الفصل السابع والثلاثون

26.2K 971 31
                                    


الفصل السابع والثلاثون

تطلع له رعد بنظرات نارية ...ثم أنقض عليه فصرخ به ....

رعد بغصب :_وأنت مااالك بتتدخل فى حاجة متخصكش ليبييييه !!

أدهم بصراااخ :_تصدق أنى غلطان ...حسيت أنك بحاجة للحديث وتبادل النصايح

جذبه رعد بقوة قائلا بعصييه :_وأنا لو أحتجت نصايح هخدها من واحد ذيك يا حيوان ...

أدهم بغضب :_لا دانا اتعديت حدودك وعايز الا يفوقك....

رعد بصدمة :_أدهم ..

تعجب أدهم من تخليه عن شجاعته فتطلع لما يتطلع إليه....فوقف لجواره بنفس قوة صدماته .....

أقترب منهم عتمان وأحمد يتتابعه للداخل .....

وزع عتمان الجارحي نظراته بينهم بصمتٍ قاتل ...ثم خرج صوته لأحمد قائلا بجدية :_عجل جواز الأتنين دول يا أحمد...أنا جبت أخرى معاهم ...

أحمد ببسمة مكبوته ؛_حاضر يا بابا الجواز هو العقاب المناسب ....

أدهم ببسمة بلهاء بعد صعودهم_أحلى عقاب دا والا أيه ....

تطلع له رعد بتذمر ثم توجه لغرفته مردداً بغضب :_غبي...

أدهم بتذمر :_هموت وأفهم دماغ المغرور دا بس مش مهم.......

وصعد أدهم لغرفته هو الأخر ...

******________******

بمنزل دينا

كانت تجلس على فراشها بدمع يأنس تلك الوحدة الجياشة....تذكر تلك الكلمات القاسية التى تركها تذكار لها....حتى أنه لم يبالى بها ...

أعادت النظر فيما أرتكبته فحصدت نتيجة حاسمة أنها من أخطأت بالبداية.....

**************

مر الليل الكحيل بسلام على القلوب التى أذاقت بعد الراحة أخيراً وسطعت الشمس بنورها المتوهج لأستقبال يوماً جديد.....

بقصر الجارحي ....

وبالأخص بغرفة ياسين ....

فتحت عيناها بخجل حينما وجدته يحتضنها ...نعم لم تشعر بأمان بنومها مثلما شعرت بالأمس.....رفعت عيناها تتأمل وجهه بتفحص ....خصلات شعره المتمردة على عيناه بأحتراف.....رموشه الكثيفة كأنها خلقت لتحمى تلك العينان المذهبة........

حاولت التملص من بين ذراعيه حينما فتح عيناه ليرمقها بتسلية....فخجلت بشدة ....

تأملها ياسين بصمت ثم قال بتسلية عندما حاولت القيام كمن أرتكبت ذنباً كبيراً :_متخاقيش مش هقول لحد ....

تطلعت له قليلاٍ ثم وقفت بتذمر على الفراش قائلة بغضب :_ما تقول هو أنا عملت أيه ...الحق عليا عايزة الا فى بطنى يجى شبهك ...

أحفاد الجارحي.. 2 .. جبابرة سلطات العشق... للكاتبة أية محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن