لٱ اعلم ما هو الاصعب ان تعيش الحاضر حيث انك تخطو خطواتك بلا عودة ولا فرصة لتصحيح الاخطاء .. ام ان تعيش مترقبا المجهول في المستقبل القادم حيث عليك ان تكون حذرا وحاذقا لكل ماستفعله .. في كلا الحالتين سيصبحان من الماضي .. ولكن الاهم من ذلك هو نتيحة ذلك الماضي .. المهم ان لٱ يكون الندم عنوانه ..
ـــ ڤايوليـــن !! هل سمعتي بالامر 😃 ،، نادتها ايميلي وهي تركض بأتجاهها فلم تعرها اهتمامها
ـــ ايتها المغرورة .. انه امر يخصك 😒 ،، قالت ايميلي حينها التفتت اليها ڤايوليـــن مستغربة
ـــ وماذا قد يكون !! تسائلت مندهشة
ـــ سوف يتم تبنيك 😄 ،،
ـــ ماذا ؟؟ 😮 احقا ماتقولين ،،
ـــ اقسم ڵـڱ لقد سمعت ذلك عندما كنت امر بجانب غرفة السيدة واتسون
ـــ حسنا سنرى ذلك 😶 ،، قالت ڤايوليـــن وسرى شعور خفي بالسعادة فيها
ـــ ڤايوليـــن .. المديرة تطلبك في مكتبها ،، نادتها احدى الفتيات .. فنهضت وسارت وسارت معها امالها .. بأن يكون اولئك المنقذين .. تتسارع الاحلام والتخيلات بتسارع دقات قلبها .. واخيرا وصلت المكتب قرعت الباب دون تردد ودخلت لتقابل احلامها
ـــ آه .. ها انت يا ڤايوليـــن ربما قد سمعت بالخبر .. رحبي بعائلتك المتبناة .. سيد وسيدة لوغان انها ڤايوليـــن التي اخبرتكم عنها ،، اشارت السيدة واتسون الى امرأة بشعر بني غامق تبدو في اواخر الثلاثينيات والى رجل بشعر اسود ويرتدي نظارات طبية بدا بنفس عمر المرأة ثم عادت السيدة واتسون للاسترسال في الحديث :
ـــ لديهما ولدان احدهما بعمرك والاخر عمره سنة ونصف .. لم يستطيعا انجاب فتاة ولذلك هما يرغبان بتبني فتاة جميلة وذكية مثلك .. ما رأيك ؟ ،، كانت تلك المرة الاولى التي تبتسم لـٍهآ فيها المديرة وان كانت تلك مجاملة .. ربما تريد ان تتخلص منها بأية طريقة .. ازاحتها من تفكيرها .. عليها ان تركز في امر هذين الاثنين بديا ودودين
ـــ ليس لدي اعتراض ان سمحا ليـّۓ بأكمال دراستي وفي نفس مدرستي !! ،، استطرقت ڤايوليـــن بينما نظر الزوجان لبعضهما ثم ابتسما موافقين
ـــ حسنا اذن هَــْـِْـْْـِلاّ وقعتما هنا يا سيد وسيدة لوغان ،، قالت السيدة واتسن وهي تشير الى ورقة ما .. ربما كانت ورقة تعهد او وصاية لاتعلم .. لَـگِنْ لولهة شعرت ڤايوليـــن بأنها بضاعة ويتم بيعها وشرائها بدون ثمن 💔..ـــ بعد ثلاثة او اربعة ايام سنأتي لتسلمها فلم نجهز لـٍهآ بعد غرفة مناسبة ،، قالت المرأة الغريبة مبتسمة
"لتسلمها" انها ليست بضاعة !! .. ثم تقدم نحوها الرجل ووضع يده علـّۓ كتفها قائلا
ـــ يمكنك توديع اصدقائك اثناء هذا الوقت.. متأكد بأننا سنقضي وقتا ممتعا كأسرة ،، ثم ابتسم ولم تستطع رؤية شيئ من ملامح وجهه سوى تلك الابتسامة الغامضة
أنت تقرأ
ڤايولين : السمفونية الاخيرة
Romanceتعيش بطلتنا في سلسلة م̷ـــِْن الاحداث المؤلمة والغريبة .. بين لحن حزين واخر سعيد .. فأي مقطوعة ستكون نهايتها !!