لاتبخس نفسك لحظات السعادة التي تهبها لك الحياة مهما كانت صغيرة .. اقتنصها وعشها.. فأنت لا تعلم أن كنت ستحياها مجددا .. عليك أن تكون متيقضا دائما انها تماما كأشارة المرور توقف عند اللون الأصفر.. وتأهب عند الأحمر ثم اطلق العنان عند الاخضر.. تلك هي قوانينها.. أعني لعبة الحياة !!
- أانتما جاهزان ،، ظهر ماتيو امامهما
- ماذا .. هل حصلت على التذاكر ؟ ، استطرق راين متسائلا فهز ماتيو رأسه بالايجاب
- ييييس ،، صرخ راين متحمسا
- تذاكر ماذا إلى أين نحن ذاهبون؟ ، تسائلت فايولين مندهشة
- ستعلمين قريبا ..هيا بنا فالباص على وشك الوصول ، قال ماتيو وهو يسحب يدها وأسرع الثلاثة إلى موقف الباص كانو جميعا متحمسين وفكرة الباص تلك قد أعجبت فايولين انها فها هي تخوض تجربتها ورحلتها الاولى .. معهما.. يالسعادتها!! لفرطها لم تترك يديهما ابدا ...
واخيرا بعد ساعة تقريبا توقف الباص .. لينزل الجميع ثم التفتت حولها منبهرة وهي ترى المدينة الترفيهية الكبيرة التي أحاطت بالمكان
- اهذه دزني لاند التي يتحدث عنها الجميع، ، قالت وقد اتسعت حدقتا عينيها..-هيا .. هيا لا وقت لدينا لنضيعه ،، راين و وماتيو ممسكين بيديها وهمو بدخول المدينة ..
كل شيء كان كالحلم .. فتارة تتخيل كأنها اميرة من أميرات دزني وتارة تتخيل انها تخوض مغامرة في الإدخال.. شعرت وكأن جميع احلام طفولتها تتحقق الان ..لقد انقضى النهار سريعا لم يود ايا منهم المغادرة .. لكن الشمس قد غربت وعليهم العودة من أجل في فلا يجب أن تجهد اكثر من هذا خوفا على سلامة قلبها الضعيف..
- هل استمعتي في.، ماتيو وهو يسير امامها
- اتمزح وددت لو انني اعيش هناك
- سأتي بك إلى هنا كلما سنحت لنا الفرصة ،، راين مبتسما وهو يحدق في هاتفه وقد بدا القلق على ملامحه ثم اكمل
- هيا دعونا نعود سيحل الظلام قريبا ،،
فركبو باص العودة .. كانت محطتهما تسبق محطة ماتيو .. فقاما بتوديعه ونزلا فيما اخذ ماتيو يتفحص هاتفه ..
- يبدو ان ماندي لن تدعني وشأني ،، قال وهو يعبث بشعره متململا وهو يقرأ رسائلها
اما راين وفايولين فقد كانا يسيران بخطى متسارعة وكانت الاخيرة بالكاد تلتقط انفاسها وهي تشعر بقبضة يده القوية على يدها بدا قلقا .. لتتوقف هي

أنت تقرأ
ڤايولين : السمفونية الاخيرة
Romanceتعيش بطلتنا في سلسلة م̷ـــِْن الاحداث المؤلمة والغريبة .. بين لحن حزين واخر سعيد .. فأي مقطوعة ستكون نهايتها !!