{ Part 22 }

13.7K 245 24
                                    

وقف ناصر وصار يرش على ثوبه :والله ياريحته مسك
عبدالله: لا تخلصه بس ،"والتفت ع فواز وسلمان" وانتوا اعجلوا بنطلع
سلمان: تعال ساعدنا
تقدم عبدالله وصار يطلع بسرعه ويساعدهم
جهاد: والله لو منك ماساعدهم خلهم يكرفون
ناصر: يحب الشقى
عبدالله:بخلص بسرعه يارجل لو انتظرهم مومخلصين الا الساعة 12
تقدم فارس وصار يساعدهم
وخلصوا شغلهم بسرعه وطلعوا وكلن راح لبيته
وكان ابوناصر وابوعبدالله جالسين عند شياب الحارة ويسولفون
.
.
.
.
.
.
.
بالبيت دخل فارس ووقف قدام باب الصالة ونادى بصوت عالي : ييمه
كانت ريناد جالسة بالصالة وسمعت صوته لكن طنشته
عاد المنادى مره ثانية وبصوت اعلى : ييمهه
ريناد بنفس الصراخ :حوورر اخوش يناديش تعالي حاكيه
فارس: تعالي انتي ابيك
ريناد :حوووررر اخللصي
فارس: يالنتفه لا تطنشيني ، تعالي بكلمك
ماردت ريناد وكملت تقلب بالقنوات
جات حور وبعصبية: خير صوتك واصل لاخر الحارة
أشرت بالريموت على باب الصالة وبعدم مبالاة:ولد جابر له ساعة يصايح يبي امه
اتجهت حور لجهة الباب واسترسلت بستغراب :منهو
وفتحت الباب وشافت فارس متكي ع الجدار ويناظرها :هلا فارس :وين امي
حور: أدخل للصاله وانا بناديها
فارس :ليه وين هيفاء ،:بالسطح يتقهون هي وأمي وعمتي ،ادخل أنت وانا بناديها
تقدم فارس ودخل للصالة
شافها متربعة ع الكنب ومسوية جديلة ع جنب ومنزلتها بحضنها ورابطه ربطة فوق جبهتها كأنها بتحارب
أبتسم لشكلها الفوضوي وناظر للتلفزيون ،شافها تتابع سبيستون ،رفع حاجبه وتقدم يجلس بجنبها ،رفعت نظرها له وزحفت شوي عنه
ناظر لحركتها ، ورد ظهره لورا بسترخاء ومد يده على ايطار الكنبه ،وتنحنح :أبي مويا
ماردت عليه وتكت براسها على كفها واصابعها فوق خدها
وتكلم من جديد كمحاولة لكسر الحاجز اللي بينهم :للحين ماكبرتي باقي تتابعين هالكرتون
سفهته من جديد ورفع راسه على نزول امه من الدرج
ووقف يبوس راسها
ضحكت ريناد ضحكة استهزاء من حركته وهزت راسها على خفيف
ناظر لها فارس وهو فاهم انها تستهزئ فييه لكن مووقت انه يهاوش ،هو جاي لجل يصالحها مويهاوشها
فارس:أسف يمه
فاطمة: موانا اللي المفروض تعتذر منه يافارس
نزل راسه وناظر لريناد ثم ناظر لأمه : أعرف بس بسألك كم سؤال يايمه
جلست فاطمه على الطرف الثاني وجلس فارس بمكانه وصارت ريناد بالنص
فاطمة: وش سؤالك
فارس : وش الشرط اللي حطه ابوي مقابل يزوج ريناد بعبدالله
لفت نظرها ريناد له بسرعه ،وثم لفت تناظر امها
اخذت نفس وناظرت لفارس : أني ارجع له
أنحنى وحط ايدينه على ركبه وشبك اصابعه ببعض واسترسل وعينه على امه:وليه رفضتي
ناظرت فاطمة لريناد ثم نقلت نظرها لفارس : كل شيء ممكن ينغفر له يافارس الا الطعن بالشرف
وكل شخص تقدر تتعايش معه الا شخص استرخصك
ناظر فارس لريناد ثم نزل نظره لرجوله :ابوي وش خلاه يشك ؟
فاطمة : ولد عمي
رفع نظره فارس من جديد ينتظرها تكمل
وأردفت هي : ولد العم كان بينه وبين ابوك عداوة ، وكانت عيونه زرق "وسكتت شوي وناظرت لريناد "نفس عيون ريناد وجدك.....ولما ولدت ريناد كانت عيونها مثلهم ..... وقتها ولد العم حب يقهر ابوك ويخليه يشك ،وفعلاً قدر يسويها ، وسكتت شوي بسب بالغصه اللي وقفت بحلقها وناظرت للأرض " قاله وش يثبت لك إن البنت بنتك ،يمكن تكون مني "وبلعت ريقها ورفعت عيونها المليانه دموع وبصوت متحشرج فيه البكية:طبعاً ابوكم صدقه وجاء يصارخ علي وضربني ، "نزلت دموعها على خدها ونزلت نظرها لأيدينها اللي بحضنها "وقتها كنت حامل بفواز وبغيت اجهض بسبب الضرب اللي انضربته ...... وطلقني ورجعت لخليفة ، ماكان عندي أحد غيره ، رغم انه اخوي من الرضاعه لكن وقف معي وساندني ودافع عني ،ماتركني للحظه لدرجة انه بنى لي بيت بجنبه عشان احس براحه
وحاولت اخذكم لكن رفض وهددني لو حاولت اجيبكم بشكل قانوني بياخذ ريناد وفواز مني بعد ويهاجر فيكم "مسحت دموعها بظهر كفها وناظرت لريناد اللي على نفس جلستها وتناظر للأرض وفارس نفس الشيء "
وكملت كلامها :بعد طلاقي منه سويت فحوصات لريناد تثبت فيها انها بنته واعطيت خليفة يعطيه ويوضح له ،ماكنت مضطره اسوي هالشيء وكان خليفة معارض إني اسويها ، لكن أجبرت اني اسويها عشان اشفي غليلي واخليه يموت بعذاب الضمير
وقتها ماطلع صوته لفتره طوييلة ،وبعد سنوات جاء يعتذر ويطلب اني ارجع له وكنت رافضه ، ومامل من هالطلب عادة اكثر من مره وماكان عندي الا الرفض
ولما طلب عبدالله يتزوج ريناد شافها فرصة له واشترط هالشرط ،"ناظرت لريناد ومدت يدها تمسح على راسها: كنت بوافق لأن سعادة بنتي أهم ،لكن حلف خليفة وحرم وطلق اني ماسويها بغير رضاي
وعجزت اتقبل هالفكره واخليها برضاي ليومكم ذا "ونزلت يدها من شعر ريناد ":أنا عفت ابوكم عفته وكرهت حتى شوفته ،وشلون اعيش معه؟
حياتي الحين أفضل بكثير من قبل وجودكم بجنبي يكفيني ، وريناد لو ربي كاتب لها نصيب مع عبدالله بتاخذه ،وإن لا الله يرزقها ويرزقه بالنصيب اللي يستحقو..قاطعتها ريناد وهي توقف :لا تكمليين ،تكفين يمه لا تكملين مستحيل اخذ غير عبدالله حتى بالجنة ماباخذ غيره ،تكفين يمه لا تدعين علي انتي كذا ابداً ماتدعين لي ...وطلعت بسرعه لغرفتها
ناظر فارس لريناد لين ماراحت ثم ناظر لامه ووقف وجلس بجنبها ومسك ايدينها يبوسها ومسح دموعها بكفوفه:لا تبكين ياام فارس دموع الحزن محرمه على خدك طول ماراسي يشم الهوا ، ""مسحت دموعها ومسكت يده :ريناد يافارس
فارس :تتوقعين تسامحني
فاطمة:ماتوقع لكن جرب
فارس: الله يلينها
وقفت وناظرت لفارس :الله يحسن الحال
ووقف معها :اللهم امين ، تأمرين على شيء
فاطمة: سلامتك
طلع فارس وراحت هي للسطح

على وتر الحياة غنيناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن