اكتمــآل..

البارت 09

منتظرة تعليقاتكم حبوباتي 😘❤

انجوي 👋

❤

وعيناك.َ.

إنِّي أخافُ العُيونَ

شِباكٌ لقلبي بها تُنتَصَبُ

سِهامٌ تُطيحُ بقلبي وعَقلي

إذا ما أصابَتْ وَ إذا لَم تُصْبُ

فإنْ مِتُّ شَوقًا أموتُ شَهيداً

وإنْ مِتُّ عِشقاً فأنتَ السَّببُ

❤

كان يفرشان تلك البطانية بشرفة غرفته ، و يستلقيان عليها على ظهرهما بينما يتأملان النجوم ، لم يعد الجو باردا كالسابق بدأت نسمات الربيع تدفئ الجو.

أمسك يده ليشبك أصبعهما و انطلقت شفتاه تدندن تلك الكلمات بنعومة..

تعال نجلس بين الشموع ونرقص تحت رذاذ المطر..

هيا نعانق نجم السماء ونحلُم كيف يكون القمر..

فكم أمسيت أرجوكَ حلماً يراود مهجتي والنظر..

فإن كنتُ في الحب لحناً فانتَ يا عمري العزف وأنتَ الوتر..

وإن كنتُ يوماً أميرَ القلوب فحُسنكَ تاجٌ لكل البشر..

بعينكَ فقط أبصرتُ كل الغرام وأبصرت حُبّاً يفوق القَدَر..

فأنتَ حياتي وأنتَ مماتي و أنتَ باقي العمر..

كان كيونا يبتسم و هو يستمع له و تحدث : من أين تعلمت قول الشعر؟

تحدث شيون و هو يلتفت اليه : من عينيك..

تحدث كيو و هو يتأمله : أحيانا عندما انظر اليك أشعر أني بحلم قد أصحو منه بأي لحظة .

ابتسم شيون : أقرصك لتتاكد؟

نزلت دمعة كيونا و تحدث : شيون ، أنت صنعت الجنة بحياتي ربما انت لا تعلم لكن انا كنت ميتا بالفعل قبل ان ألقاك.

رفع شيون يده ليمسح دمعته و تحدث بحنان : اووش ، و لما الدموع الآن يا روحي.