخ

كانت شاردة بتلك العيون الغامضة لا تعلم كيف أشارت لأبيها بالموافقة علي هذا الزفاف هي أردت الرفض لتصرف عذا المتعجرف ولكن لا تعلم ماذا حدث لها

بالخارج تم الأتفاق علي عقد القرآن والمعاد المناسب للزفاف

تحت نظرات إندهاش عمر وسليم للفهد الصامت الغارق في بحور ذكرياته التي ستزيده قوة وقسوة مع تلك الفتاة

كانت متخفية تراقبه من بعيد تتواعد له بالكثير فهو الفتي الوحيد الذي نال إعجابها كانت تنوي الزواج منه وتنوي ذلك في نفس اليوم الذي سيكون فيه عقد

الدهاشنة .. 1 .. آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن