عند عبدالعزيز وهو يمشي بالأسياب رايح للاصنصير ثم بيروح للمطبخ اللي بالشركة ووصل له وقبل يضغط ع الأصنصير سمع صوت الأنذار وعلى طول التفت لجهة المستودع وبدا يشم ريحة حرق وبعد دقيقتين بالضبط سمع صراخ نوف
ورجع يركض لأتجاه المستودع ولا اهتم للعقال اللي طاح
ووقف قدام المستودع من هول الصدمة وهو يشوف النار مغطيه ع الباب بالكاامل
ومازال يسمع صراخ نوف
وصرخ باعلى صوته يناددي: نوووفف تسمعييني نوووووففف
نوف من جوا وهي تكح كانت تسمع صوت عبدالعزيز يناديها وتحاول تنادي وترد وبنفس الوقت تبعد عن النار اللي بدت تاكل الرفوف وتحس بدا المكان يضيق عليها واحبالها الصوتية ماتساعد انها تصرخ ..
عند بدر اول ماقرا الرسالة وسمع صفارات الأنذار نزل بسسرعه ووقف قدام الاصنصير لكن للاسف موقف
واضطر ينزل من ع الدرج وهو يركض ...
عند الزين كانت نايمة لكن فجئة صحت والضيقة ماليه صدرها
حطت ايدها ع قلبها وهي تستغفر ثم ناظرت الساعة كانت ١٢:٤٤
وقفت رايحه للحمام توضأت وفرشت سجادتها تصلي الوتر
_______________
نرجع للمستودع
كان عبدالعزيز يحاول يدخل بأي طريقة ويساعد نوف ويطلع نوف
لف يمين ويسار وشاف بالزاوية برادة مويا راح لها يركض وشال الدبة الكبيره الموجوده فوق البراده
ونزل الشماغ عن راسه ولفه مغطي فيه راسه ونص من الوجهه وكب المويا ع راسه وباقي جسمه ثم حط ساعد يده ع جبهته مغطي فيه شوي من عيونه ودخل بسرعه جوات النار وصار يتلفت يمين ويسار يدور ورا نوف لكن النار كانت منتشره بكل مكان وبجميع الرفوف تقدم لقدام وهو يحاول قد مايقدر يبعد عن النار وصار يدور ع نوف بين الدخان اللي مكتم ع المستودع
واضطر يبعد الشماغ عن فمه ويغطي فيه بس خشمه وصرخ باسمها باعلى صوته : نووووووف ""وصار يكح "
شوي ولع الرف اللي جنبه ومعى ولعت النار لمح شيء متكوم بالزاوية وبنفس الوقت سمع صراخ بدر بأسم نوف
تقدم بسرعه وشاف نوف متكوره ع نفسها بالزاوية بعييده عن الكتب والاوراق راح لعندها وصار يهزها وهو مرتبك مايدري وش يسوي لكن مالقى منها اي رد فسخ شماغه وفتحه ثم لفه حول راسها وشوي من رقبتها وشالها وجاء بيمشي لكن الرف اللي ولع اخر شيء طااح بالكاامل قدامه ومنعه من انه يمشي لف ع اليسار وكان الرف الثاني يحترق وخاف لو مشى احتمال يطيح عليهم ، وماعنده اي حل الا يايمشي من فوق هالنار او يغامر ويمشي من جنب هالرف ، حاول يمشي من الزاوية اللي كان الرف الطايح واقف فيها وهو معطي الجدار وجهه ونوف بيده خايف عليها لا تطيح والحراره واللهب بدا يكتمه وصار يمشي ببطئ ليين وصل للباب وهو يكح وماعنده حل هالمره الا انه يمشي بأسرع مايكون ويتجاوز هالنار اللي تاكل ايطار الباب
ركع ع رجل وحده ولف وجها مع شعرها بالكامل بالشماغ وهو يكح ويردد بهمس
يارب لطفك وبسرعه رمى نفسه لبرا الباب وشد نوف لحضنه يحميها من النار
واول ماطلع ركع ع الارض برجوله الثنتين ونوف مازالت بيده شاد عليها بكل قوته وخايف انها تطيح
واول ماشافهم بدر اتجهه ناحية نوف وسحبها من يد عبدالعزيز وشالها وناظر عبدالعزيز وتكلم بسرعه وصراخ: فزز ععع حيييلللك بببسسسرعه يااااعزززييز ققققوووم خخخلليييننا نططلع
وقف عبدالعزيز ولحقه وطلعوا من باب الطوارئ القريب من الدرج وباللحظه اللي طلعوا فيها وصل الدفاع المدني والأسعاف
اتجهه ناحيتهم بدر بسرعه وهو شايل نوف الملفوفه بالشماغ : بسسرعه بسسررعه بننتي
تقدموا المسعفين وشالوها منه وحطوها ع الأرض بهدوء وجابوا النقالة وحطوها فيها وفسخوا الشماغ عنها وصارو يفحصونها
اما عبدالعزيز اول ماطلع لبرا ركع ع الأرض وهو يحاول يستنشق هوى
جاء لعنده واحد من المسعفين وشافه حاط يده ع صدره ويبغى يتنفس
الممرض : انت بخير؟
هز عبدالعزيز راسه بالنفي وهو موب قادر يتكلم ع طول ركضوا اثنين من المسعفيين الثانيين لان جات ٣ سيارات اسعاف
وشالوه بالنقالة وصارو يحطون له اكسجين
جاء الحارس اللي بلغ عن الحريق ودق ع الاسعاف : استاذ بدر انت بخير
بدر وهو يحط ايده ع راسه: انا بخير بس نوف يااحمزه نووف
حمزه: مافيها الا العافيه لا تخاف
بدر بخوف: ياارب ياارب
ولف ع الدفاع المدني اللي بدو يشتغلون شغلهم
..
اما عند الزين اول ماخلصت صلاة فتحت القران تقرا سورة البقرة
وبعد اول سطرين انفجرت بكى ونزلت المصحف ع السجادة وحطت ايدها ع قلبها تحس الضيق زاد
صارت تبكي وتدعي بنفس الوقت :ياارب هونها ياارب يسرها وشيل هالضيق من صدري واحمي من كانوا بسبابها
_____________________
اليوم الثاني ع الساعة 5 الفجر
صحت تصلي وطلعت لسطح تراقب طلوع الشمس : بوهه
ريناد : جهاد
جهاد: هههههههه ماخفتي
ريناد: لا لاني سمعت صوت المشي
جهاد : صباح الخير طيب
ريناد : صباح النور
جهاد: مانمتي
ريناد : الا وصحيت اصلي
جهاد وهو يجلس جنبها : تقبل الله
ريناد: منا ومنك
سكتوا شوي وكل واحد يفكر بعالم ثاني بس قطع الصوت
جهاد: رنوده
ريناد: هممم
جهاد: زعلانه مني ؟
ريناد : ليه ماتبغى ادرس برا ؟
جهاد: خايف عليك
ريناد: كلكم تخافون علي
جهاد : خوفي عليك غير
ريناد : وش الغير ؟
جهاد: رنوده انا مارضى تنامين ببيت جواد اسبوع مع انه اخوك وشلون برضى تعيشين سنوات ببلاد غربة ؟
ريناد : جهاد ماراح يصير لي شيء وبيكون عمتي وسلمان هناك
جهاد : سلمان بزر وشلون بيحميك ؟
ريناد : جهاد هذا حلمي تكفى لا تحرمني منه
جهاد: في جامعات كثير ليش ماخترتي تدرسين الا برا؟
ريناد :التعليم يفرق عن هنا
جهاد: انسي الفكرة ياريناد ماقوى ع فراقك
ريناد تلف بوجها وعيونها غارقه دموع
جهاد : رنوده حبيبتي
ريناد..لا رد
جهاد يضمها : لا تخليني اروح وانا شايل همك والله ماقوى ع زعلك
ريناد : ماتقوى ع فراقي ولا زعلي بس تقوى تحرمني من اللي ابيه
جهاد: وش حرمتك منه
ريناد : السفره والقيتار
جهاد: لي وجهات نظر بالسببين ، وسكت شوي ، ثم أردف ، خلاص طيب لا تصيحين بفكر بالموضوع بس ماوعدك اوافق
ريناد وهي تمسح دموعها : قل والله
جهاد: قلت لك بفكر
ريناد : طيب
جهاد : كلمني عبدالله
فز قلبها اول ماجاء طاريه بس مسكت نفسها وناظرته بمعنى كمل
جهاد: يقول ابوي موراضي ويبينا نكلمه احنا
ماردت وأردف ، جهاد وهو يسحب خشمها : طيب امسحي دموعك وعيني من الله خير
ريناد وهي توخر يده من خشمها : طيب
جهاد: وعع خشمك كلها سوايل ، وبعدين اول مره اشوف قطوه خشمها احمر
بضحكه: انقلع ماني قطوة
جهاد :يالبى الضحكه ياناس ذي رنوده حبيبتي موب ام دميعه
سكتت ريناد وضمته
جهاد : لا عاد اشوف دموعك
هزت له راسها وابتعد شوي عنه
جهاد : شرايك تسوين لي فطور من يدك الحلوة قبل امشي ؟
ريناد : ابشر
جهاد.: يلا وانا بروح اتروش والبس
________________
ببيت سديم
صحت من النوم بكسسسل وتناظر الساعة شافتها بتصك 6 توضت وصلت الفجر ووقفت قدام المراية تناظر وجها سديم وهي تكلم نفسها: الله لا يجعلني اشبهك بيوم
رفعت شعرها القصير من فوق وخلته من تحت نازل
ونزلت لتحت دخلت المطبخ وشافت الشغالات يجهزون الفطور فتحت الثلاجه وطلعت حليب وحطت لها بكاس وجلست ع اقرب كرسي وتناظر بالشغالات وهم منتشرين يجهزون
دخلت جمانه وشافتها سرحانه وبيدها كاس حليب
جمانه : سدووم
سديم: هلا
جمانه ببتسامه: صباح الخير ياحلوة
سديم وهي ترد لها الابتسامة : صباح النور ابوي صحى؟
جمانة ""زوجة الأب""": اي صحيته لصلاة وشوي وبينزل يفطر
هزت راسها سديم وسكتت
جمانة: امس ماشفتك لا ع الغدا ولا العشا وطلعت غرفتك لقيت الباب مقفل
سديم وهي تحرك كاسة الحليب :ابوي بيسفرني
جمانة : علمني حاولت اعرف السبب لكن مارضى يعلمني
سديم ناظرت الكاسه اللي بيدها وصارت تمسح عليه: امس شفت جود
جمانة: هذي للحين ناشبه وش تبي بالضبط
سديم وهي تحرك اكتافها بمعنى ماعرف وعينها للحين ع كاسة الحليب
جمانة : اشتقتي لها؟
سديم رفعت راسها وناظرت بعيون جمانة شوي وماردت
جمانة : اذا اشتقتي ليه ماتطمني ؟
سديم : اسباب كثيره مانعتني اسال
جمانة: اذ ابوك احد الاسباب مولازم تعلمينه
سديم: هذا جني يعرف كم عطسه اعطسها باليوم موقادر يعرف اني سألت او لا؟
ابتسمت جمانه ع التشبيهه : طيب وش الاسباب الثانية
سديم وهي ترفع راسها وتناظر جمانة: تركها لي ودفاعها عنه كفيله بأني مااسأل
جمانة: بس مهما كان لا تشيلين بقلبك وتحقدين هذي... وقبل تكمل كلامها قاطعتها الشغالة ""
ميرنا: ماما الفطور جاهز
جمانة: اوك روحي وبنلحقك
سديم: روحي انتي انا مابغى
جمانة: عشان خاطري اشتقت لجمعتنا ع الطاولة
سديم: مالي خلق اقابلة
جمانة: ماعليك انا معك يلا قومي
وقفت سديم وطلعوا لغرفة الأكل، جمانة: السلام عليكم
الكل :وعليكم السلام
جميلة : اهلا اهلا اسفرت ونورت انسة سديم مابغيتي تفطرين معنا سفهتها سديم وجلست ، الأب: الناس تسلم وتصبح ياسديم
سديم بتنهيده : السلام عليكم ، صباح الخير
الكل : وعليكم السلام صباح النور
مطلق : سديم تخيلي لعبت مع عبادي بالتيكن وسويت الحركة اللي علمتيني عليها وهزمته
سديم ببتسامة لاخوها االصغير: كفو
جمانة : بعدين علمها حبيبي الحين افطر وخلص فطورك بالاول
الأب: سديم لا خلصتي فطور تعالي المكتب
سديم بهمس لكن قدر يسمعه :طيب
__________________
كانت تتجهز للدوام وهي تستغفر : ياارب وش هالضييقة اللهم اجعله خير يارب اللهم اجعله خير
وطلعت لامها بعد ماحست انها جاهزه
ام الزين: يايمه
الزين: سمي
الزين: بنات خالتس حصه يبونا نجيهم الليلة وش قولتس
الزين: اللي تشوفينه يريحتس
ام الزين : وشهوله اللي يريحني كانتس ماتبين يايمه اكلمهم هم يجونا
الزين:الحين هاك علاجتس وانا بلبس عباتي وبروح وان رديت ابشري
هزت الأم راسها واخذت العلاج
ام الزين: اقول يمه زين
الزين: لبيه
ام الزين: أمس الصبح كلمني خالد بموضوع ونسيت اقولتس اياه
الزين وهي تلبس العباية : يالليل خالد ذا وش موضوعه
ام الزين: هالحين بدال ماتروحين المستشفى مع سواق اجنبي مابه بركه يجي خالد ويوصلتس ويجيبتس
الزين : يمه مانبي مساعده منه ولا نبي شيء انا مرتاحه مع السواق وبعدين ماهو اجنبي سعودي وشايب ومايوصلني بلحاالي يوصل زميلاتي معي
ام الزين: بس ماينوثق به لكن خالد ثقة
الزين : ماودنا نتعبه الرجال معه شغل
ام الزين: دام به تعب ماكان عرض نفسه يازين
الزين : اذا جيت من دوامي برد لتس خبر ويصير خير
ام الزين: الله يقويتس وانتبهي لنفستس يايمه
الزين وهي تبوس راس امها :يلا انتبهي ع نفستس انتي بعد وان احتجتي شيء دقي علي
الأم: بحفظ الله يايمه
طلعت الزين وشافت السواق منتظرها ، فتحت الباب ودخلت وسلمت بصوت منخفض ع البنات الموجودين
مهره بصوت منخفض : كيفتس
الزين بنفس الصوت:طيبة وانتي
مهره: بأفضل حال ، بقولك سالفة لا وصلنا ذكريني
الزين: تمام بس بخصوص وش
مهره وهي ترفع ايدها اليسرى وتأشر اصبعها البنصر وتغمز لها
الزين وتصرخ بدون شعور : ااااماااااااانهههه
السواق بخرعه: ايش فييه يابنتي عسى خيير
الزين باحراج: معليش ياعم مافي شيء
مهره وهي تكتم ضحكتها وتدقها: الله يفشلتس فضحتيني
الزين بصدمه: صدمتييني يابنت
مهره بضحكه : مجنونه رسمي
سكتت الزين وهي مبسوطه لصديقتها لكن الضيقة مومخليه انبساطها يكتمل
__________
بمكتب ابو سديم
سديم وهي جالسه وتناظر ابوها تنتظره يتكلم : ااي ليه مناديني ؟
ابو سديم وهو يتفحص ملامحها : احمد بيطلع من السجن
ناظرته سديم بخوف ، ولا ردت
ابو سديم وهو يناظر ايدها ولاحظ رجفتها وكمل :لذلك ابيك تسافرين ياسديم
سديم بهدوء وخوف :بقضي طول عمري هاربه منه؟
ابوسديم: يعقب منتي بهاربه منه لكن ابي اأمن حمايتك وبتسافرين زي ماقلت لك لين ماتجهز الفله وبرسل اخوانك وخالتك جمانه
سديم نزلت راسها بحزن ولا ردت
ابوسديم بصوت حاد : بننننت
رفعت سديم راسها وعيونها مليانه دموع
ابوسديم : انتي بنت عزاام وبنت عزاام ماتحني راسها ولا تحزن دامني موجود ، واحمد مايقدر يلمس شعره منك اذا ماقدرت ارده للسجن فمكانه تحت التراب سامعتني ؟
سديم هزت راسها ولا ردت
ابوسديم : قومي امسحي وجهك
وقفت سديم وطلعت برا المكتب وقفلت الباب وراها وتكت بظهرها ع الباب وبصوت خافت : لا تبكين لا تبكين لا تبكين انتي قوية "رفعت راسها لفوق واخذت شهييق وزفير "" لا تبكين خلاص مابيصير شيء ياسديم " مسحت وجها بكفوفها واخذت شهيق وزفير"" وطلعت لغرفتها"""
__________________________________
_بالمستشفى_
الزين وهي تصب قهوه بالفنجال: الفف مبروكك حبيبتي والله انبسط لتس
مهره: الله يبارتس فيتس وعقبالتس يارب
الزين: لا مابي اتزوج انا
مهره: كلنا قلنا كذا ولا جاء من يخطب ننسى وش هرجنا
الزين وهي تمد الفنجال: اقول امسكي بس
مهره : انتي كل حياتتس قهوه ماتتعبين
الزين وهي تشرب: احبها شسوي
مهره : كثرتها بتتعبتس يازين
الزين: مابيتعبني شيء ماعليتس
مهره: شصار معتس انتي والدكتور وليد
الزين : يععع لا تذكريني
مهره : لييه
الزين : غثيث يابنت امس مقروشني حسبي الله احس لو ماكرفني مايرتاح
مهره : الكرف ولا المذله
الزين : يحسبني زي البنات برضخ له لكن يبطي
مهره : حاولي انتي ماتحتكين به كثير افضل لتس
الزين : اخر همي هو ، المهم انا بروح اعاين المرضى واخلص مواعيدي
مهره : موفقه الله معتس
طلعت من المكتب ، وهي تمشي بين الأسياب وتكلم نفسها وحطت ايدها بجيب البالطو
: قالت وش قالت عقبالتس ، وشلون اتزوج وانا للحين ماعرفت ااااه "وطاحت ع الارض""
رفعت راسها وناظرت اللي صدم فيها : اعمى انت؟
وليد : يب اعمى شرايك تعالجيني
الزين وهي توقف وتنفض ملابسها: مريض
وليد وهو يكتف ايدينه: اي مريض موتو تقولين اعمى ؟
الزين : الله يشفيك ممابتلاك توكل عني لاني ابد موب فايقه لك
وليد : انا اخليك تفوقين لي "وقرب منها"
دفته الزين وجت بتمشي بس مسكها مع ايدها وقربه له وهمس قريب من اذنها "حاولي ماتنسين مستواك وترفعين خشمك يازين لاني بكسره كل مارتفع "وباس خدها "
الزين بعصبية اعطته كف ورفعت سبابتها وبتهديد : لو تعيدها ياوليد او تحاول تقرب مني صدقني مابرحمك وبقتلك "وبصراخ "
فاااااهم ولا لا؟
وليد نزل ايده من على خده وناظرها ببتسامة على جنب : نشوف يازين مين اللي مابيرحم مين
__________________________
عند ريناد
دخلت غرفتها وشافت حور وتيما يسولفون
ريناد: ياصباح الله خير وش تسولفون عنه
حور بطفش وهي تحط راسها ع المخده : تحكي لي حلمها
ريناد : وش حلمتي ياتونه ليكون حالمه بباتمان ماخذك ويفرفر فيك
ولا بسبايدر مان معلقك بخيوطه
حور : ههههههههههههههه
تيما بزعل: انتي محد كلمك يالقطوه
ريناد بضحكه وهي تردد كلامها:محد كلمك يالكتوه
تيما وهي تصد عن ريناد : ماحبك
ريناد بتمثيل وهي تضرب ع خدها وتجلس ع الارض بصدمه: لا تقولينهااا تكفيييين طلببتككك يااخت نويصر لا تحطمين قلبي المرهف الحنون الذي مات بعشقك
حور: ههههههههههههههههههههه مريضه
تيما بقهر : بجد مريضه
ريناد وهي توقف وتنسدح ع سريرها : اااه بسسس
حور : وش هالتنهيده
ريناد :ولاشيء
حور : كاني اشم ريحة كشنه من وقت دخلتي
ريناد : اي سويت فطور لجهودي وراح
تيما: جهاد سافر ؟
ريناد وهي تقلب ناحيتهم وتتكي بيدها : اي خطيب المستقبل سافر بيجمع مهرك
تيما: مين قالك اني بتزوجه
ريناد وهي ترجع تنسدح ع راسها: يحصل لك تتزوجين النقيب جهاد
تيما: ماحبه انا
ريناد: اجل مين تحبين؟
حور : تحب جوني الاسباني
تيما: لا يعع ماحبه
ريناد : مين جوني ذا
تيما بسرعه قبل تتكلم حور : اشش لا تعلمينها
ريناد وهي تحرك يدها قدامها: كشش مسوية اسرار اخرتها يطلع يشبهه جونق بونق
حور وهي تضحك:ههههههههههه لا مزه الولد
ريناد وهي تسحب البطانية : ماظنتي انه احلى من نصور "وتغمز لحور وشالت حور المخده ورمتها عليها : اقول نامي بس ولا تسمعيني صوتك
تيما: حور انا جوعاانه
حور : يلا نروح ونسوي فطور ونصحي ماما وعمتي يفطرون
ريناد : صحي سلومي ولا تصحين فواز معاقب
حور : مين عاقبة
ريناد: انا عاقبته لا تفطرينه معكم
حور : فارس داوم؟
ريناد :يب افطر مع جهاد وراح
حور : اي زين
ريناد : طفي اللمبة واقفلي الباب بنام وقولي لسلمان لو يخش يزعجني علي بالطلاق لا افضحه بين العرب واكب عشاهه
حور: اعوذ بالله منك
ريناد وهي تخش تحت البطانية: الباااب لا تنسينه
________________
بالمستشفى
وبالممر ، قدام غرفة نوف كان عبدالعزيز جالس ومتكي براسه ع الجدار
شوي وجاء بدر وهو شايل بيده علبة مويا وتقدم من عبدالعزيز وحط ايده ع كتفه : كيفك الحين ياعزيز
فتح عزيز عيونه واعتدل بجلسته وكتف ايدينه: الحمدلله ، شصار
تنهد بدر وجلس جنبه: للأسف مالقينا شيء في احد رش بنزين بالمخزن وحول الباب
عبدالعزيز : ماسألت الحارس اذا شاف احد دخل ؟
بدر : حققوا معه الشرطة يقول ماشاف احد
هالشخص مخطط لكل شيء لدرجة انه قفل كاميرات المراقبة بالكامل من الشركة
قدم ظهره عزيز لقدام وتكى ع رجوله وشبك اصابعه ببعض: مين بيكون
بدر : التحقيق جاري ،وطلع جواله ومده لعبدالعزيز: وصلتني هالرسالة قبل الحريق بدقيقة تقريباً
خذا عبدالعزيز الجوال وشاف الرسالة ورفع نظره لبدر: الشرطة شافوا الرسالة؟
هز بدر راسه: اي اعطيتهم وبنشوف
عدل ظهره عبدالعزيز ومسح على وجهه:الحمدلله طلعت نوف سالمه
خبط بدر ع خفيف بكتف عزيز: الحمدلله ثم الشكر لك ياعزيز لولا الله ثم شجاعتك كان الحين مانعرف وش حالها
عبدالعزيز: ماسويت الا واجبي ياستاذ بدر
هز بدر راسه ووقف : قالك الدكتوره شيء ثاني ؟
عبدالعزيز: غير الكلام الاول لا لكن حالياً عندها الدكتورة
وانتظرها تطلع
واول ماخلص كلامه طلعت الدكتورة وهي مبتسمه
تقدم لها بدر: شصار يادكتورة
الدكتورة: ماشاء الله بنتك جداً قوية وزي ماقلت لك اول الحمدلله انها ماطولت جوا الحريق ولا كانت بتتضرر الرئتين لكن الشكر لله انكم انقذتوها بالوقت المناسب ومامداها تستنشق اكثر
عبدالعزيز: طيب ليه اغمي عليها؟
الدكتورة: الأغماء شيء طبيعي في مثل وضعها ، والناتج عنه شعورها بالأختناق لكن الحمدلله ماستنشقت الدخان بالقدر الكافي اللي ممكن يسبب لها التهاب بالرئتين او اشياء اخرى الحين اعطيناها ابرة مضادة لسموم واعطيناها الأكسجين
بدر: وللحين نايمة؟
عبدالعزيز :متى تصحى
الدكتورة: صاحية الحين تقدرون تدخلون لها
ممداها تخلص كلامها الا وبدر داخل لعندها
عبدالعزيز: مشكورة
الدكتوره ببتسامة:ماسويت الا واجبي والحمدلله ع سلامتكم ومشت
عبدالعزيز:الله يسلمج
وتقدم من الباب اللي كان شبهه مفتوح ولمح نوف منسدحه ولابسه ملابس المستشفى والأكسجين بخشمها والمغذي بإيدها
شاف بدر ماسك ايدها ويمسح ع راسها والخوف واضح عليه دق الباب ٣طرقات
بدر: تعال ياعزيز تعال
دخل عبدالعزيز
ورفعت نوف راسها تناظره ثم نزلت الاكسجين عن خشمها : عبدالعزيز
رجع بدر الأكسجين:اششش لا تتكلمين ولا عاد تنزلينه خليه
ناظرت نوف عبدالعزيز والدموع بدت تتجمع بعينها
فهم عبدالعزيز من لهفتها له ودموعها انها تبي تعاتبه وبنفس الوقت تشكره ابتسم لها وتقدم منها :الحمدلله ع سلامتج خوفتينا عليج
جت بتنزل نوف الاكسجين ومنعها عزيز: لا تنزلينه ولا تقولين شيء خلي كل شيء بوقته الحين تعافي بسرعه لاننا ننتظرج
باس بدر يدها : والله خفت عليج يايمه بغيتي تروحي وتتركيني
شدت نوف ع يده بخفيف وهي مافيها حيل تتكلم
عبدالعزيز:دامي تطمنت عليج انا برد للبيت ابدل ملابسي وبرجع
بدر: بدل وارتاح ياولدي من الفجر وانت رايح جاي واتعبت نفسك زود ماانت تعبان
عبدالعزيز: مافيني الا العافيه يااستاذ بدر وماسويت الا الواجب
بدر: الله يجزاك خير
ناظر عبدالعزيز لنوف وابتسم لها كأنه يودعها
وهي غمضت عيونه ع خفيف له وحاولت تبتسم
ثم خرج من الغرفة وهو يلمس جيب ثوبه يتأكد اذا المحفظه موجوده او لا ونزل للصيدلية تحت واخذ بخاخ للربو ومشى يدور له سيارة اجرة
__________________
عند بدر ونوف
جاه اتصال من الشخص اللي كان ناوي يتعاقد معه
وفتح الخط "الكلام بالأنقلش لكن بخليه باللغة العربية "
: مرحباً
بدر: اهلاً : كيف حالك سيد بدر
بدر:بخير وانت :بخير ايضاً واود التحمد لك بالسلامة على ماجرى واخبارك اننا قد وصلنا الى اراضيكم
بدر: سلمت والحمد لله ع سلامتكم
:لا اريد ازعاجك لكن اريد أن اقول لك متى سنعقد الأتفاق؟ لانني لا استطيع المكوث هنا كثيراً فيوجد لدي اعمالاً في تركيا
تنهد بدر وسكت شوي :حسناً ياسيد ارتان اليوم لا استطيع لان ابنتي بالمستشفى لكن هل ينفعك غداً؟
سكت ارتان شوي :نعم جيد جداً واتمنى ان نتفق بشكل جيد
بدر: وانا كذلك
ارتان:ومتى سيكون الأفتتاح؟
بدر: مساء الغد ان اتفقنا سيتم ذلك
ارتان: جميل يسرني كثيراً
بدر: وانا كذلك
ارتان: الان اودعك لا اريد اشغالك اكثر وارسل تحياتي الى الانسة الصغيره
بدر : شكراً لك
ارتان: ،الى اللقاء
بدر: الى اللقاء ،وقفل منه وهو يتنهد ..
____________________
عند عبدالعزيز دخل البيت بعد مااعطى التاكسي حسابه
وفتح باب البيت بالمفتاح ودخل
وصادف قدامه شيخة اللي تو نازله من الدرج ورايحه للصاله
شيخة: عشتوو كل ذا شغل تو الناس
عبدالعزيز : شيخة حلي عن سماي ماني فايق لج
شيخة: ومتى انتظرتك تفوق لي اصلاً؟ عاد فكه من ويهك ليت كل يوم كذا تنشغل
جات ام عبدالعزيز وشافت ملامحه تعبانه :يمه عزيز شنو صار فيك ليه تأخرت جذي ؟وويهك شنو فيه ملابسك ليه مغبره صار لك شيء يايمه احكي شفيك
شيخة: ول ول ول ول ماخليتيه ينطق وبعدين كالعادة تلقينه سهران ع البحر مع ست الحسن والدلال
سفهها عبدالعزيز ومشى طالع للدرج: مافيني الا العافيه بس المخزن بالشركة احترق ونوف جواته
شهقت ام عبدالعزيز وحطت ايدها ع صدرها: يمه ياوليدي وشلونها البنيه؟ وانت صابك شيء
وقف عبدالعزيز ع اول درجتين ولف لامه:الحمدلله نقذناها بالموقت المناسب وهي الحين بالمستشفى وطيبة بس يبي لها شوية راحه
شيخة: حشى قطو بسبع ارواح
لفت ام عبدالعزيز بعصبية: لسانج ذا بقصة اذكري الله يامال العمى
شيخة: لا اله الا الله شفيج علي شنو قلت
طنشهم عبدالعزيز وهو يبي يطلع لغرفته ويرتااح يحس انه انهلك نفسياً وجسدياً
راح لغرفته ولحقته امه
فسخ ثوبه ولف ع دخول امه
ام عبدالعزيز: يمه صج مافيك شيء وجهك باهت
عبدالعزيز: مافيني الا العافيه الحين باخذ دش وانام شوي
ام عبدالعزيز: انزين انت خش وانا بطلع لك ملابس واسوي لك فطور
عبدالعزيز بتعب : مابي يايمه بتروش وانام ليين الظهر صحيني
ام عبدالعزيز: بس يم..قاطعها عبدالعزيز: لا بس ولاشيء يايمه احتاج انام بس "ورمى ثوبه ع السرير " تقدمت الأم وشالت الثوب وصارت تلمسه تبي تطلع الأغراض اللي فيه عشان تحطه بسلة الملابس وتغسله
وعبدالعزيز لف رايح للحمام
ام عبدالعزيز: عزييز شنو هذا
لف عبد العزيز لامه وشاف بخاخ الربو بيدها
ام عبدالعزيز وهي تتقدم منه: رجعت تستعمله يايمه ؟ موصار لك فتره طويلة ماتحتاجه
عبدالعزيز وهو ياخذ البخاخ من امه : عشان دخان الحريق بس اثر علي : وش وداك للحريق يايمه
عبدالعزيز بضيق: ساعدتها يايمه كانت بتموت لو مارسلني ربي بالوقت المناسب كان بخسرها
مدت يدها تمسح ع كتفه :بسم الله عليك وعليها يايمه الحمدلله انها بخير وانت بعد بخير الله يحميك لي ويحفظك
عبدالعزيز: اميين
ام عبدالعزيز: زين يايمه خش خذ لك دش وارتاح وانا بطلع لك ملابس والظهر بصحيك تتغدا معنا مابي اعتراض
باس راسها عبدالعزيز : ابشري
جاء بيروك للحمام ودق جواله
وشاف المتصل "الأستاذ بدر"
رد بسرعه وهو خايف ان نوف صار لها شيء
عبدالعزيز: الوو
بدر: عزيز
عبدالعزيز: نوف صار لها شيء
بدر: لا الحمدلله تمام ، وصلت ؟
عبدالعزيز: اي قبل شوي
بدر بجدية:انزين ياولدي اعرف انك تعبان لكن تعرف ماعندي غيرك اوثق به
عبدالعزيز: امرني
بدر: دق علي تو رئيسة الشركة اللي بنتفق معهم ونستورد منها اشياء للمطعم "وسكت شوي ياخذ نفس
عبدالعزيز: ايوة
بدر: يقول مايقدر يطول بالكويت بنتفق ويشوف الشروط ويحضر الأفتتاح ان اتفقنا ويروح
عبدالعزيز وهو يناظر امه اللي فكت دولابه وطلعت له ملابس ثم طلعت من الغرفة:ايوة
بدر :عشان كذا يقول بنعقد الأتفاق بسرعه ويروح ، واتفقت معه يكون بكرا من ضمنه الأفتتاح
عبدالعزيز والمعلومة وصلته وفهم وش يبي بدر :تم ماعليك برتب لكل شيء من الصبح بإذن الله وانت خليك عند نوف
بدر: لالا تو كلمت الدكتوره وتقول بنطلعها الصبح وبوصلها البيت ثم بجيك للشركة نحضر الأتفاق سوا
عبدالعزيز:تم
بدر: تمت افراحك واعذرني اتعبتك زود
عبدالعزيز: شغلي يااستاذ بدر ، ومابيننا اعذار
بدر: انت سويت شغلك وزيادة
عبدالعزيز: حق وواجب
بدر: الله يجزاك خير
عبدالعزيز: اللهم امين اجمعين
بدر: يلا فمان الله
عبدالعزيز: بحفظ الله
ووقفل منه
وحط البخاخ ع الطاولة ودخل يتروش
______________________________
ع الساعة 4 العصر صحت ريناد من نومها مخروشة
وحطت ايدها ع قلبها وهي تتنفس بسرعه وعلى طول ناظرت جوالها
ماشافت اي رسالة من عبدالله ورجعت راسها ع السرير
وهي مازالت حاطه ايدها ع قلبها وتقرا المعوذات بينها وبين نفسها ولما خلصت ختمتها ب"اللهم اجعله خير"" قامت غسلت وجها وصلت صلاة الظهر مع العصر بعد ماراحت عليها نومه
ورفعت شعرها بطريقة عشوائية وطلعت برا غرفتها
شدها الازعاج ومشت متجهه جهة الاصوات الصادره من المطبخ
وتفاجئة بوجود عيال اخوها وسلمان وفواز بالمطبخ كانوا جالسين ع الطاولة وماخذين صحون ويدندنون
وفيصل ورهف اولاد اخوها يرقصون وواضح الجو هباال
غيرت طريقها تدور لاهلها ومالقت احد طلعت للسطح
دخل فارس وشافها منسدحه فوق المفرش اللي كالعاده يقعدون فيه وواضح انها سرحانه ولاهي حاسه باللي حولها
فارس : ريناددد
انتبهت له ريناد وناظرته بدون لا ترد
فارس وهو مازال واقف: وش جابك هنا
ريناد وخرت عيونها عنه وناظرت للسماء المغيمه وببرود: نفس اللي جابك
فارس : طيب انزلي تحت
ناظرته ريناد ورفعت حاجبها بستفسار : لييه؟
فارس وهو يرفع جواله : بكلم
ريناد ببرود : بتكلم هند
انصدم فارس من كلمتها وبحده : وش قلتي ؟
ريناد وهي تجلس وتتربع وترد ظهرها ع الجدار : اللي سمعته بتكلم هند؟
فارس بصدمه اكبر : شدراك عن هند؟
ريناد بنفس البرود : سمعتك تكلمها
جلس فارس جنبها وحط راسه ع الجدار : وش سمعتي
ريناد : اللي سمعته سمعته
فارس بتوتر ممزوج بعصبية: اخلصي علي وش سمعتي
ريناد التفتت له وعلى نفس البرود : انك بتهرب فيها
فارس : العلم ذا لو طلع لاحد ياريناد والله مايصلون بعد صلاة العشاء الا ع جثتك
ريناد بستعباط :يمديني اصلي المغرب وانا حيه ولا بكون بمغسلة الموتى ؟
فارس وهو يرص ع اسنانه : رينناددد لا تستعبطين علي
ريناد وهي تعدل جلستها وتقابله : ابي افهم لييش ماتروح تخطبها وتفكنا شرك ؟
فارس وهو يعدل جلسته : مالك دخل وتوكلي يلا
ريناد تناظره بجديه : فارس
فارس وهو يحط عينه بعينها : خيير
ريناد : بساعدك اذا تبي تخطبها بس لا تسوي شيء غلط مثل كذا
فارس : وش بتسوين يعني ؟
ريناد : بخلي امي تخطبها لك
فارس بستهزاء وهو يكتف ايدينه : لو الامر سهالات كذا كان بنتظرك تحطين علي اقتراحك العظيم ؟
ريناد: اجل وش الصعب اللي مومخليك تخطبها
فارس بعصبية وهو راص ع اسنانه: ابوها ماراح يوافق لاننا حضر وهم بدو والبنت محجوزه لولد عمها فهمتي الحين يالملقوفه؟
ريناد بضيق : طيب ليه تعصب علي انا ابي اساعدك
فارس بعصبية وصوت عالي : احد طلب مساعدتك؟
وقفت ريناد وهي ماسكه دموعها: محد طلب مساعدتي لكن اقولك لو انت تحبها جد اخطبها وجرب لو في نصيب بتاخذها ولو مافي نصيب ندور حل غير انك تهرب انت وياها لانك مابتستفيد شيء لو سويت كذا
فارس بصوت عالي : واذا رفضوني ؟ واذا قال ماعندنا بنات للزواج؟
ريناد : نشوف حل ثاني مافي شيء مستحيل
فارس : ع اساس عبد الله لقى حل يوم ابوي رفضه؟
ريناد بعصبية:بس ماستسلم ومازال يحاول
فارس بضحكه : يحاول؟ وين المحاولة وهو حتى اتصال ابوك مايرد عليه
ريناد وهي شوي وتبكي: ربي لو بيكتبه نصيبي باخذه ويكفي انه يحاول ماقال يلا نهرب
فارس وقف بعصبية وشد يدها : يخسي يقولها
ريناد بصوت عالي وهي تنفض يدها من يده : دامه يخسي وخايف انه ياخذني نهرب لييه ماتفكر ببنت الناس ؟ لها اخوان واكيد ماودهم اختهم تهرب
فارس : يعنني انا ودي اسوي كذا؟ من مزاجي ؟ انا ابي اخذها من بيت اهلها عزيزه مكرمه لكن ابوها ماراح يوافق
ريناد بعصبية نفس عصبيته : وانت مااحاولت ياافارس ماحاولت
اسمع مني خل امي تروح تتعرف ع امها واخذ وعطى ثم تكلمها انها تبي تخطبها وربك بيساعدك ويسهل الامور لا تتوقع اشياء سيئة وانت ماجربت ولا حاولت ولا سعيت لا تحط رجلك بالنار وانت تحط احتمال انك لو نطيت بتطيح فيها ياخي جرب ياخي
فارس غمض عيونه وهو يحاول يهدي نفسه : توكلي عن وجهي ياريناد لا ارتكب فيك جريمه توكلي خليني بحالي
نزلت ريناد وهي تبكي وصقعت بفواز بالصاله
فواز : هوب هوب يالغوريلا انتبهي قدامك بغيتي تكسريني
ريناد وهي تدفه وتمشي لكن لحقها فواز ومسك يدها :تبكين ؟
ريناد وهي لافه وجها عنه : فواز خلني بحاالي
فواز : علميني مين مزعلك؟
ريناد بنفاذ صبر وبين كل كلمه وكلمه تشهق: فوااز ابعدد عني وفك ايدي
فك ايدها فواز وهي راحت لغرفتها قفلت الباب وانسدحت ع السرير وغطت وجها
عند فواز راح لسلمان ودقه مع كتفه : ولد
سلمان وهو ياكل فصفص : هممم
فواز : ريناد تو وهي نازله مع الدرج صقعت فيني
سلمان بمقاطعه: ماعليك بنوديك للتصليح معك تأمين ؟
فواز بتريقه : هه هه ههه "وبجدية" نزلت وهي تبكي
سلمان رفع راسه شوي يستوعب كلامه :ريناد تبكي ؟
فواز : اي
سلمان : قلت لها شيء يزعلها؟ مع العلم ماظن تبكي
فواز : اقولك نزلت وهي تبكي تقول زعلتها صدق انكم نفس العقلية
سلمان : اقول عن الغلط لا اعطيك مخمس بس "ووقف" بروح اشوفها لا تلحقني
فواز : لا تطول
سلمان ببتسغراب :ليه؟
فواز بمياعه : بشتاق لك حبيبي لا تطول
سلمان بضحكه ع استهباله : اقول استرجل ياولد
فواز وهو يرجع صوته الطبيعي : ليه بالله بنلعب قيم استعجل
سلمان : الحين اختك تصيح وانت شايل هم القيم ؟
فواز وهو يمسك يد البلاستيشن وبلا مبالاه : دلع بنات
سلمان : دامه دلع بنات ليه جاي ومعلمني ؟
فواز وهو ينزل اليد : لان محد تفضفض له غيرك انا لو اروح لها بتجلدني لذلك روح لها وتعال علمني وش فيها
سلمان : انا اجي واعلمك؟
فواز وهو يلتفت للشاشه ويشغل البلاستيشن: يعني تقدر تقول
طلع سلمان وهو ياشر بيده فالهوى : هيهات هيهات
وراح لغرفة ريناد ودق الباب : رنودي افتحي
ماردت وعاد المنادى من جديد : ريناادي بدخل ترا
_____________________
عند الزين
نزلت قدام باب البيت وهي هلكاانه فكت الباب بالمفتاح ودخلت ثم قفلته وصارت تنادي: ييمههه الزين جاات
ام الزيين:انا بالصاله يايمه تعالي
دخلت الصالة وهي ترمي شنطتها ع الكنب وتفسخ النقاب وطرحتها والعباية وترميهم فوق الشنطه وتتتقدم تبوس راس امها وتنسدح ع الكنبه المقابلة: اننهللكتت
ام الزين: بسم الله عليتس جوعانه اطرح لتس اكل
الزين : لا اكلت بالمستشفى واسفه يايمه ممداني اجي بدري ولا كان طبخت بدالتس
ام الزين:ماعليه يايمه ماصار شيء
الزين: احس ودي انااام لين المغرب كذا واقوم
ام الزين:مابتروحي بيت خالتس البنات يبونتس
الزين: والله هلكانه يايمه خليها بكرا دوامي لين ١١ واطلع نروح
ام الزين: تمام يايمه قومي بدلي ونامي
وقفت الزين وباست راس امها: بتروش ثم بسوي قهوه واجيتس يمكن مانام
ام الزين: نامي يايمه دامتس تعبانه
الزين: لا بجيتس من الصبح تاركتس بلحالتس
ام الزين: نامي يايمه نامي والمغرب بصحيتس اجلسي معي
الزين: والله؟
ام الزين: اي والله
باست راسها مره ثانية وراحت لغرفتها
__________________
ماشاف منها اي رد فتح الباب ودخل وجلس ع سريرها : رنودي ليه تبكين ، لكن ماشاف منها اي رد
مد يده يحاول يسحب البطانية عن وجها لكن كانت شادتها
سلمان : مين مزعلك ومخلي هالدموع تنزل علميني
ماردت عليه وأردف : تهاوشتي انتي وأحد؟
نزلت البطانية عن وجها ومسحت دموعها وجلست : دايم اذا بغيت اكلمه بشيء يبعدني كل ماحاولت اساعده يهاوشني
ليه انا مواخته؟ ليه دايم يشوف نفسه صح حتى لو تفكيره غلط وان قلت الحقيقة يرفع صوته علي ويهاوش
سلمان وهو يمسك ايدها: وش مسوي فارس هالمره
ريناد وهي تمسح دموعها اللي نزلت من جديد : يقول عبدالله مرده يستسلم لموضوع الزواج لان ابوي حتى مايرد ع اتصاله
سلمان : ليه قالك هالكلام
ريناد : لاني قلت له روح واخطب اللي تحبها ولا تخاف من ابوها ، إن رفضك في الف حل وهاوشني
سلمان : اما يحب ، وسكت شوي وماشاف منها اي رد غير انها تمسح دموعها وأردف : وتصيحين عشان هالموضوع السخيف ؟
ريناد وهي تبكي : لا موسخيف
سلمان بجديه: االا والله سخيف ،فارس رجال ياريناد موطفل واكيد فكر بالموضوع قبل تكلمينه انتي ومالقى اي احد يحط حرته فيه الا انتي
ريناد :دايم يحط حرته فيني ياسلمان ودايم يسوي اشياء غلط ولا يعترف بغلطه
سلمان :طنشيه انتي وخليه يسوي اللي يسويه بالنهاية بيعرف غلطه
سكتت ريناد ولا ردت
سلمان :اجل تقولين فارس يحب
هزت ريناد راسها
تفاجئ سلمان لكن ماهتم للموضوع كثير : الحين هالبكى لانه رفع صوته؟
هزت راسها ريناد بايه
سلمان: وانا بصدق يعني ؟
ريناد ناظرته وسكتت
سلمان: وش فيك تكلمي
ريناد: اخاف ابوي مايوافق على عبد الله اخاف صدق عبدالله يمل ويروح يتزوج وحده ثانية
سلمان بضحكه : عبدالله يتزوج وحده غيرك؟ مستحيل ذي
ريناد: ليه مستحيل صار له ثلاث سنوات يحاول وابوي سافهه
سلمان: عبد الله يحبك ياغبيه ولو تقولين له هالكلام بيجلدك
ريناد :بس الانسان له طاقة صبر معينه ولابد تنفذ ماراح ينشب لابوي طول عمره بالنهاية بيطفش
سلمان : ريناد ، الكل يدري ان عبدالله يحبك وهو اللي مهتم فيك من كنتي باللفه ماتغطيتي منه الا قبل سنتين
وانتي تعرفين قد ايش متعلق فيك ولا يرضى عليك ف شلون بيتزوج غيرك يامختله ؟
ريناد: يعني مابيمل من رفض ابوي ؟
سلمان: ولا اظن له نية بهالشيء ،قومي يلا امسحي وجهك وعيني من الله خير ولا تصيحين ع اي شيء يالبزر
ريناد وهي تمسح دموعها :وين راحوا؟
سلمان وهو يحك راسه :يفرون عند الجيران مدري مين ولدت
ريناد: اها وسكتت شوي ، سلمان
سلمان :هلا
ريناد:احس بضيقه كانه بيصير شيء
سلمان وهو يوقف :اعوذ بالله من احاسيسك قومي بس قومي امسحي وجهك ولا تعطين الاحساس ذي وجه
هزت راسها وراحت للحمام
_________________________
باليوم الثاني الصباح
عبد عبدالعزيز
عبدالعزيز : اقول يمه تحتاجين اييب لج شيء ؟
الأم: لا يايمه لا تتعب نفسك ماناقصني شيء
شيخه : وانت شكو شنو ناقصنا؟
الام: شيييخه لا تقلين ادبج مع اخوج
شيخه: ااخوي ؟ انتي واعية للحجي اللي تقولينه
عبدالعزيز وهو يرص ع اسنانه : شييخوهه تقلين ادبج معي بسكت لج لكن مع امي ماراح اسكت
شيخه : شنو بتساوي ؟بتطقني مثلا
عبدالعزيز : انتي تعرفيني مامد يدي ع مره لكن اعرف شلون اخليج تحترمين امج
شيخه: قلتها امي يعني انت شكو بيننا؟ لا تصدق نفسك انك اخوي
عبدالعزيز يضرب بايده ع الطاولة : اخوج غصبن عليج وان مامسكتي لسانج بقص لج اياه فاهمه؟
شيخه وهي تحط ايدها ع خصرها : يقالج خوفتني يمه ارتعت
الأم: شييخه قومي لغرفتج يلا لا اشوف ويهج وعلمج عندي بعدين
شيخه وهي توقف : بروح لغرفتي اصلا شوفته ع الفطور تسد النفس ، وراحت
الأم: لا تزعل من كلامها يايمه انت وليدي غصب عن اللي يرضى واللي مايرضى
عبدالعزيز بضيق: كلامها صحيح يايمه ولاني بزعلان منه وانا بروح لدوام تأمريني ع شيء ؟
الأم: الله يفتح عليك ابواب رزقه ياوليدي
عبد العزيز وهو يبوس راس امه : لا تهاوشينها توها صغيره
الأم: ذي لازم تتربى وتعرف انك اخوها غصبن عليها
عبدالعزيز : ماعليه يايمه صغيره وتغار لا تزعلين منها
الأم بحزن ع ولدها : انا مازعلت لكن ماودي تكدر خاطرك بكلامها اللي يسم
عبدالعزيز بابتسامة باهته: وهي ماقالت الا الصدق يايمه ، عالعموم استأذنج وانتبهي لنفسج
الأم: بحفظ الله ياوليدي وانت انتبه لنفسكنهاية البارت الرابع ^_^.
أنت تقرأ
على وتر الحياة غنينا
Romanceرواية على وتر الحياة غنينا للكاتبة : غيم الكاسر - مجرد ناقلة للرواية - #على_وتر_الحياة_غنينا #رواية #رواية_غرام #منتدى_غرام #منتدى #حب