(11)

186 64 49
                                    

شيئا فشيئا يتحول الحلم الى كابوس ثم يتلاشى .. وننجرف نحن الى ذلك الظلام المخيف .. ننتظر شروق الشمس دون جدوى .. انها خيبة امل اخرى علينا ان نحياها ..

افاقت ڤايوليـــن علـّۓ صوت بكاء الطفل توم ..كان الهاتف لايزال تحت وجهها

"اوه كم الساعة الان " قالت وهي تنظر الى الهاتف
" انها 6.00 ص علي ان اتجهز للذهاب الى المدرسة "
وحالما نهضت لتخلع ملابسها ..فتح الباب واذا بها ماريان وهي تحمل طفلها
ـــ عذرا ولكن هل بأمكانك اعداد الفطور .. علي ان اطعم توم ثم اخذه الى الحضانة وليس لدي الوقت لكل ذلك
ـــ ولكن انا ايظا ليس لدي وقت علي ان اركب المترو لاصل الى مدرستي ،،
ـــ ان الاومليت سهل التحضير وكذلك الشاي لٱ اعتقد ان ذلك سيأخذ مـڼـڱ وقتا طويلا !! ،، اجابت بحدة بينما انصاعت لـٍهآ ڤايوليـــن لٱ اراديا .. وذهبت الى المطبخ .. اعدت كل شيئ كانت قد اصبحت 6.40 ص ولم يعد بأمكانها ان تتأخر اكثر غيرت ملابسها بعد ان غسلت وجهها وخرجت دون ان تتناول فطورها .. حينما وصلت الى محطة المترو .. كان المترو المؤدي الى مدرستها قد رحل منذ 5 دقائق فهو ينطلق منذ 7.00 .. نظرت الى اللوحة الالكترونية كان المترو القادم يأتي بعد نص ساعة
ـــ اوه لا ماذا علي ان افعل الان .. 😭😭 ،،ثم جلست الى ان مضت نصف ساعة حينها ركبت المترو .. بعد اكثر من40 دقيقة .. وصلت الى المدرسة اخيرا ركضت نحو الصف حتى انقطعت انفاسها لتجد راين واقفا عند باب الصف
ـــ انت متأخر ايظا 😩 ،، قالت وهي تسند رأسها علـّۓ كتفه لتسترد انفاسها بينما تفاجئ هو

 وصلت الى المدرسة اخيرا ركضت نحو الصف حتى انقطعت انفاسها لتجد راين واقفا عند باب الصف ـــ انت متأخر ايظا 😩 ،، قالت وهي تسند رأسها علـّۓ كتفه لتسترد انفاسها بينما تفاجئ هو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ـــ كلا .. كنت انتظرك في باحة المدرسة .. حينما تأخرتي ظننت انك قد جئت ولم انتبه اليك .. لهذا عدت الى الصف
ـــ ايها الغبي 😠 انها 8.20 دقيقة .. لما فوت عليك الدرس ،،
ـــ اجل انه خطأي كان علي ان لٱ انتظرك 😒 ،،
ـــ اصمت ودعنا ندخل ،، قالت وهي تدفعه وحينما فتحا الباب وجدا الاستاذ في انتظارهما
ـــ بدل حديثكما خلف الباب كان الاجدر ان دتخلا مبكرا .. الا يكفي انكما قد تأخرتما بالفعل
ـــ اسفان استاذ 😷 ،، قالت ڤايوليـــن
ـــ هيا اجلسا في مقعديكما .. ،،

جلس كل في مقعده .. كالعادة حاول راين اخذ قيلولة .. فوضع رأسه علـّۓ الطاولة بينما كان يراقب ڤايوليـــن
" لما تلك الحمقاء تبدو تعبة .. ام انها لم تنم كفاية !! " تسائل في نفسه حينما كانت تتثائب وتقاوم النعاس .. وسرعان ما استسلم هو للنوم ..

ڤايولين : السمفونية الاخيرة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن