"أشكرك ادورا على كلامكِ لقد ارحتيني قليلًا" أخبرتها بصدق لتبتسم بإشراق و تربت على فخذي الأيسر الذي بجانب قدمها "لا تشكرني يا رجل أنا هنا من أجلك ، و من ثم هذه الحقيقة نايل أنت جميل حقًا و ليس من الخارج فقط بل و الداخل أيضًا" أبتسمت بصدق و احمرت وجنتي من حديثها لتبتسم هي بلطف "هيا لنأكل نايل فأنا أسمع صوت معدتك و هي تصرخ من الجوع" مزحت و هي تقف لتبعد الخجل الذي شعرت به ، هي لطيفة"أنا حقًا جائع" ضحكت و أنا أقف بعدها و نخرج من الغرفة للمطبخ توقفت عن السير و التفت لي تطالعني بإستغراب "الن تبدل ثيابك؟ تغتسل حتي؟" أخبرتني لأتذكر بأنني لم أغسل وجهي حتي بسبب ما حدث ، شعرت بالاحراج فأنا لا أريدها أن تظن بأنني مقرف "أنا آسف لقد نسيت"تمتمت أنظر للأرض لتتنهد و أجد يديها ترفع وجهي تجعلني أنظر لها "أنظر لي نحن لسنا أغراب و أنا أبدًا لن أحكم عليك و يمكنك أن تكون غبي و ساذج و كل تلك الصفات الحمقاء حولي فأنا أعلم من أنت حقًا و لن أبتعد ، لذلك توقف عن الخجل مني و الشعور بالاحراج و التوتر و تصرف بطبيعتك التي عهدتها منك فى خيالاتك معي حسنًا ؟"كانت تتحدث بكل لطف و حنان عينيها الزرقاء التي تشبه خاصتي كانت تلمع بطريقة جميلة للغاية ، لقد تخيلتها جميلة، بشعر بني طويل ، قوام رشيق و عيون ضيقة و لكن زرقاء و ذات روموش طويلة ، بشفاة لطيفة مكتنزة ذات لون وردي خفيف ، بشرتها كانت قمحية بها نمش محبب و أنفها كان لطيف ليس بكبير ولا صغير فقط أنف لطيف لاق بباقي ملامحها
"هل تعدني بأنك سوف تتصرف بطبيعتك حولي نايل؟" سألتني لأومأ بدون اي تردد لتبتسم و تفاجئني بقبلة سريعة على شفتاي جعلتني اتجمد لثواني بين يديها و تتسع عيني ، نظرت لي بمكر و قالت بكل بساطة "ليس و كأنها مرتنا الأولى نايل"
سارت بدلال مبتعدة عني تتركني لحقيقة أن الفتاة من خيالي و التي كنت اقبلها كل مرة بعد موعدنا الرومانسي الذي كنت اتخيله أخذت قُبلتي الحقيقية الأولى بكل بساطة "بدل ثيابك نايل"صاحت من غرفة المعيشة لأخرج من صدمتي و أومأ للهواء وثم أدخل لأختار ثيابي لليوم ، بنطال قماش و قميص أبيض بنصف أكمام و سوف أرتدي فوقه معطف
كنت على وشك أن ابدل ثيابي و لكنني توقفت عندما أتت فكرة أنها قد تكون تراني كما الأشباح ترى الأشخاص فى افلام الرعب عبر الحائط و كل تلك الأشياء الغريبة
"امم ادورا ؟هل تستطيعين الرؤية من خلف الأبواب و الحوائط؟"صحت من على باب غرفتي لتأتي و على وجهها إبتسامة ساخرة "هل أنت خائف من أنني قد أراك عاريًا؟"سألتني بجرأة لأبتلع بخجل ضحكت هي بخفة "نايل أنت لطيف للغاية ، لا عزيزي أنا لا أستطيع الرؤية من خلف الأبواب أنا فتاة خيالية عادية و من صنعك و ليس من صنع مارفل"سخرت مني و لكن بنبرة عادية لأبتسم على واقع كلمة عزيزي منها متجاهلاً سخريتها اللاذعة
أنت تقرأ
She| Niall Horan |مكتملة
Short Storyهي أتت من خيالي لتغير لي واقعي الغلاف من صنع- Hera Graphic