الفصل التاسع والثلاثون

32.1K 1K 18
                                    


الفصل التاسع والثلاثون

كان ليلا حافلا بلقاء العشاق فتخفى خلف سطوع نهاراً مشهد بتاريخ محفور بعشق أحفاد الجارحي ....

بغرفة رعد

أفاق رعد على هزات عنيفة ، ففتح عيناه ليجد مشاكسته تجلس لجواره ، جلس بشكل معتدل يتأملها قليلا ثم أنفجر ضاحكاً على مظاهرها الطفولى ...

دينا بغضب :_ممكن أعرف حضرتك بتضحك ليه ؟!

جاهد للحديث قائلا :_على شكل البيجامة الا حضرتك لبسها حاسس أنى شايف بنت أختى

تملكها الغضب فقالت ببركان منه :_كدا طب أنا همشى وخالى بقا بنت أختك لما تبقى تيجى تنفعك

وتوجهت للخزانة ونظراته تتابعها بصدمة فخرج صوته المتخشب أخيراً:_شكل الأيام الا جاية دي هتبقا عسل ..

نهض رعد عن الفراش فصرخت بقوة ما أن رأته حتى أنه فزع هو الأخر

:_فى أيه ؟ عفريت !!!

أخفت عيناها خلف يدبها قائلة بغضب :_كنت عارفه أنك بنى أدم مغرور لكن دلوقتى أكتشفت أنك مش محترم كمان

رعد بصدمة :_أنا ؟ليه !!

دينا :_فى واحد محترم يقف كدا ألبس قميص

جلس على الفراش يتأملها بتفكير فتلك الفتاة ستجعل لحياته مذاق خاص لا بأس به ...

*****_____****

بغرفة أدهم

أفافت على الضوء الذي أندثر بالغرفة بعدما أزاح أدهم الستار العازل ...

فتحت عيناها بأنزعاج ولكنها تحاولت لدهشة حينما رأته يقف أمامها يتأملها بعشق وفرحة يملأن عيناه ...

خرج صوته قائلا ببسمة تلحق به :_صباح الخير حبيبتي

أستقامت بجلستها بعدما بادلته نفس البسمة :_صباح النور

تأملها بعشق ثم أسترسل حديثه :_النور دا بوجودك معيا ..

وزعت نظراتها بينه وبين الفراش كمحاولة للهرب من نظراته الفتاكة...

ولكن هيهات أبى ذلك فجذبها بين أحضانه قائلا بسعادة ؛_مش مصدق نفسي أخيراً هنقرف فى بعض براحتنا

تبعادت عنه سريعاً قائلة بغضب :_نعم أنت جايبنى عشان نقرف فى بعض

تحل بالصمت قليلا يدرس تعبيرات وجهها ثم خرج صوته العاشق :_مكانك مش هنا يا شذا مكانك أتفحر بقلبي من أول لحظة شوفتك فيها ...

خجلت كثيراً من حديثه حتى تلون وجهها بحمرة الخجل القاتلة فأكمل حديثه قائلا بسخرية :_بس دا ميمنعش أنى ممكن أتحول بأى وقت لو مشيتى ورا الحيوان حمزة ...

أنكمشت ملامح وجهها بتعجب فقالت بستغراب :_وأشمعنا حمزة يعنى

أدهم بغضب دافين :_لأنه غبى وحيوان

أحفاد الجارحي.. 2 .. جبابرة سلطات العشق... للكاتبة أية محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن