الفصل الحادي عشر

15.4K 700 4
                                    


الفصل الحادي عشر

بغرفة نوال

دلف جاسم للغرفة مسرعا ليجدها تتحدث بالهاتف وما أن رأته حتي أغلقته وقالت بفزع :_خبر أيه يا ولد كيف تفوت إكده

جاسم بتوتر :_مش وقته الكلام دا في كارثة هتحصل

نوال بخوف هي الأخري :_كارثة أيه دي

جاسم :_أنا عملت كل دا بخطة منك أننا نفضح البت ليلة دخلتها علي أي عريس وبكدا العار لأمها وتحققي إنتقامك لكن ألأ أنا حاسه أن عمر علي علم بالا حصل

نوال بسخرية :_بلاش الحديت الماسخ دا لو عمر كان على علم بالا حوصل مكنش جبل يتجوزها واصل ثم أني هنزل لمستواك وهفكر أنه عارف ليه مشدكش من رجبتك ورباك

جاسم بخوف :_أنتي عايزاه يقتلني يا أمه

نوال :_لع يا غبي بجولك لو وبعدين إنت ماسك لها حاجات كتير مستحيل تجدر تفتح خاشمها نجعد بقا ونتفرج علي الا هيوحصل

جاسم بأبتسامة شماته فهو أرد ريم وتقدم لخطبتها ولكن رفضه الفهد بدون نقاش فها هو الآن قد حطمها لتصبح كالجسد بلا روح

*____________________*

مرء الليل عليها وذكريات الماضي تلحقها فتكسر فؤادها

لا طالما رأت الشقيقات كيف يتعاملان بموادة وحب علي عكسها فدائما كانت تجد منها نظرات الكره والحقد .

حتي بعدما ترجاتها كثيرا أن لا تفعل بخالد هكذا ولكنها إستغلت الشبه الكبير بينهم لتوضح له أنها رسمت الحب لأجل إخراجها من الحبس وبالفعل صدم خالد وظن أنها قامت بستغلاله وأبتعد عنها .

تذكرت عندما ترجت الجميع أن يتركوها تعود للقاهرة ولكن لم يقبل أحدا بذلك ففعلت المستحيل حتي تسنح لها فرصة الهرب وأستغلتها جيدا ولكن لم يستغلها معشوقها عندما رفض سماعها .

كانت تود إخباره بالكثير ولكنه حكم وجلدها بالحكم المرير

ولم تكل حتي أنها إتبعته للهلاك نعم فالصعيد بذلك الوقت كان بمثابة الجحيم لها فتخفت بنقاب حتي يحميها من أهلها أو العدوان لها ولجنينها .

إستمعت صوت طرقات علي الباب فأعتدلت في جلستها وسمحت لها بالدلوف

وبالفعل دلفت نوراه حاملة لها الطعام والعصائر قائلة :_لازم تخلصي الوكل دا الحكيم قال إكده

نظرت لها ريماس بشكر قائلة :_أنا تعبتك معيا يا نوراه بس ماليش نفس والله

نوراه :_معندناس الحديت ده الوكل مهيرجعش غير لما تأكلي

وأخذت بعض اللقمات تحت إصرارها ثم قالت :_كفيا كدا أنا كلت عشان خاطرك

نوراه :_طب خدي العصير وأني ههملك

الدهاشنة .. 1 .. آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن