الفصل الثامن عشر

12.5K 623 4
                                    


الفصل الثامن عشر

مرء الليل الكحيل بأوجاع الفهد المجروح وكذلك النصف الأخر له راوية .

يسطر بداية العشق واوجاع لأخر .

بينما سطع النهار بأشعته الذهبيه ليسعد البعض بأقتراب اللقاء ويحزن البعض الأخر التي فقدن الفرحة كريم وراوية .

*___________________*

بمنزل واهبة القناوي

وبالأخص بالغرفة الخاصة براوية ونادين

كانت نادين تقف أمام المرآه بسعادة حقيقه تعجبت منها راوية وحزنت علي حالها فمن المتوقع لها أن تكون بنفس سعادتها ولكن لم يرد لها الفهد.ذلك كما تتوقع هي

أقتربت نادين من الفراش قائلة بتعجب :_أنتي هتفضلي كدا كتير يا بنتي قومي زمان البنات علي وصول

راوية بنفاذ صبر :_عايزه ايه يا نادين

نادين بذهول :_عايزه ايه ؟!!الفرح انهارده وتقولي عايزه ايه

راوية بغضب :_أعمل ايه يعني ممكن تسيبنى لوحدي

نادين بخوف :_مالك يا راوية أنتي كويسه

راوية بهدوء :_مفيش يا نادين انا كويسه

دلفت الخادمه لتخبرهم بأن الفتيات المتخصصه بتزين العروس بالأسفل

طلبت منها راوية ان ينتظروا قليلا حتي تستعد فهبطت الخادمة لتخبرهم بذلك

*_____________________*

بمنزل الكبير فزاع الدهشان

كان العمل علي قدم وساق فاليوم هو يوما منشود للجميع زفاف أحفاد الدهاشنة وكبيرهم المستقبلي الفهد

أشرف وهدان علي الدبائح وعلي أن يصل اللحم للجميع بمنزلهم بأمرا من الكبير

كما قام بدر بألأشراف علي العمال المخصصون لعمل زفاف يليق بالحصون الثلاث .

بغرفه الفهد

كان يجلس بصمتا لا يعلم ما عليه فعله هل سيخوض تلك المعركة أما يتفادها بالزواج من تلك المرأة

لا يعلم ما الذي عليه فعله كل ما يعرفه أنه من المحال أن يحطم قلب معشوقته

كان سليم يتجادل مع عمر الذي يرفض لبس الملابس الصعدية مجددا

عمر بغضب :_أنا مش هلبس اللبس دا تاني مش حلو عليا

سليم بهدوء :_ كيف يا واد عمي مهينفعش الحديت ده واصل

عمر :_هو ايه الا مينفعش مش حلو عليا ذيكم انتو أهدين عليه كان شكلي إمبارح مسخرة

سليم :_وهيبجا مسخرتين لو الكبير عرف بلا ناوي تعمله

دلف وهدان وبدر الغرفة ليجدوا الفهد يجلس علي المقعد بصمت وعمر وسليم يتجادلان بصوتا مرتفع

الدهاشنة .. 1 .. آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن