P 24

1.1K 34 79
                                    


"ليطمئن قلبك إنك بين عيناي وداخلي"
_____________________

ثم قرر النزول للأسفل ليفتح بنطال غيث ولكن الرصاصة التي وضعت في وسط ظهره منعته لتكمله ماكان ينوي فعله ..

Pov: Osama

دخل مثل المجنون لمحبوبه ورآه حالته وقبلات ذالك المجرم على رقبته والضربات الذي على وجهه بحق الإجرام ماهذا وماذا يمكن أن يفعل لكي يخفف آلم قلبه الذي يحترق أكثر هو قتله قبل قليل فماذا يجب عليه ان يفعل أكثر اكتفى بلتنهد فقط ومسح دموعة ليحمل محبوبه في يديه ويخرج من المكان رجليه لم تستطيع حمله هو كانت معجزه ان يحمل صغيره ايضا كان يمضي قدما وكانها سنه بالنسبه له يفكر كيف سوف ينسي صغيره ماحدث اللعنه لو انه لم ياتي لدقائق ثانيه كانت غيث .. اه هو لايسترجي على قولها حتى...

وضعه في السيارة بخفه
أسامة ألتفت إليهم بحده وهو يدعي القوه: لوكس بدي ياه عايش عم تفهم
أيهم رفع حاجبه: قتلتو شو بدك أكتر خلي لحالو يعفن هون ويموت
لوكس قبض على يده: مو بهاي السهوله عذب أكتر من حدا ماراح يموت هيك بأرتياح
أسامة: شكراً لوكس
لوكس: خلص روح خذ غيث قبل مايفيق هون ويخاف
أسامة: شكراً لولاكم ماكان لقيتو
أيهم: أسامة يلا بعدين بعدين نيجي نطمئن عليه انا ولوكس
اومى أسامة وركب السيارة مع غيث، وكان آحد رجاله يسوق السيارة
ليتنهد أسامة ويمسك يده غيث

ضل أسامة قلق طول الطريق وعينه لم تتزحزح من وجه غيث ضل يقبله بخفه وكأنه يعتذر بكل قبله بطريقه إخرى، شعر بقلبه وكأنه قد عاد للتوه لم يعلم لماذا ولكن كان يشعر برعشات غيث وجسمه الذي يرتجف بخفه
يستحال المعرفه أن لم تكن الشخص نفسه ولكن أسامة حس وكأن الرجفات كانت تغز في قلبه رويدًا رويدًا ...

بعد ساعة تقريباً وصلو الى البيت لينزل أسامة
آحد الحراس: هل تريد أن احمله عنك سيدي؟
أسامة: لا لا يوجد داعي تستطيعون الذهاب فأنا لن أخرج اليوم
أومى الحراس وذهبو ليحمل أسامة غيث مجددًا ويدخل الى البيت ليذهب الى الغرفة بسرعه ويضعه على السرير ليبدا في تبديل ملابس غيث ذهب للخزانه لكي يجد ملابس لغيث ليراه تيشيرت ابيض خاص به ليسحبه ويرجع لغيث ويلبسه بخفه وبدأ بمعالجة جروحه كانت توجد جروح في رجله وجه حتى معصميه كانت حمراء جدا بسبب السلاسل ليتنهد ويغمض عينه ليكمل مايفعله وهو مغمض لم يستطيع النظر أكثر و داخله يتقطع على حال صغيره ليقترب منه بعدما إنتهى وقبله
بعد قليل بدأ غيث يستعيد وعيه قليلاً ليفز وارد الهروب فهو ظن أنه مارك من يقبله

أسامة فهم لينطق بسرعه: اشش هاد انا أهدأ حبيبي
غيث بكي وحضنه بسرعه: أسااا..مة
أسامة: شو ياروح أسامة قلي؟ في شي عم يوجعك؟ شو بدك؟
نفى غيث برأسه لكل الاسئلة ليدفن رأسه في حضن أسامة بقى على هذه الحاله تقريباً ساعة
لينطق أسامة بعد صمت: بدك تتحمم ؟
غيث حرك رأسه فقط بمعنى "نعم" ليحاول غيث أن ينهض لكنه لم يستطيع لذالك حاوط رقبه أسامة وحكى: تعبان " ليحاول الجلوس مجدداً "

♾ نهاية ألبداية ♾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن