أحياناً نكسر قواعدنا ونقول
" نعم "
لشخص ما ويكسرنا
✨_______________________✨في الصباح
دخل غيث الى بيتهم هو وأسامة ليدخل للغرفة ورآه أسامة نايم لينظر إليه قليلًا ثم ذهب الى الحمام وآخذ شوار ليبكي بكل حرقه تحت الماء
فاق أسامة على أصوات غيث الذي كان يخرجها لينهض بسرعة ويدخل أليهأسامة: غيث غيث حبيبي شو فيك غيث أنت منيح ؟
غيث دفعه: بعد عني ماتلمسني
أسامة: غيث شبك شو صار؟
غيث: بعد بكرهكم كلكم بعد أطلع اتركني
أسامة: طيب طيب غيث انا طالع بس أهدأ حبيبي
خرج أسامة وانقهر لحال صغيره لما هو بهذا الحالة ليخرج هاتفه ويرسل لأيهم انه لن يأتي اليوم واغلق هاتفه بعدها ورمه ليبدأ في التفكير بينه وبين نفسه أخذ يذهب ويأتي في الغرفة الى أن خرج غيث
غيث: اوسيي "ليحضنه"
أسامة: عيونو شو في مين مزعلك احكيلي
غيث: ولا حدا بس فيني نام بحضنك اليوم خلينا مانطلع أبداً اليوم خلينا نضل بحضن بعض بس بدون مانحكي شي
أسامة لم يرد أن يضغط على غيث أكثر ويسأله عن سبب تعبه هكذا وعيونه المنتفخه من البكاء تنهد ليرد عليه
أسامة: حاضر حبيبي زي مابدك
غيث سحب أسامة الى السرير وتمدد ليأخذ يد أسامة ولفها عليه ليغمض عينه ليحضنه أسامة من الوراء ويلعب بيد غيثلينزل لرقبه غيث وقبلها بلطف كأنه يعتذر عن الشي الذي أحزنه دون أن يعرف ماهو لينزل يده ويتحسس صدر غيث
غيث شال أيد اسامه وبعصبية: أسامة عم قلك بدي بس نام بحضنك ليش عم تعمل هيك ؟!
أسامة أستغرب من طريقة غيث وكلامه معاه: طيب غي.ث أسف
غيث: احسن شي انزل انام تحت أنت نام هون
أسامة: خلص خلص غيث راح احضنك بس وانام، ماراح سوي شي
غيث بدأ بالبكاء مجدداً
أسامة: اشش حبيبي خلص أسف والله أسف تعا
غيث حضن أسامة بقوة وأستمر في البكاء بشهقات ثم ببكاء طبيعي وبعدها ببكاء خافت بعد ساعة حس أسامة أنه صغيره توقف عن البكاء ونام كانت أنفاسه منتظمه و تضرب بصدر أسامة ليتنهد أسامة ويشد على حضن غيث ليستنشق رائحته بعمقأسامة: بس لو بعرف شو او مين سبب هالدموع لامحي من على وجه هالارض "حس أسامة أنه غيث تحرك على صوته بأنزعاج ليسكت" هو لاينوي أن يصحى ويعود الى البكاء مجدداً ..
أنت تقرأ
♾ نهاية ألبداية ♾
Romanceحكايتنا عن عاشقان عشقهم شبهه مدبر من القدر أحدهما مجرم عاشق والآخر عاشق عنيد ليسا معاً وليسا منفصلان تماماً ولايتسامحان بعد الان للحب هذه الحكاية انتهت واصبحو اعداء ولكن ماذا عن القلبان هل هم ايضاً اعداء ؟ احدى ابطالنا شخصيته خطيره كلنار والبار...