الفصل الأربعون (والأخير )

30K 976 42
                                    


الفصل الأربعون

(والأخير )

دموع تهبط من عيناها بخفوت ، تأبى فتحها حتى لا تنصدم بالواقع الأليم واقع مختوم بقتل جنينها والأصعب بيد معشوقها...

إستمعت لصوته يحثها على النهوض ...يتوسل لها بفتح عيناها...أبت أن تتقابل عيناها معه فتبدأ شرارت الكره بعدما كانت عشق ووجدان...

رأى دموعها فعلم أنها أستعادت وعيها ولكن ترفض النهوض....

فقال بصوت متقطع من الحزن :_أنا عارف أنك سمعانى يا ملك

جذبت يده بعيداً عن وجهها ثم أدارت بوجهها بعيداً عنه...

جذبها يحيى لتقابل عينه فبكت بصوتٍ شاحب على أثر راحة المخدر لم تتمكن من التحكم بزمام أمورها ..

يحيى بصراخ :_ كفايا بقا يا ملك أنتِ كويسة محدش عملك حاجه ...

رفعت عيناها له بتوسل ليخبرها الصدق فوجدته يتوج عيناه فزفرت براحة وأرتمت بأحضانه...

أحتضنها يحيى وبداخله صراع لما أرتكبه ولكنه لم يتمكن من أرتكاب تلك الجريمة البشعة ...يتألم بصمت مما تفعله به ...كعادتها تفعل عكس ما يريده أخبرها من قبل أنه يكره الضعف وتضعه كالعادة بموجهة معه....

*****_________*****

بغرفة ياسين

دلف ياسين للداخل بعدما أطمئن على رفيقه ليجدها تجلس على الفراش ....

أقترب منها فتهربت من نظراته فعلم أنها مازالت غاضبة منه ...

ياسين بهدوء:_مقصدتش أعلى صوتى عليكِ

إبتسمت قائلة :_عارفه أنا الا غلطت أسفة

إبتسم ياسين ثم جذبها لأحضانه فقالت بسعادة :_أنا فرحانه أوى أن يحيى رجع فى قراره ..

شدد من أحتضانها قائلا بمكر :_يحيى ميعملش كدا

تبعدت عنه تتأمل ملامحه الغامضة ثم قالت بستغراب :_يعنى أنت كنت عارف أنه مش هيعملها حاجة .

توجه لخزانته ثم أبدل ثيابه قائلا بخبث :_كنت عارف أنه مش هيقدر يعمل كدا

علمت الآن ما سر هدوئه فياسين الجارحي مازال غامض للجميع حتى هى ...

تمدد لجوارها قائلا بتذمر :_وحضرتك عرفتى وخابيتى عليا

آية بهدوء :_مكنش ينفع أقول حاجة أنا وعدت مش هقول ...

رفع يديه يحتضن وجهها قائلا بتفهم :_وأنا مكنتش هحب كدا

تاهت بسحر عيناه حينما تطلع لها فأقسمت أنها على وشك الهلاك ....

******____________*****

بغرفة تالين

رفعت هاتفها لتجده هو فأبتسمت وهى تردد أسمه بخفوت ...

أحفاد الجارحي.. 2 .. جبابرة سلطات العشق... للكاتبة أية محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن