30

15K 243 62
                                    


.
.
.

‏" يعني وصالك صعب وأهدافي أوهام
‏يعني زرعتك للقدر ماجنيتك "

عبدالله بصوت باكي : رااحت يامهييره رااحت خلاصص
حست بخوف واسترسلت بسرعة : ريناد وش صار عليها
عبدالله : راحت خلاص
مهيره : عبدالله تكللم وش صاار
عبدالله بصراخ : وش صاار غير انها تزوجت ، وشش صار غير انها بااعتتتننني باعتني عشان مستقبلها هذا اللي صاار هذذا ، ونزل نظرة لصورها : أخذت غيري وخانت الوعد ، شال الألبوم ورماه ع الجدار ، وراجعت مهيره لورا بفجعه ، وصدمة من كلامه ، واسترسلت من جديد : ك كيف تزوجت ؟
ناظرها عبدالله : اطلعي برا يامهيره مابغى اكلم احد ، وصرخ بصوت عالي : أطلعي
ارتجفت مها الواقفة عند الباب وهي تناظرة بصدمة ، ووقفت مهيره وطلعت لبرا وقفلت الباب ، ووقف عبدالله وأمن الباب بالمفتاح ، وركضت مها بسرعة لغرفة أمها ، لجل تعلمها

.
.
.
.

وقفوا قدام العمارة ، ونزلت وهي تتأمل الشوارع والعماير والبيوت المرتبة ، لفت بنظرها لتركي اللي نزل شنطها ، واسترسل : بتعيشين هنا "ورفع يده للعمارة ، : الدور الثاني الشقة رقم ثلاثة ، بتكون مشتركة بينك وبين كم بنت ، دقي الباب وبيفتحون لك ، "ومد الكرت اللي بيده : وهذا الكرت فيه رقم هالرجل ، وأشر على الرجال اللي معهم وأردف : هذا مدير أعمال راكان أي شيء تحتاجينه كلميه وهو بيلبيه لك ، سحبت الكرت منه وأردف من جديد : بيجيب لك خط جديد لجل تتواصلين مع أهلك ، وبيسجلك بالجامعة القريبة هنا
هزت راسها بالإيجاب ، وتقدم شوي منها وأردف بهمس : هذا الأفضل لك وتاخذين راحتك مع بنات مثلك
هزت راسها ولا ردت ، وابتسم هو وتراجع لورا ، : وأعتذر منك
ناظرت لوجهه ببرود واسترسلت : على أيش ؟
تركي : على كل شيء بدر مني
ريناد : مسموح
ابتسم لها وتراجع لورا ، : الدور الثاني الشقة رقم ثلاثة لا تنسين
ريناد : مشكور ، وتقدم الرجل الغريب وشال الشنطتين بإيدينه ودخل لداخل ولحقته ريناد ، فتح الأصنصير ودخل شنطها بداخلها ، وناظر لريناد وابتسم ، ودخلت لداخل الأصنصير وضغطت الزر وابدا يرتفع المصعد للأعلى ، وانفتح على باب الشقة المطلوب ، طلعت شنطها لبرا الأصنصير ، وتقدمت لقدام وصارت تدور لزر الجرس لحد مالقته ، وضغطت عليه مرتين ، لحظات وجاها صوت ، :مييين
أبتسمت وردت بغناء :انا الغريب اللي يبي يفتح الباب ، ولا لقا في غربته من يعيده
أنفتح الباب وطلت الزين بعد ماسمعت الرد ، وابتسمت وهي تناظر لريناد ، واسترسلت : مين إنتي
تكت ريناد ع الباب وكتفت ايدينها : وانا جريح الحب ياجرح الأحباب ، اللي نزف هجر الغلا من شديده
جات نوف على صوت ريناد : شنو هالصوت الحلو ، وناظرت لريناد :منو ذي ؟
رفعت الزين كتفها ونقلت نوف بنظرها لريناد : شنو تبين
ريناد : انا دفعت حساب وباقي لي حساب
بين السنين الماضيه والجديده
تكتفت نوف : الأخت طربانه
أبتسمت ريناد واعتدلت بوقفتها : مستأجره جديده ، وأعطوني عنوان هالشقة
ابتعدت الزين عن الباب ، وفتحته : تفضلي
ناظرت نوف للزين ووجهة لها الكلام : يامحاسن الصدف الصبح كنتي تتحجين عن هالموضوع
ابتسمت الزين ، ومدت يدها تساعد ريناد بالشنطة الثانية وتقدموا لقدام ، وأسترسلت نوف وهي تمشي ورا ريناد : كويتية إنتي ؟
لفت ريناد عليها : لا
الزين : شاميه ؟
ريناد ببتسامة : شايفة شكلي شكل شاميات ؟
جلست نوف وحطت رجل ع رجل وتتفحص شكل ريناد وبتفكير : اممم شكلياً أعطيج شامية أو أردنية وجذي يعني ، أما كلامياً أتوقع أنج سعودية أو كويتية
الزين : قالت لتس ماهي بكويتية
رفعت ريناد نظرها لأرجاء البيت ، ثم ناظرت لنوف : ايوة وأيش توصلتي له من تحليل
مدت نوف يدها لذقنها بتحليل : هممم ابوج خليجي وأمج شامية
ضحكت ريناد ، وفصخت طرحتها ، وجلست ع كنبه منفرده بجنب نوف : مصره على إني شامية
الزين : عشان عيونتس
نوف : أي بالضبط
ريناد : موشرط
نوف : المهم من وين إنتي
ريناد : سعودية ياغناتي
ابتسمت الزين وأردفت نوف بحسره : شدعوة أبي كويتية ظلم جذي
ريناد : كويتيه أو سعودية أو غيرهم كلنا بشر وأخوان
الزين : معتس حق والنعم فيتس وفي الكل
ريناد : ماعليك زود
رفعت نوف يدها واشرت على غرفة الزين : بتيلسين بهالغرفة
ناظرت ريناد مكان ماتأشر واسترسلت : بس غرفتين ؟
الزين : غرفتين ومطبخ وحمام وإنتي بكرامة ، عددنا ثلاث وإنتي الرابعه كل ثنتين بغرفة وكل غرفة فيها سريرين
ريناد : حلو
طلعت سديم من الغرفة وهي لابسة النظارة وبيدها كتاب وشعرها رافعته لفوق وشوي منه نازل على رقبتها ، وقفت تناظر لريناد بستغراب ، ثم نقلت نظرها لنوف والزين ، وتخطتهم ودخلت للمطبخ
ضحكت نوف وأشرت للمطبخ : خليني اعرفج علينا ، الأخت ذي اسمها جليد ، لا تسمع لا ترى لا تتكلم ، إلا بمزاجها ، تقدري تقولي تخاف شحن بطاريتها يخلص ، وأشرت على الزين : هذي سلمج الله دكتورتنا ، قلبها وايد كبير ، وسنعه راعية طبخات ، وأطلق من تسوي القهوة
ضحكت الزين على تعريفها ، واردفت نوف : أنا أعقل وحده فيهم مايحتاج أعطيج تعريف اكثر من جذي
أبتسمت ريناد ، واسترسلت الزين : ماعليتس منها اللي دخلت للمطبخ اسمها سديم ، وأنا الزين وهذي نوف
ريناد : تشرفنا ، وانا رني..وسكتت شوي وأردفت ، ريناد
الزين :عاشت الأسامي ، خشي لغرفتس أرتاحي إذا تبين
نوف: إذا تبي ؟ انا أول ماييت على طول نمت
وقفت ريناد وعدلت بلوزتها : استأذنكم ، منهكه والله
الزين : خذي راحتس
اتجهت ريناد للغرفة بعد ماسحبت شناطها ، وفكت شعرها ورمت بنفسها ع السرير ، لحظات وتذكرت اهلها ، وتذكرت عبدالله ونظراته بالمستشفى ، غمضت عيونها وتنهدت بضيق ، وكأن عيونها كانت تنتظر جفونها تقفل لجل تغط بسبات عمييق

على وتر الحياة غنيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن