(7)

181 68 32
                                    

ممكن تصوت قبل ما تقرأ ؟؟ فقط لتشجيعي لٱ اكثر .. ام انني لٱ استحق مساندتكم ليـّۓ ؟!!!
*********************

استسلمت لقدري اخيرا .. وقدري كان كامنا في هذا الكمان .. لم اعد خائفة فليس لدي مااخشى خسارته ..

"حينما تفيق علـّۓ بكاء اخيك الرضيع صباحا وانت في سريرك الدافيء .. في غرفتك الخاصة .. قبل ان تتذمر .. تذكر انــــك محظوظ ..
حينما تتناول طعامك الذي ترغب .. وقتما تشاء .. في المكان الذي تشاء .. فأعلم انك محظوظ .. حينما ترتدي ملابسك الخاصة بك ..والتي اقتنيتها بأرادتك و مالك الخاص .. فأنت في قمة الحظ .. حينما تمرض .. تتعب .. تتشاجر .. تحزن .. تبكي .. تتألم .. تضحك .. تحب .. تكره .. تخسر .. تفوز .. تنجح .. تفشل ..تندم وتجد والديك الى جانبك ليسانداك .. حينما يهديانك .. هدايا العيد .. حينما تخرج للتنزه مع عائلتك وتقضي وقتا ممتعا معهم .. حين ينهرك والدك لانك ارتكبت خطئا .. ولانك لم تطعه ..حينما ينصحك بينما انت في قرارة نفسك تسخر من كلامه .. حينما تصفعك والدتك لانك رسبت في الامتحان ثم تعانقك وتواسيك فتشعر بدفىء حظنها .. و طوق ذراعيها الآمن .. وتستنشق عبيرها الزاكي .. تلك الرائحة الممزوجة بمخدر ما .. والتي لاتتغير حتى بعد ان تشيخ... هل جربت الاستمتاع بكل تلك النعم .. هل حمدت الله علـّۓ ذلك .. عليك ان تدرك .. انك مهما كنت سعيدا .. فلا قيمة لذلك دون ان تشارك تلك السعادة مع اهلك ...

                     *******

عاشت ڤايوليـــن روتينها الاعتيادي بعد رحيل راين .. ها هي قد اعتزلت الحياة وكل شيئ فيها الا الكمان .. لقد قررت انها لن تكون صداقات مع احد ولن تثق بأحد مرة اخرى ..

وها هي قد انهت الابتدائية بتفوق .. رغم ان مديرة الملجأ لاتكن اية عواطف ل ڤايوليـــن لَـگِنْ شعرت بأن هذه البكماء ستكون فرصة العمر لـٍهآ .. فهي متفوقة في كل شيئ وحسنة المظهر والسلوك .. ستمثل الوجه الجميل للملجأ مستقبلا ..

في احدى ايام الصيف العجيبة ..  حيث انخفظت درجة الحرارة ل 10 م وبينما الجميع قد اختبأ في سريره هربا من البرد ..كانت ڤايوليـــن منهمكة في تأليف احدى المقطوعات الموسيقية ..
ـــ ڤايوليـــن ..هناك متصل يطلبك ..،، صاحت احدى الفتيات .. لولهة صدمت فلقد مر اكثر من 6 سنوات علـّۓ ٱڅڑ اتصال لها يمكنها الان ان تسمع تسارع نبضاتها .. فهرعت مسرعة دون ادراك ‏​‏​منـِْهـ♡̨̐ـِْا .. هل "يكون ماتيو ياترى !!" تسائلت وحينما رفعت السماعة وهي لازالت تلهث ملتقطة انفاسها :
ـــ جروي !! اهذه انت !! ،، فعلمت انه راين وامتلئت عيناها بالدموع الغاضبة
ـــ لايمكنك الرد علي .. حسنا سأسألك وانت اجيبي بنعم او لٱ ..ان كانت ڼـعمًـْ اقرعي الجدار او اي شيئ مرة واحدة وان كانت لٱ اقرعي مرتين .. .والان كيف حالك هل انت بخير ،، فقرعت مرتين
ـــ لماذا .. هل اشتقت الي ،، فقرعت 5 مرات بينما ابتسم
ـــ اعتقد انك تفتقديني كثيرا ،، قفرعت مرتين ..
ـــ وانا كذلك .. افتقدك كثيرا .. ،، حينما قال ذلك شعرت بمقدار وحدته وحزنه في نبرة صوته
ـــ لقد تركتك لفترة طويلة انا اعلم .. لَـگِنْ انا اسف فلقد انشغلنا بمرض والدتي .. حتى اننا سافرنا الى خارج البلاد من اجل علاجها .. ،، وشعرت بغصة في كلامه
" الهذا السبب رحل .. اي انه لم يتعمد تركي حقا كما قال .. ولكن مهما يكن لن اسامحه " قالت في نفسها
ـــ ڤي هل يمكنني رؤيتك ؟!! ،، حينما قال ذلك ارادت ان ترفض
ـــ ارجوك !! ،، جاءها صوته المنكسر مرة اخرى .. فقرعت مرة
ـــ حسنا سألاقيك في المكان ذاته في موعدنا ذاته .. تذكرينه صحيح ؟ ،، فقرعت مرة ..
ـــ هاي ارتدي ملابس سميكة فالطقس بارد ،،

ڤايولين : السمفونية الاخيرة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن