1

183 40 33
                                    

لايدرك احد مقدار حزنك .. ولايستطيع احد ان يشعر بالالامك .. ولا يتخيل مدى جرحك .. الا انت وحدك .. ولكن في بعض الاحيان يجد ڵـڱ القدر من يحمل كل ذلك عنك .. انت حقا محظوظ بالفعل ان كان لديك مثل هذا الشخص

****

بعد ان اخذ راين عنوان المستشفى من مركز الشرطة استقل سيارة اجرة للوصول الى هناك .. وحالما وصل وعلم مكان مكوثها .. ذهب الى غرفتها ودقات قلبه تسبق خطاه ..
ترى ماذا اصابها .. هل ستكون علـّۓ مايرام !! كانت تلك الاسئلة تتخبط في عقله

وحينما وصل الى الغرفة الخاصة بها ..
خرجت الطبيبة ..

ـــ هل ڤي هنا .. هل يمكنني رؤيتها !

ـــ اانت قريب لـٍهآ ؟

ـــ اجل يمكنك قول ذلك .. اهي بخير ؟ تسائل متوترا

ـــ لقد افاقت منذ دقائق لكنها لاتتكلم ولاتجيب .. لٱ تصدر اي ردة فعل ..

ـــ هل تأذت كثيرا

ـــ لقد تأذت جسديا ولكن الاذى النفسي كان ڵـهٍ التأثير الاكبر عليها .. يبدو انها لاتزال تعيش في صدمة ماحدث لـٍهآ ..

ـــ ارجوك اسمحي ليـّۓ برؤيتها قليلا

ـــ حسنا لَـگِنْ لاتتكلم معها عما مرت به .. انني احذرك ..

ـــ اعدك انني لن افعل

ـــ حسنا ان سائت حالتها يمكنك ان تضغط علـّۓ الزر الاحمر في جنب سريرها وسأتي حالا ..

ـــ شكرا ڵـڱ ايها الطبيبة ..

اخذ راين نفسا طويلا .. ثم زفره .. ليدخل بعدها .. كانت راقدة في سريرها وعيناها تحدقان الى الاعلى .. اقترب حتى اصبح الى جانبها .. لَـگِنْ يبدو انها لم تدرك وجوده بعد .. كان وجهها مغطا بالكدمات والجروح حتى شفتيها لم تسلم وكذلك كانت يديها تسائل عما واجهته في تلك الليلة وحيدة .. امسك يدها بقبضة قوية

ـــ يالك من جرو مشاكس لم ترحب حتى بمالكك .. ربما علي اقتناء واحد اخر ،، حينما قال ذلك استدار وجهها نحوه وسرعان ما استرسلت دموعها علـّۓ وجنتيها ..

ـــ لٱ تبك انني امزح .. لن اقتني جروا غيرك ،، قال مبتسما وهو يجفف دموعها بمنديله ..

في تلك الاثناء دخل رجلان ببدلتين باللون الاسود ..

ـــ هل يمكنني مساعدتكما ؟ ،، استطرق راين

ـــ اجل يمكنك تركننا لنبدأ التحقيق مع المشتبه بها ،، قال احدهما لتمسك ڤايوليـــن انامل راين بيد مرتجفة القى نظرة اليها وبدت خائفة

ڤايولين : السمفونية الاخيرة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن