P 47

888 28 18
                                    


رأيتك ترحل ولأول مره أعرف بأن القلب يستطيع هجر صاحبه
______________________________

أسامة: غيثثث
الدكتور: لقد أستيقظ لاتقلق
أسامة ذهب إليه ليجلس بجانبه ومسك أيده وقبلها قبلت متتالية: غيثي
غيث: اوسي
أسامة: عيونو
غيث: شو صار وين أحنا ؟
أسامة: غيثي أرتاح ماتعب حالك اكتر
الدكتور: سيد أسامة من فضلك هل تستطيع الخروج
أسامة: ولكن غيث يحتاجني
الدكتور سوف نقوم بنقلة للغرفة العادية بعد ساعة وهناك يمكنك البقاء معه كما تريد لكن ألان أرجو منك الخروج
أسامة: ب...
غيث: اوسي خلص أطلع انا منيح
أسامة: متأكد فيني ضل اذا بدك
غيث: لا حبيبي أطلع خلص
أسامة قبلة بعمق وبقوة ليفصلها بعد دقائق قصيرة ونطق ب: بحبك غيث بحبك أكتر أنا
غيث أبتسم بخفى ليرد: وأنا بحبكك يروحو لغيث

تسريع أحداث بعد أسبوع

غيث: شو ماعرفت شي عنو ؟!
أيهم: مبلا راح أبعت لك العنوان هلى
غيث: ماني مصدق صارلو أسبوع أيهم اخر مره شفتو فيها لما كنت بلمشفى وين اختفى هيك بدون مايحكيلي كيف تركتني هيك بالمشفى لحالي ! وين هو ؟
أيهم: غيث أنت بتعرف أسامة هو مفكر انو هو السبب عشان هيك بعد عنك وهو قاعد بوتيل حالياً
غيث بحزن: زي ماوعدني
أيهم: بشو وعدك؟ مافهمت
غيث: حكالي لو شي يوم اتاذيت من حدا بدي امحي حتى لو كنت هالشخص أنا
أيهم: اففف منو افف
غيث: ع كلن شكراً الك أنا رايح له هلى
أيهم: ولو ما سويت شي ، انا كمان بدي يرجع هالكلب اشتقتلو
غيث: أسالني انا أيهم اسألني انا راح موتو بس شوفو خلي بس يستنا علي

بعد حولي ساعة دخل الصغير الى الفندق ليسأل الاستعلامات عن غرفة الأكبر ..
.
.

كان ألاكبر مستقلي على سريرة شارد بصور محبوبه ليرفع رأسه على صوت الباب ليذهب لفتحه
فتح الباب وراه الأصغر وسحقاً كم كان مشتاق إليه ولعيناه هذه ! لا يصدق أنه قلبه لا زال ينبض من أجله كالمجنون ! كان يخاف مقابلته حقاً .
لكن ألان ها هو الشي الذي يخيفه يحدث، وها هو حبيب قلبه واقف إمامه

غيث أبتسم بمجرد لقاء عيونهم لربما هو قد نسى الألم وكسر قلبه الذي حصل داخله من قبل بسبب هذا الحب فالاكبر اختفى فجأة دون ان ينطق بحرف ولكنه يتفهم انه فعل ذالك من أجله ولكن هو لايفكر بنفس التفكير ف بالنسبة له أسامة من أعطاه الحياة، حياة جميلة مليئة بالحُب ..

أرد غيث التقدم إليه ويحضنه ولكن أسامة ابعد نفسه فوراً وكأنه يقول له "لاتفعل" أرجوك لاتفعل والا هذا القلب لن يستطيع الأبتعاد مره أخرى
لم يريد التهور اكثر وأن يعرض حياته للخطر اكثر من ذلك ولكن فهم أن كل هذا دون جدوى فالصغير يعلم كيف يلعب بأعصابه بإصرار، عيناه تهزمه اه اللعنة تهزمه بشدة

♾ نهاية ألبداية ♾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن