فى اليوم التالي بمجرد أن حلت الشمس على الأرض ارتديت ملابسي و تركت ليام و لوي نائمين و ذهبت لـ اتمشي ، لا أريد البقاء فى المنزل أريد تصفية ذهني ، مشيت لمسافة كبيرة ، مشيت طويلًا بدون وجهة و عدت مجددًا حين أشارت ساعة يدي بأنها السابعة
صعدت لشقتي مجددًا ووجدت ليام و لوي نائمين كما تركتهم ، دخلت لغرفتي و أخذت أوراق البحث الذي كلفني به السيد مانويل ، للأسف يجب أن اسلمه اليوم و إلا لن أخذ اي درجات و بالتالي لا تخرج من الجامعه لي
"إلى أين ستذهب؟" سألني لوي الناعس لأربت على كتفه "عد للنوم لوي انا ذاهب للجامعة " أومأ لى لوي يتمتم بـ"حسنًا" صغيرة و يعود لينام ، خرجت و ركبت دراجتي للجامعة ، الخطة كالآتي : سأعطي السيد مانويل الاوراق و أذهب سهلة .
ذهبت فعلًا و سلمت الاوراق للسيد مانويل و كنت على وشك الخروج لأجد ايما فى وجهي تمنعني من تنفيذ اخر جزء من خطتي و هو العودة للمنزل سريعًا و البكاء على ادورا التي ذهبت و لن تعود
"مرحبًا نايل هل أنت بخير؟"تنهدت بملل من ايما هذه الم تنهي امتحانها ماذا تريد الآن ؟
"أنا بخير اعذريني يجب أن أذهب"قلت بسرعة وأنا أحاول السير و لكنها لم تتحرك "لا تبدو لي بخير ، هل حدث لك شيء؟ يمكنك أن تخبرني لا تخاف أنا لست غريبة"قالت بلطف و لكنني حقًا لم أهتم لطريقة قولها للأمور بل اهتممت أكثر بقولها أنها ليست غريبة! من بحق الله تظن نفسها؟ صديقتي؟
"و ما المميز بكِ ؟ ماذا يجعلكِ مختلفة عن الآخرين؟ اتعرفين أين أعيش؟ ماذا أحب؟ أنتِ لستِ إلا زميلة عابرة لي في الجامعة بمجرد أتمنى أن لا التقيها مرة أخرى أن كنتِ تعتقدين أنني صديقكِ لمجرد امضائي لبعض الوقت في تدريسك فأنتِ غبية!!" انفجرت بها بغضب ، إذا كنت فى يوم آخر و وضع آخر كنت سأمرر كلامها و ما كنت سأهتم بأي شيء من ما تقوله و لكنني غاضب و بشدة فتلك كلمة ادورا لي! هي من تخبرني دومًا بأنها ليست غريبة بالنسبة لي ، أنا مستاء و غاضب لمغادرة ادورا بدون إنذار.
بكت ايما و ذهبت ركضًا من أمامي ، نظر لي الجميع كما لو أنني وحش ، لم أهتم و سرت مبتعدًا حيث دراجتي اركبها و اقود لمنزلي
ذهبت للنوم بعد أن أقنعت لوي و ليام بالرحيل أخيرًا ، فأنا لا أريد رؤية أحد ولا التحدث مع أحد. أتمني أن أراها في أحلامي لكى اعاتبها على تركها لي و أخبرها بأنني أريدها بشدة .
بعد ساعات كنت قد استيقظت ، لا لم اراها فى أحلامي ، حتي حاولت تخيلها و لكنني لم استطيع ، أنا مدمر …
وقفت بتكاسل و دخلت الحمام اغسل وجهي و أسناني وأخرج لأدخل المطبخ ، أخرجت الكورن فليكس و حين وقفت أمام الثلاجة لـ أحضر الحليب و جدت ورقة!
أنت تقرأ
She| Niall Horan |مكتملة
Short Storyهي أتت من خيالي لتغير لي واقعي الغلاف من صنع- Hera Graphic