بعد ساعتين قد كنت خضت الامتحان الذي كان جيد جدًا بحثت عن أيما و أخبرتها بقبولي لطلبها فـ ادي لم تتوقف عن إزعاجي بشأن ايما تلك
حضرت كل محاضراتي لليوم ، حدثت لوي و طمئنته على امتحاني و اخبرني هو بأن ليام قد نسي سؤال فى الامتحان و أنه حزين بشدة لأنه كان يعلم الإجابة و بأننا 'سنضطر' لنحتفل لكي يتوقف عن الدراما
الآن أنا و ادورا نسير لمقهي حيث سأقابل أيما و اقضي ساعة و نصف مليئة بالملل معها"أبتسم نايل الفتاة متوترة بالفعل" أخبرتني ادورا لادير عيني "لا تهمني"تمتمت لتضربني على صدري "توقف عن كونك مؤخرة و عد نايل اللطيف الذي أحبه" أبتسمت بشدة على كلمة 'احبه' "من أجلكِ فقط سأكون لطيفاً معها" قلت بهدوء لتبتسم بإشراق
وصلنا للمقهي و دخلت لأجد ايما جالسة تنتظرني ، أخذت نفس عميق و سرت لحيث طاولتها "مرحبًا أيما" قلت بهدوء لتبتسم أيما بلطف "مرحبًا نايل ، هل يعجبك المكان؟"سألتني لأرفع كتفي بمعنى أنه لا يهم
"لا يهم فقط لنركز على درسك" أنا حقًا لا أعلم ما بي و لماذا لم أتقبل هذه الفتاة ايما ، ربما لأنها ستأخذ من وقتي مع ادورا؟ او لأنني خائف من أنني قد أعجب بها؟ أو ربما لأن احساسي اتجاهها صحيح و هي بلاستيكية؟ اوه تذكرت لأنها تنمرت علي ذات مرة!
أومأت ايما بحرج و بدأنا الدرس هي لم تكن غبية و لكنها لم تكن سريعة الفهم أيضًا ، قد لا تفهم ما أقوله و بدل أن تسألني أن أعيد كانت تومأ بغباء ، أكثر ما أكرهه فى شخص هو الغباء و ايما كان لديها منه القليل لذلك هذا جيد قليلاً
"إذًا سأراك مجددًا غدًا؟"سألتني ايما بعد ان انهينا الساعة و النصف و قد استوعبت بعضًا مما قلته "لا لن نتقابل كل يوم فلدي أمور أخرى افعلها ، فقط يومين فى الأسبوع فى نفس الوقت و المكان" أخبرتها بسرعة و دعتها من ثم خرجت ، ركبت دارجتي و قدتها حيث المتجر الذي أعمل به ، أعمل ثلاثة أيام فى الأسبوع "لماذا أنتِ صامته؟"سألت ادورا العبوسه التي لم تتشبث بي ككل مرة
"لقد كنت فظ مع الفتاة"تذمرت ادورا لاقلب عيني "لم أكن فظًا فقط كنت عملي"بررت لتضرب كتفي "ادي أنا لا أهتم بالفتاة و يجب عليكِ أنتِ أيضًا أن لا تفعلي"أخبرتها و أنا أنزل من فوق دراجتي و اصفها فى مكانها المخصص أمام المتجر ، لا أريد ذكر تنمر أيما علي أمام ادورا أظن بأن هذا سيجعلني مثير للشفقة.
"أنت أحمق و بدأت تصبح نسخة سيئة من نفسك و هذا ليس هدفي و لا يرضيني"وقفت ادروا أمامي تضع يديها على خصرها لأبتسم "أنا أعتذر سأكون النسخه الأفضل مني و سأجعلكِ راضية فقط لا تكوني صامتة الآن"نظرت لها برجاء لتبتسم "هيا للعمل"قالت تسبقني لداخل متجر الآلات الموسيقية الذي أعمل به منذ ثلاثة أشهر تقريبًا
"واو المكان جميل" قالت ادورا بمجرد أن رأت المتجر من الداخل "مرحباً ستيف" قلت للفتى الذي يعمل بالفترة الصباحية و أنا ادخل "مرحبًا نايل لقد تأخرت"أخبرني بملل لأتنهد
"أعتذر كان لدي محاضرة طويلة"أومأ و خرج يتركني اتولى المكان "المكان جيد أليس كذلك؟ الآلات هنا عتيقة مثلًا هذا البيانو أنه من عام الف و ثمانمائة و تسعة و تسعون" تحدثت و أنا اسير لحيث هذا البيانو ذو الخشب البني و النقوش الذهبية
"أعزف لي" قالت ادورا و هي تجلس بجانب البيانو لأبتسم و أجلس أمام البيانو و افتح غطاءه "نفس الاغنية؟"سألتها لتبتسم بشدة و تومأ ، بدأت أعزف أغنية قديمة أحبها لتغمض ادورا عينيها ، اندمجت مع الاغنية لأبدأ الغناء بصوت عالي ، لم افعلها من قبل ، لم اغني بصوت عالى من قبل دائمًا -حسناً فى واقعي- ما كنت ادندن مع نفسي لم اتجرأ أن أغني كالآن
انهيت الأغنية لتصفق ادورا بقوة "كان هذا رائع يا شاب" فزعت أنا و ادورا من صوت شخص آتي من الباب ، وقفت من أمام البيانو بتوتر "سيدي أنا أعتذر" قلت لصاحب المتجر الذي كان يقف على الباب و الذي حذرني بشدة حين تقدمت للعمل بأن المس الآلات فقط انظفها بحذر "لا تعتذر يا فتى أنت لم تفعل شيء بالعكس جعلت الناس تلتفت للمتجر أنظر" قال المدير و هو يشير لواجهة المتجر حيث يقف بعض الناس ينظرون لي من خلف الزجاج ، احمررت خجلاً و توترت
"أنت مغني جيد يا فتى و عازف جيد أيضًا ، لماذا لم تخبرني بذلك حين تقدمت للوظيفة؟"سألني المدير لأرفع كتفي "أنا فقط أخجل من قول هذا"تمتمت ليهز المدير رأسه بتفهم بينما ادورا ضربت رأسها من خجلي "هل تحب أن تؤدي فى حفل الحي الذي يشارك به متجري كل سنة؟"سألني لتتسع عيني ، لقد أخبرني ستيف عن هذا الاحتفال الذي يحدث كل سنة فى المنطقة هنا ، يوجد غناء و رقص و طعام كأي حفل للحي ، و السيد مارتي -صاحب المحل- يكون من القائمين عليه و يشارك بالآلات الموسيقية من متجره
"أنا..هذا حقًا.." نظرت لادورا التي تومأ بقوة و تتمتم بـ"أقبل - قل نعم" ، نظرت للسيد مارتي مع إبتسامة "هذا حقًا شرف لي سيدي سأحب أن أغني فى الحفل" قفزت ادورا و هي تصرخ بسعادة و أنا أبتسمت بقوة على ردة فعلها ، فى الجانب الآخر ربت السيد مارتي على كتفي و هو يبتسم
"جيد يا فتى ، و الأن عد للعمل و توقف عن العبث بالآلات" مزح مارتي و هو يدخل للمتجر و ياخذ بعض الأشياء من خزانته و من ثم يذهب بعد أن ربت على ظهري ، "هل رأيتِ هذا؟ سوف أغني!" قلت بحماس أحاول أن لا ألفت نظر المارين بحماسي الزائد مع الهواء من وجهة نظرهم ، ادورا من وجهة نظري
"نعم! إن هذا مذهل! أكاد أفقد عقلي"صاحت ادورا لأضحك "الأشياء لا تنفك تتغير للأفضل منذ ظهورك " أخبرتها بصدق لتتوقف عن الضحك بسعادة و تبتسم "أنت تستحق ما هو أفضل" تمتمت و هي تقرص أنفي لأضحك ، و لا أنسي أن أنظر خارج المتجر لاتأكد من أن الناس لا تراني مجنون . "هيا الآن اجلسي هناك لأنني سأنظف هنا" أومأت بطاعة و جلست فى المكان الذي أخبرتها به ، أغلقت البيانو و ذهبت للتنظيف .
يتبع..
![](https://img.wattpad.com/cover/236372809-288-k162101.jpg)
أنت تقرأ
She| Niall Horan |مكتملة
Historia Cortaهي أتت من خيالي لتغير لي واقعي الغلاف من صنع- Hera Graphic