"‏لم يُلمّس قلبي شيء أعمق مِن حُبك"♥️

1.2K 103 3
                                    

-يعني إيه أتجوز؟
أنا عندي 16 سنه، أنا لسه قاصر!
-بلاش كلامك الماسخ ده، إلي من سنك معاهم عيال دلوقتي
-عيال أيه إلي تبقي معاهم، ده هما نفسهم لسه عيال!
-أغلبيني ف الكلام يا بنت المدارس، دي غلطتي من البدايه إني علمتك و دخلتك المدرسة، المدرسة إلي خليتك تكسري كلام أخوكِ الكبير
-يا أخويا كلامك فوق رأسي، بس أنهي عقل يقتنع بيه
-عقلي، عقلي أنا مقتنع بيه و ده كفاية
قربت منه ب حِنية، طبطت على كتفه و عينيا مليانه دموع-ترضيلي الهم و الحزن ي وِلد أبوي؟
ترضي إني أختك أم ضافير بنت ال 16 سنة تتجوز!
ترضي ل أختك التعب فى أكتر سن مناسب للعب و الجري و التنطيط، ي أخويا أنا لسة صغيرة، عايزني أكون مسئولة عن راجل و عيال إزاي؟
أبوس على يَدك مترميني ف النار ب إيدك
بعد عني كام خطوة-الأمر دلوقتي مبقاش ينفع فيه الكلام، أديت كِلمة ل أهل العريس و مينفعش أرجع فيها، ولا عايزاهم يقولوا حسن وِلد الزناتي عيل ملوش كلمة!
إتكلمت و أنا بخرج من الأوضة-لا عاش ولا كان إلي يقول عليك كده ي أخويا، نفذ كلمتك ي بن أبوي أنا ميرضينيش إنك كلمتك تنزل الأرض، حتي...حتي لو على حساب نفسي.

دخلت أم العريس إلي معرفش إسمه إيه، خبطت على ضهري و لا كأني أجدعها جاموسة و إتكلمت-حلوة و صبية، جسمك حلو و مليان إلي يشوفك يقول عندك عشرين سنة مش صغيرة و لا حاجه.

سكت و مرضتش أتكلم معاها ف أتكلمت تاني-أسم الله عليه إبني واخد كلية الحقوق، إبني البكري إلي ماسك البلد كلها، هيستتك و يهنيكِ بس إنتِ إسمعي كلامه عشان مش بيحب غير الطاعة و سمعان كلمته.

منتطقتش بكلمة ف إتكلمت تالت-انتِ خرسة ولا أيه؟
-لاء بتكلم عادي يا طنط
-مسم طنط!... قوليلي ي أمي
-حاضر
-تعالي بقي بصي على جوزك هو و بيرقص تحت
قلبي إتقبض-جوزي؟
-خلاص كتب عليكِ و هيكتب رسمي لما تكملي سنك القانوني...قومي يلا نشوفه.

قمت معاها و أنا ب جر الفستان ف إيدي، عديت على المراية ف رجعت خطوة و بصيت على نفسي فيها، فستان فرح، طرحة بيضا، مكياج، مين دي؟
ف لحظة قدروا يطلعوني من طفولتي للحالة دي!

-عوقتي في إيه ي أحلام؟
مِسكت الفستان ب إيدي-حاضر جاية أهو.

-شايفاه بيرقص حلو إزاي؟
فوقت من شرودي-قصدك مين؟
-سي الأستاذ زين
بصيت ع الناس إلي بترقص-أنهي واحد؟
-سي المستشار زين إلي لابس جلبية سودا
-زين؟
-إيه؟
-لاء مفيش
إبتسمت-نسيت أعرفك بنفسي أنا نُواره أخت زين باشا
-أهلًا بيكِ يا نُواره.

حسيت ب الأوكرة هو و بيفتح الباب ف قمت مفزوعة من على السرير، دخل ف قعد على الكنبة شويا و أنا فضلت ساكته أو مرعوبة مش عارفه!!.

-إنتِ خايفة؟
بصيت عليه بطرف عيني-لاء
-خايفة؟
فركت ف إيديا ب توتر-بصراحه أه
قام و جِه ناحيتي-إنتِ عارفه إنه جواز مصلحة صح؟
هزيت رأسي بألم
-يبقي مفيش داعي للخوف، هتقعدي هنا هانم لغاية م مصلحتهم تخلص، و هيبقي قدامك الأختيار المره دي لتكملي و تستحملي إني أتجوز إلي بحبها لأما تتطلقي و تروحي تشوفي حالك و أنا ف الحالتين هقف جمبك.

نوفيلا قصيره ( تزوجت عاجزاا ) مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن