حكايتنا عن عاشقان
عشقهم شبهه مدبر من القدر
أحدهما مجرم عاشق والآخر عاشق عنيد
ليسا معاً وليسا منفصلان تماماً
ولايتسامحان بعد الان للحب
هذه الحكاية انتهت واصبحو اعداء
ولكن ماذا عن القلبان هل هم ايضاً اعداء ؟
احدى ابطالنا شخصيته خطيره كلنار والبار...
أستيقظ الأكبر ليرآه الأصغر يقلب في هاتفه أسامة: صباح الخير حبيبي غيث كان مشغول في هاتفه ليهمهم: صباح النور أسامة سحب الهاتف من يده وتمدد ليرآه ماذا يفعل غيث تممد فوقه: أسااامة أعطيني عم احكي ولو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أسامة قلب عيونه ليرفع التفون: ليش عم تحكي مع سيف ؟ غيث كان راح يقوم من فوقه بس أسامة سحبه غيث: شو بدك اتركني ! اسامه: لوين رايح عم احكي معك غيث: مافي شي حكينا عشان العقد مو راح توقعو اليوم جاي معك
أسامة: لا راح نروح انا وأيهم أنت روح مع إيلين غيث: ليش؟ أسامة: ولاشي مو أنت حكيت اشتقت لفرنسا بكرا راجعين انبسط مع رفيقتك ماراح تشوفها لفتره غيث: ما هب راح تجي مع سيف وحسام أسامة: لشو؟ غيث: حسام اعترف ألها واخيراً ولأنو هو وسيف راح ينتقلو لإيطاليا راح تنتقل معهم، أسامة كون منيح مع سيف بترجاك أسامة: اممم وأنت ليش قاتل حالك عشانو ؟ غيث: مالي قاتل حالي بس سيف ساعدني قبل بكتير أشياء ومابدي تتخانق معو مابدي إختار بينكم أسامة: ليش شو عمل معك عشان محتار هيك مين راح تختار ؟ ! غيث: ساعدني بموضوع أبي المهم بترجاك كون منيح معو أصلاً سيف منيح والله لو تعرفو راح تحبو كتير بعدين هو بس مابيثق بالناس زيك لو تعرف قصتو راح تفهمو اكتر أسامة زعل: اممم واوو حتى سيف بيعرف عن ابوك لكن ! غيث: زعلت؟ أسامة قام ولبس تيشرته: لا يلا غير تيابك بين مانرجع على الحافة انا برا عم استناك غيث تنهد: طيب
بعد ساعة كان الكل في شركة سيف لكي يوقعو القعد حسام: حقاً؟ هل أنت مصر على عرضك لأسامة؟ هو يكون حبيب غيث في النهاية سيف: ومادخل العمل في الحب لأفهم ؟ ثم أن غيث إختاره هو وليس أنا فلماذا سوف أعامل أسامة بشكل سيئ فقط لأنه غيث أختاره حسام: هل تعلم انه قلبك أطيب قلب عرفته، هذا هو أخي "ليحضنه" سيف ضحك: لاتتساخف ياهذا هيا امامي لقد وصلو هم بغرفة الأجتماعات ينتظروننا حسام: حسناً حسناً هيا بنا إذن
غيث قرب لأسامة وهمس: اوسي زي ماتفقنا صح؟ أسامة أبتسم وقرب أكثر وبخبث: ليش عالشو اتفقنا ؟ غيث: أسااامة بتعرف ! أسامة: لا مابعرف نسيت احكيلي غيث: افف من الأخير أسامة ماتعمل مشكلة أسامة: شو حكولك عني بعمل مشاكل بدون سبب يعني ؟ غيث: لا أبداً اعوذ بالله ملاك أنت أسامة ضحك: اممم دخلو سيف وحسام لغرفة الأجتماعات سيف: أهلاً أسف تأخرنا قليلًا غيث أبتسم: لا عليك فنحن أتينا قبل قليل سيف: اذا انا جلبت الأوراق، هل ما زلت تريد التوقيع أسامة ام غيرت رأيك ؟ أسامة: هل نستطيع التحدث أولاً ؟ سيف: بالطبع تفضل أسامة: بمفردنا غيث أتطلع بأسامة والخوف بداخله سيف أستغرب: نعـ.م بالطبع تفضل الى مكتبي أيهم بخوف: هل إتي معكم ؟ سيف: لا،داعي حسام: إذا أنا ؟ هل أتي ؟ أيهم: ماذا بكم يارفاق لقد قال بمفردنا الا تجيدون اللغة الفرنسية أم ماذا !؟ كأنو على وشك الخروج من غرفة الاجتماع ولكن أوقفهم صوته غيث: اوسيي أسامة التفت له: اي حبيبي؟ غيث اكتفى فقط بالابتسامة: مشاني أسامة طلع وسكر الباب ليذهب مع سيف الى الغرفة
