الفصل الثالث والعشرون

13.3K 644 2
                                    


الفصل الثالث والعشرون

بمنزل جياد سويلم

كانت الفرحة حليفته عندما اخبره الرجل بحال الجميع وبوفاة ريماس الذي كسر ظهر خالد وجعله هاشا للغاية

وسعد ءكثر عندما علم بسفر الجميع لرؤية ماذا حدث ؟

فأراد ان يستغل تلك الفرصة جيدا بأن يهاجم منزله كبير الدهاشنه ليري لهم انهم ضعفاء للغاية فأذا كان مصير كبيرهم هكذا فما هو مصيرهم .؟؟!!

*_______________________*

بسرايا فزاع الدهشان

كانت ريم بغرفتها تبكي بصمت علي حالها تتدرج ذكريات ما حدث امام عيناها نعم هي تتذكر عندما فقدت الوعي واستعادت وعيها لتجده أمامها بعدما فعل به ما شاء

لا يعلم أن الله يتوعد له بالكثير ؟

تساقطت دموعها الحارقه علي وجهها لتزيحها بيدا ترتجف لذكري ما مرءت به ثم تأملت الغرفة جيدا لتجد نفسها بالجناح الخاص بها لا تعلم كيف ؟

فكانت كالمغيبة تماما عن الواقع

ركضت ريم تبكي وتردد أسمه حتي يأتي كالمعتاد ويحتضنها لكي تشعر بالأمان

ولكن هيهات لم تجده بالجناح بأكمله لتجلس علي الاريكة بحزنا شديد حتي الهاتف لم تملك للحديث معه

إستمعت لصوت طرقات علي الباب فتوجهت لتري من فأذا بها راوية تحمل الطعام إليها لتجدها تبكي بشدة

فزعت راوية وقالت بخوف شديد :_مالك يا حبيبتي في ايه ؟؟

أتت نادين هي الأخري بعد ان أطمئنت علي هنية ولكن بمزاجا سيئ للغاية لمعرفتها ما حدث لريماس ولكن التزمت الصمت حتي لا تقلق راوية يكفي إنشغالها بريم .

ريم ببكاء :_فين عمر يا راوية

راوية :_عمر والكل نزلوا مصر

ريم بستغراب :_ليييه

راوية :_معرفش والله يا ريم هم قالوا في حاجة مهمة .

بكت بصوتا مرتفع قائلة :_أني عايزة أتحدت مع عمر عايزة أشوفه

نادين بحزن عليها :_ طيب بس ممكن من غير عياط هم هيرجعوا بكره بالليل بأذن الله سليم لسه قافل معيا من شوية

زادت بالبكاء الشديد لتقول بدموع :_لع اني عايزه دلوجت

راوية بتفكير :_طب خلاص اهدي ممكن نخليكي تكلميه

نادين :_فكرة والله

راوية :_طب الرقم اكيد علي تلفون فهد

نادين بسخرية :_وهنجيب فهد منين يا غبيه

نظرت لها راوية بغضب ثم خرجت من الغرفة

جذبت هاتفها وطلبت معشوقها الذي لب النداء في الحال.

الدهاشنة .. 1 .. آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن