الفصل الثامن والثلاثون

31.6K 1K 18
                                    


الفصل الثامن والثلاثون

أُعدت الترتيبات على أعلى مستوى فاليوم مميز للغاية ....جمع شمل عائلة الجارحى ........

تألق رعد بحلى سوداء من أفخم ما يكون فهى من ذوق ياسين ...أختارها له ولأدهم نفس التصميم ولكن مع أختلاف بسيط...

هبطوا للأسفل بطالتهم الساحرة فتأملهم عتمان بسعادة وبسمة تجمل وجهه بعد سنوات....

حتى رحاب تأملت إبنها الوسيم بدمع يلمع بعيناها ...هل كانت ستحرم من رؤيته بهذا اليوم....

فأحتضنها أدهم بحزن لرؤية دموعها ...أزاحها عنها ثم ألقى بنفسه بين

****________*****____*

بغرفة ياسين

خرجت من المرحاض ...فتسمرت محلها حينما رأت هذا الوسيم يقف أمامها ....تلبكت بخطاها لرؤيته بطالته الخاطفة للأنفاس فشعرت بأن اليوم هو لزفافه هو ...لا كأنه يوم لتتويجه ملك لعرش قلبها ....

إنتبه لها ياسين فأستدار بقلق حينما رأها لم تبدل ملابسها بعد ....

فقال بستغراب :_لسه مغيرتيش ؟!!

رفعت صوتها المتوهن من التعب :_هلبس حالا

أقترب منها ياسين بخوف حينما إستمع لصوتها الشاحب :_ مالك يا حبيبتي ؟

آية ببسمة خجل :_متقلقش عليا

تأمل شحوب وجهها فقال بشك :_مقلقش عليكِ أذي أنا هطلب دكتور فوراً

رفعت يدها على ذراعه قائلة بتأكيد :_صدقنى أنا كويسة دي كلها أعراض حمل ...

ياسين بأبتسامة هادئة :_خلاص هستانكى ننزل مع بعض ..

أكتفت بالأشارة له وتوجهت للخزانة ...فتفاجئت به يجذبها لركنٍ خاص بفستاناً يشبه الخيال بتصميمه المبهر ...لونه يمزج بين الأبيض ولون أزهار الجوري ...تأملته آية بسعادة ثم تطلعت له قائلة بفرحة :_دا ليا ؟!

وزع ياسين نظراته بأنحاء الغرفة ثم قال بسخرية :_هو فى حد غيرك هنا

أحتضنته بسعادة فالحفل كان سريعاً لدرجة جعلتها تنشغل بترتبيات زفاف شقيقتها ...

شدد من أحتضانها بفرحة لتحرير القيود بينهم فصارت تعشقه بحرية ....

*****_________******____***

بغرفة يارا

أرتدت فستان أحمر اللون جعلها رقيقة للغاية بحجابها المرصع بالزينة ...

دلف عز ليتفاجئ بتلك الحورية التى يزداد جمالها شيئاً فى شيء فوقف يتأملها بصمتٍ قاتل ...

أنتبهت له يارا فتعجبت كثيراً حينما رأت صمته الغير معتاد فقالت بستغراب :_فى أيه ؟!

أقترب منها بملامح تحمل الجدية :_مش هينفع تحضري الحفلة

أحفاد الجارحي.. 2 .. جبابرة سلطات العشق... للكاتبة أية محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن