كل الأشياء التي تخفيها في قلبك الله يعلمُها وجميع ما صبرت من أجله سيكافئك الله به ذات يوم ، تفاءل وتوكل عليه ولا تيأس❤
................في اليوم التالي
مساءاً
هدوء وحذر وترقب في المكان كل شخص يقف في مكانه ينتظر اشارة واحدة للهجوموفي مكان قريب منهم كان يقف ميار يراقب المكان بعيون خبيرة مترصدة لأي خطر
اقترب تميم بهدوء وحذر هاتفاً : سيادة المقدم هنهجم ولا اييه
ميار بجدية : لا مش دلوقتي اصبر لحد يجي قائدهم هو اول مرة بيجي لهنا ويوقع الصفقة بالوقت دا م نهجم عشان نضرب عصفورين بحجر واحد
تميم بتسأول : ازي حضرتك بص دلوقتي بيحملو صناديق الأسلحة وهينقلوها
ميار بجدية : محدش منهم هيتحرك من المكان دا الا لما يجي القائد ويوقع الصفقة ..دا فخ لينا بس يجي القائد احنا منهجم اول حاجة منمسك القائد وكل اللي معاه وتاني حاجة منمنع صفقة الأسلحة .. تفضل دلوقتي ع مكانك الاشارة زي اللي اتفقنا عليها أول م تشوفها نهجم
أوما تميم بتفهم ثم عاد لمكانه بينما ميار أمسك المنظار وعاد يراقب
نبض قلبه بحزن عندما سمع صوت جانبه صوت لايمكن أن ينساه بحياته : ميار
تنفس بعمق يحاول الهدوء وإدعاء الجمود ومازال يمسك المنظار يراقب هتف بحدة : ليه أجيت ياجود المهمة مش ليك ازي تجي
جود بحزن وثقة : مش فاكر ازي كل مهمة كنا نطلعها مع بعضينا
رمقه ميار بسخرية ثم عاد للمراقبة هاتفاً بجمود : هي زمان بس دلوقتي مفيش أنا وأنت مع بعضينا دلوقتي كل حد لوحده
جود برجاء : ميار
قاطعه ميار بصرامة : كفاية جود كفاية بلاش حد يحس بوجودنا اسكت وارجع ع بيتك
جود بحزن : هبقى معك
تنهد ميار يرمقه ثم هتف بتوتر : معك سلاح
جود بغمزة ومشاكسة : خايف عليا
ميار ببرود : أنا بخاف ع كل العساكر اللي معايا وانت زيك زيهم عشان كده بسألك
جود بخفوت : معايا
زفر ميار بضيق لينظر بآرجاء المكان المظلم حتى سمع صوت سيارة
كاد أن يأمر بالهجوم لكن توقف مكانه عندما رأى نزول القائد ومعه حارسين
ثم لحق بهم الحارس الثالث وهو يمسك فتاة مقيدة باحكام وهي تحاول الفرار
انتظر دقائق قليلة
نظر بالمكان ثم أعطى إشارة الهجوم ليتقدم الجميع ويبدأ هجومهم على المقر الذي يجتمع به العصابيتين
أنت تقرأ
غربة روح
General Fictionلم أتوقع ان أكون هكذا في يوم من الأيام لا أعرف من الشخص الذي أنا عليه الآن هو شخص بعيد عني صفاته بعيدة عن الصفات التي كنت عليها كيف هذا هل من الممكن أن تحول الخيبة والقسوة الشخص إلى انسان قاسي بارد خالي من المشاعر ماذا فعلت كيف تصرفت هكذا لاأعلم ماذ...