الثامن

660 23 85
                                    


الله يرى جهدك وما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لهذا الأمر إلا أنه يعلم أنك ستصل اليه.❤
.........................

هتف امجد بتعب وضيق : ياحمزة كفاية يابني سيبنا نرتاح شوي

حمزة بحزم : لاااا حضرتك  متاخر بالدراسة والامتحانات ع الابواب

أمجد بضحك : سيبها ترن الجرس مش تدق ع الباب

حمزة ببلاهة : مش سامع حد بيدق

أمجد بغيظ :  خليك مع مذاكرتك أحسن بيكون

كاد أن يتكلم حمزة لكن فُتِح الباب في هذه اللحظة ويليه دخول رجل يبدو في الخمسينات من عمره وقد كان هذا الرجل والد أمجد

هتف والد امجد بابتسامة : مسالخير ياشباب

رد الاثنان التحية لينظر ناصر لأمجد باستغراب أنه لايسهر خارج المنزل اليوم

ليفهم أمجد نظراته هاتفاً بضحك : حمزة مستلمني يابابا قال الامتحانات قربت

ناصر بضحك :  بركاتك ياحمزة

ضحك حمزة هاتفاً بمزاح  :  حضرتك سيبه عليا وأنا هكرهه السهر

ضحك ناصر ثم هتف بجدية : بلاش حضرتك ناديلي عمو  حمزة البيت بيتك يابني  عن اذنكم دلوقتي

حمزة بابتسامة احترام : متشكر  ياعمو اذنك معك

ابتسم ناصر ثم خرج من الغرفة ليهتف حمزة بابتسامة : باباك راجل محترم أوي

بينما امجد كان شارد يتذكر ماذا قال لوالده عن حمزة لم يقل اسم عائلة حمزة الحقيقية
لماذا لم يقل خطته لوالده لماذا لم يقل ان هذا الشاب حمزة اخ ميار
لو قال ذلك لكان والده حقق انتقامهم من ميار وحمزة
ألم يقترب من حمزة لتدميره ولكسره لماذا خبأ عن والده الحقيقة
هل خاف على حمزة من والده ؟؟؟ لا لا
هل يريد أن تبقى صداقته مع حمزة ؟؟ لا ليس كذلك هو فعل ذلك من أجل أن يكسر حمزة بنفسه فلو فعل ذلك بنفسه سيكون وجع وكسرة حمزة اكبر

تنبه من شروده على صوت حمزة المتعجب لينظر له بتساؤل

هتف حمزة  بتعجب : في اييه

أمجد بهدوء : ااييه

حمزة بتعجب : بناديلك مش بترد عليا في حاجة

أمجد بابتسامة مصطنعة : مفيش ابقى النهاردة هنا

حمزة بضحك  : لا يابني أنا سريري خط أحمر مش متعود غير ع سريري

أمجد بغيظ :  اللي بيسمعك بيقول سرير الملك

حمزة بغرور زائف : اه الملك حمزة

رمقه أمجد ثم فاجئه بمسك الوسادة ورميها عليه ليرد الآخر وتبدأ حرب الوسادات بين الصديقين

🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
هتف بخوف عندما رأى والدته تقف امامه ساكنة وتبدو علامات بصدمة عليها : ماما

غربة روح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن