الفصل العاشر
بمنزل كبير للغاية يكاد يسع لآلآف من الآشخاص ولكن يا حسرة علي قلوب أضيق من الجحور بخبثها والحقد المزروع
كان يجلس بغضبا جامح وعيناه تتلون بالشر
ليدلف إبنه المندارة قائلا :_فهد سافرلهم يابوي
الآخر :_وبعدين يابوي الفهد مش ناوي يجيبها لبر
جياد وهو يدفش العصا الأبنوسية بغضب :_ أني غلطان إني أتكلت علي شوية كلاب ذيكم إتحاد عيلة القناوي والدهاشنة يعني خراب ديار لينا كلاتنا
قاسم بغضب :_هنعمل إيه عاد مأني زرعت البت في طريقه عشان وقت التنفيذ تنفذ ويعمل بينهم فتنة يخلصوا علي بعضيهم بس طلعت عشجاه وحامل منيه قمان
جياد بغضبا يتلون بعيناه :_متفكرنيش بيها لأزمن تنجتل ونخلص من عارنا
قاسم بشر :_ سبلي المهامة دي يابوي أني عارف أني هعمل إيه .
*____________________*
بقصر هاشم القناوي
توجه الفهد معها للقصر حتي يرا خالد ويخبره بما عرفه
إستقبله هاشم بأفضل الترحبيات فالفهد كسب قلبه منذ أخر لقاء
بالأعلي
كانت نادين بغرفتها تجلس بغضب تفكر كيف تثأئر من هذا المتعجرف لا تعلم أنها تلعب بنيران توشك علي الأنفجار بها.
هبط خالد للأسفل بعد أن أخبرته راوية بأن الفهد يريد مقابلته فتعجب كثيرا وهبط ليري ماذا هناك؟
جلسوا جميعا ليتحدث الفهد قائلا :_أنا عارف أنك مستغرب من زيارتى بس في حاجة مهمة حصلت ولازم تكون علي علم بيها
خالد بستغراب :_حاجة أيه دي
فهد بغموض:_لازم الأول تجاوبني علي سؤالي
خالد بستغراب :_ألا هو !!
فهد :_البنت الا أنت وعمر أنقذتوها عرفتها إذي وفين
خالد بستغراب:_دي مراتي
فهد بجدية :_سؤالي واضح ياخالد أنا عارف أنها مراتك أنت عرفتها أمته
خالد بتعجب :_من 6شهور تقريبا ممكن أفهم بقا في أيه
هنا حلت الصدمة علي فهد ليقف ويقول له بحذم :_عايز أشوفها
خالد بغضب:_نعم
فهد :_مفيش وقت يا خالد هشرحلك كل حاجة بعدين عيلتك وعيلتي كلهم بخطر
صدم الجميع وكذلك خالد الذي نظر له كثيرا ثم صعد وجذبها معه للأسفل
كان الجميع يتعجب من الذي يحدث لتهبط ريماس مع خالد للأسفل لتنصدم به
نظر لها الفهد كثيرا ثم أقترب منها ليصفعها صفعة قوية أوقعتها أرضا تحت فزع الجميع
خالد بغضب:_أنت مجنون
أنت تقرأ
الدهاشنة .. 1 .. آية محمد رفعت
Romanceمن أكبر عائلات الصعيد يضع لها الكل حدود حمراء لا يتخطها أحدا ومن يتجرء علي ذلك يحاكم من الكبير ولكن هل هناك حدود وقوانين بالعشق ؟؟!!! عندما تدخل الحوريات بحياة حصون تلك العائلة هل سيصمد الفهد قوي الطباع أمام العشق ؟؟!! وتلك الحورية عندما تدلف لحياة...