الفصل الحادي والعشرون

11.8K 580 2
                                    


الفصل الحادي والعشرون

هرول اليها مسرعا ثم حملها بين ذراعيه بلهفة

فهد بخوف شديد :_راوية

راويه فوقي

لم تستجيب له فأقتلع قلبه من الخوف عليها

فجذب المياه وناثرها علي وجهها حتي بدءت ملامحها بالأنكماش ثم فتحت عيناها ببطئ شديد حتي تعتاد علي نور الغرفة فلتقت عيناها به لتجد الخوف يشكل سطور وعلامات

فهد بخوف :_راوية انتي كويسه !!

لم تجيبه وأدرات وجهها للجهة الاخري تبكي بصمت

فهد :_ممكن ترودي عليا

لم تجيبه والصمت صار الحليف

أدار وجهها لتلتقي بعيناه قائلا بهدوء:_ليه مصممة تضعفي الرابط الا بينا

نهضت راوية عن الفراش قائلة بغضب :_انت الا بتضعفه مش انا أذي تقدر تعمل فيا كدا وفي يوم صباحيتي يا جبروتك يا اخي

فهد بهدوء :_ممكن توطي صوتك شوية وتسمعيني

راوية بغضب :_انا مش عايزه اسمعك ارجوك اخرج من هنا

وقف الفهد وتقدم منها بهدوء :_راوية أنا عملت كدا عشان

قاطعه بدمعا ذابح قائلة ببكاء :_عشان تمسك العصيا من النص ترضي جدك من الجواز من بنت القناوي وفي نفس الوقت ترضي نفسك

فهد بصدمه :_ايه الكلام الفارغ دا

راوية بدموع :_دي الحقيقه

فهد :_الحقيقه هو اني بحبك يا راوية

تساقطت الدموع من مقليتيها قائلة :_لا دي طريقة للخداع مش اكتر

وتركته راوية ودلفت الغرفة الاخري تبكي بقهر تشعر بأن قلبها ممزق ولا تقوي تحمل أوجاعه

*_____________________*

اما بالاعلي

فحاولت ريم التواصل مع الطبيبه وبالفعل نجحت بذلك وبدءت اول جلسة لها عبر كاميرا الانترنت فهي استغلت تاخر عمر بالاسفل وحدثت الطبيبه .

أما نادين فكانت تجلس بحزنا شديد والدمع حليفها مما زاد تعجب واندهاش سليم حتي انه اقترب منها قائلا بصدمة :_أنتي بتبكي يا نادين

تطلعت له بصمت ثم بكت بصوتا مرتفع للغاية فقترب منها لترفع عيناها له قائلة بألم :_طول عمري لوحدي يا سليم عمر ما حد حس بيا غير اخويا الله يرحمه وراوية

بابا وماما عمرهم ما همهم امري حتي بعد ما بابا ابتدي يفوق من غيبوبه الفلوس والثروة فاق متاخر ومات بعدها بشهر واحد وسابني لماما الا كل الا يهمها المكيب والفلوس والثروة أخر اهتمامتها كانت انا

الدهاشنة .. 1 .. آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن